تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فوالله لقد شوقتنا للحرم.

لا حرمنا الله واياك من زيارة بيته.

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 01:03 م]ـ

فقط في نفسي شيئ من هذا البيت:

فنمضي سوياً نجوبُ المكانَ *ونهتفُ لبيكَ رباً شفيقْ

و هو مجرد تساؤل شرعي فبيتك ليس فيه عيب ..

لكن هل يوصف الله بالشفقة أم بالرحمة؟؟

أحسنتم أخي الفاضل في سؤالكم وبارك الله فيكم.

تعلمون أخي الفاضل أن أهل السنة والجماعة يفرقون بين الصفة والخبر في باب صفات الله تعالى فالصفة توقيفية أما الخبر فيجوز الإخبار عن الله تعالى بكل خبر حسن وقولي " شفيق ليست صفة وإنما هي من باب الإخبار عن الله تعالى.

(((والعلماء -رحمة الله عليهم- أشاروا إلى أن باب الإخبار أوسع من باب الأسماء، يعني لك أن تخبر وتقول: إن الله -تعالى- قديم، أو تقول: أن الله -تعالى- موجود -سبحانه وتعالى- أو تقول: إن الله -تعالى- شيء، أو تقول: إن الله -تعالى- ذات -سبحانه وتعالى-، لكن عندما تدعو الله -تعالى- أو عندما تعبد نفسك إنما يكون ذلك بأسماء الله الحسنى، تحقيقًا لقوله تعالى: ? وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ? [الأعراف: 108]، فالمقصود أن باب الإخبار أوسع من باب الأسماء كما بين ذلك ابن القيم -رحمه الله- في "بدائع الفوائد" وأيضًا بينه شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله عليه- في كتابه "الدرء" وأيضًا أشار إلى ذلك في "مجموع الفتاوى".

بعض الطلاب يؤكدون على ذكر الإحالات، شيخ الإسلام تحدث عن هذه المسألة الفرق بين باب الإخبار وباب الأسماء في "الدرء" الجزء الرابع صفحة مائة وأربعين، وفي "مجموع الفتاوى" السادس صفحة اثنتين وأربعين ومائة، وفي "مجموع الفتاوى" السادس في صفحة اثنتين وأربعين ومائة ذكر الشيخ -رحمه الله- الضابط في الإخبار، وقال: «أن تخبر باسم حسن أو باسم ليس بسيئ» فهذا هو باب الإخبار، فلك أن تخبر وتقول: أن الله -تعالى- موجود قديم لكن عند الدعاء وعند التعبد فإنما يكون بأسماء الله الحسنى، هذا ما يتعلق بهذه المسألة)).

منقول من شروحات الشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف في الأكاديمية العلمية المفتوحة.

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 01:12 م]ـ

وبما أن الكلمة " شفيق " تعرب صفة وخروجا من الخلط في الفهم فإنني أرجو من المشرفين الكرام تغيير "شفيق الى " رفيق " لانها صفة ثابته لله تعالى في السنة.ووضع " شفيق في البيت الذي بعدها " وفي الروح يبقى الوفا للشفيق" ويراد به الصديق الشفيق.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:54 م]ـ

رائعة تلك الرباعيات غاليتي شقائق النعمان:

فوالله لقد شوقتنا للحرم.

لا حرمنا الله واياك من زيارة بيته

جزيت خيرا غاليتي ضياء الامل.

وكل عام وانت بخير.

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 09:04 م]ـ

أين انتم أيها الفصحاء الكرام هل من ناقد؟

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 10:49 ص]ـ

ماذا جرى للفصيح؟

للأسف المشرفون ضنوا حتى بالدخول فكيف بتقديم النصح.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 06:24 م]ـ

(البحر المتقارب) وزن جذاب، يغري راكبه بارتياده، فيتلبسه إيقاعه السلس، ويأخذه معه بعيداً عن معاني القصيدة، فيسهو عنها، صابّاً جلّ اهتمامه على تحقيق الوزن، مستسلماً لإيقاع تفاعيله القصيرة المكررة، فتراه يقطع أوصال كلامه إلى مثل تفاعيل البحر: (فعولن. فعولن ... ).

فلتنظر أختنا إلى أي مقطع من مقاطع قصيدتها، لتجد معظم أبياتها قائمة على مثل هذا التقسيم العروضي ..

:::

ينادي فؤادي ببرد الرجاء *ويعلن شوقا جليَّ البهاءْ

إلهيَ فامنُنْ بفيضِ العطاء * وداوي الجراح بمسك الشفاءْ

*********************

أروح ونفسي تجوب المكان *ْوأغدو وشوقي بقلبي يثورْ

فطوبى لعبدٍ يلبي النداءَ *ويركبُ للبيت صعب البحورْ

********************

بقلبي وجيبٌ وروحي تتوق *ُلشربةِ زمزمَ تروي العُروقْ

وعند التلاقي بذاكِ الصعيد *ِينادي الإخاءُ الصديقَ الصدوقْ

***********************

أتاك الَعبادُ بدمعِ الذنوبِ* يموجون خوفاً بوادٍ عريضْ

أتيتُ مريداً لباسَ التُّقى* وهمِّي دواءٌ لقلبٍ مريضْ

***********************

أتيتُ لخيرِ البقاعِ بقلبٍ *يناجي رحيماً وفيهِ ارتعاشْ

وفارقتُ أهلي مجيباً إلهي *تركتُ الديارَ وسجنَ المَعاشْ

************************

ويعبقُ بالطُّهرِ كُلُّ الترابِ *ولبسُ الحجيجِ يُجافي المَخيطْ

بياضٌ بلونِ الثلوجِ صفاءً *إزارٌ زهيدٌ رداءٌ بسيطْ

*************************

.

وداوي = وداوِ

جعل الله ما قلت في ميزان حسناتك

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 06:38 م]ـ

جزيتم خيرا أستاذنا الفاضل شاكرة لكم تفضلكم بالمرور , لقد انتظرت طويلا حتى يئست من الفصيح أو شارفت على ذلك , مطلبي هو النقد والنصح فأنتم الجامعة الوحيدة التي يمكنني الإلتحاق بها حاليا والإستفادة منها , بارك الله فيكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير