ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 05:24 م]ـ
أصبت أختي أيام العمر، حق "حجر" النصب على اعتبارها خبرا لصار، وكذا "مختصر" على كونها صفة للموصوف درسا .. ولكن الشاعر سكن لمراعاة الوزن، ثم أن للضرورة الشعرية مكانها ..
ما لفت انتباهي هو أن الشاعر، صرح بأنها تجربته الأولى، وللحق فأرى فيه ما ترين، إذا رعى بذرته وطور آلياته ..
ملاحظتي هي هذا البيت رغم أن أخي قلم الخاطر جبر الله خاطره:) لم يترك شاردة من كسر لم يقل بها ..
لو كان البيت:
علج يدافع عن علج يا ليتهم
علموا بأن الشعب قد نال الظفر
هكذا: علج يدافع عن علوج ليتهم ... لكان مستقيم الوزن
ـ[احمد مطر]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 12:05 ص]ـ
شكرا لكم جدا
على مروركم الكريم
واشهد الله ان كلامكم اثلج قلبي
وانتقاداتكم افرحتني
وحتى اكون مخلصا لكم ولانني جئتكم لاتعلم منكم فانني ساعدلها
اما بالنسبه للعجز
(حسب الشعوب جراحها رب البشر)
فالقصد منه
ان جراح الشعب والامها حسبها رب البشر عندما يدافع الزعماء عمن قتل ابناء شعوبهم واثخنهم جراحا.
وللامانه والصدق
فقد كتبت بيتين من الشعر قبل هذه القصيده
وهما في مدح الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وارجو النقد ان وجد والتصحيح
وبارك الله فيكم
اقول:
افنيت عمري في مديح محمد
فوجدت نفسي في المديح بخيلا
قد رمت من مدح الكرام مكانة
فغدوت يا مولاي فيك عليلا
ولكم مني ومن بلدي فلسطين كل الحب والتقدير
اضرب فقد حان الحساب المنتظر
عجز الكلام بوصفكم يا منتظر
قد كان فعل حذائكم يا سيدي
للقادة النجباء درسا مختصر
ان الطغاة اذا تمادى ظلمهم
صارت نعال الشعب سجيلا حجر
يا سيدا بين النساء جعلتهم
جرذا تفر من الحذاء المفتخر
تأبى المهانة أن تفارق شخصكم
ان العبيد بعيشها تهوى الحفر
طأطأت رأسك للحذاء فلا تخف
قد زاغ عنك فما له ان يحتقر
يأبى الحذاء بأن يصافح وجهكم
خوفا من الزلات أن لا تغتفر
قد كنت تحت نعالنا في ذلة
والضحكة الصفراء اول ما ظهر
والمالكي يذوذ عن اسياده
حسب الشعوب جراحها رب البشر
علج يدافع عنه علج ليتهم
علموا بأن الشعب قد نال الظفر
ان كنت تحسب موتنا بسكوتنا
ها قد أتتك ردودنا من منتظر
هذا العراق عجائبي دائما
لم يرض ذلا من عدو قد غدر
ان كنت يا صدام قد فارقتنا
فالشعب في وجه العدا ها قد زأر
ـ[ايام العمر]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 01:36 ص]ـ
بارك الله فيك
الآن استقامت القصيدة وقويت
نتمنى أن نرى المزيد منك ومن"منتظر"
أستاذ مغربي أشكرك على التوضيح
بورك في الجميع.
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 12:31 م]ـ
شكرا لكم جدا
على مروركم الكريم
واشهد الله ان كلامكم اثلج قلبي
وانتقاداتكم افرحتني
وحتى اكون مخلصا لكم ولانني جئتكم لاتعلم منكم فانني ساعدلها
وللامانه والصدق
فقد كتبت بيتين من الشعر قبل هذه القصيده
وهما في مدح الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وارجو النقد ان وجد والتصحيح
وبارك الله فيكم
اقول:
افنيت عمري في مديح محمد
فوجدت نفسي في المديح بخيلا
قد رمت من مدح الكرام مكانة
فغدوت يا مولاي فيك عليلا
ولكم مني ومن بلدي فلسطين كل الحب والتقدير
لو وضعت التشكيل أخي أحمد ليتعرف القارئ على عائدية الضمائر خصوصاً في البيت الثاني
ومن ثم نحاول أن نشاركك هذه الروحانيات
شكراً لثقتك
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 01:20 م]ـ
بوركت أخي، كلمات معبرة ..
ـ[احمد مطر]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 06:18 م]ـ
أفْنيتُ عُمري في مَديحِ محمدٍ
فَوَجَدْتُ نَفْسي في المديح بخيلاً
قَدْ رُمْتُ مِنْ مَدْحَ الكِرامِ مَكانَةًً
فَغَدَوْتُ يا مَوْلايَ فيكَ عَليلاً
شكرا جزيلا لكم
اشعر انني بين اهلي
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 04:31 م]ـ
أفْنيتُ عُمري في مَديحِ محمدٍ
فَوَجَدْتُ نَفْسي في المديح بخيلاً
قَدْ رُمْتُ مِنْ مَدْحَ الكِرامِ مَكانَةًً
فَغَدَوْتُ يا مَوْلايَ فيكَ عَليلاً
شكرا جزيلا لكم
اشعر انني بين اهلي
وأنت كذلك
البيتان موزونان
وقد طلبت التشكيل ليتضح لي بعض الإشكال
ففي البيت الأول أنت تخاطب القارئ
وانتقلت الضمائر في الثاني لمخاطبة محمد
عادة يقال (مولاي) للخالق عز وجل فقط.
كما أني أرى بعداً آخر فيما تكتب فأتوقع كما توقع الآخرون أن لك مسقبلاً عظيماً في الشعر
تمنياتي لك بالتوفيق
وأهلاً بك بين أهلك