ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 03:23 ص]ـ
وما احتست راحتي من مهجعي رَشَفاً ** من السكينة إلا غمّها الشَرَقُ .. !
نوم الطريد طريدٌ عن مضاجعِهِ ** حتى يعودَ إلى اطمئنانِهِ الوَرَقُ
******
ما أروع هذين البيتين!
صدقت والله يا رؤبة وأبدعت كعادتك.
بارك الله فيك وأسبغ عليك السكينة والسعادة.
:)
آمين وإياكم
شكر الله لك مرورك الكريم أختنا الكريمة ديمة ..
وبارك لك حضورك ..
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 03:30 ص]ـ
لا بأس عليك أخي رؤبة
ولو لم تبح بمثل هذا البوح الشجي الخفي؛ لما كنت عندي رؤبة الذي أعرفه
وقد كان لي صديق مقرب يشكو من مثل حالتك تقريبا:) ـ ولا أظنها إلا خيرا إن شاء الله ـ ثم إنه قصد إلى تعلم ما يسمى بالبرمجة العصبية، ووصل فيها إلى درجات عالية، ثم لقيته من بعد، وقد بشرني بزوال الأعراض التي ألمت به؛ ولكنه لم يكن أبدا صديقي الذي أعرفه. وقد عرضتُ عليه إحدى وجدانياتي الشعرية؛ فقال لي بالحرف الواحد: كفاك سلبية.
معه حق، أليس كذلك:)
(هذه يا إخوان دعاية مجانية للالتحاق بركب خريجي البرمجة العصبية. فلا أرينك يا رؤبة إلى هناك:)
الحاصل أن الإنسان السوي لا يمكن أن يخلو من هم؛ وبخاصة في هذا الزمان المر.
مع ظني المتيقن بأنك يا رؤبة لا تشكو من الهموم الصغيرة والحسية المنظورة:
إنما شكواك يا خلي ظنون ... ومتاهات من الفكر عصية
فإذا وصلت إلى الحل يا رؤبة فأخبرني؛ فإن أخاك لا يزداد على الأيام إلا تحيرا ;)
أما والله يا أبا يحيى إن حالتي لكحالة المتلمس الضبعي (:
كفاك الله كل همّ,,
وليتني أُفلتُ منها كما أفلت هو ..
عسى أن يكون قريباً ..
أما البرمجة العصبية فما وقعت في علمي قبل اليوم قط!
كفانا الله كل سوء وفتنة ..
وإني بدعائكم مستبشرٌ خيراً ..
بارك الله في حضورك المشرق كعادتك في روائعك ..
وزادك من فضله العظيم
والسلام عليكم أجمعين