حمّل كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة
ـ[مسك]ــــــــ[30 Jun 2004, 08:50 ص]ـ
وهو كتاب يبحث في نوع من أنواع البلاغة وهو المجاز، وهو في هذا الكتاب يثبت المجاز خاصة في القرآن الكريم وقد جعله المصنف على حسب ترتيب سور القرآن الكريم
للتحميل من هنا:
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=29198
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[30 Jun 2004, 06:34 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي: مسك
وأرجوا التحقق من موضوع الكتاب؛ فإنه أعم ممَّا ذكرت.
وشكر الله لك سعيك.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[01 Jul 2004, 12:10 ص]ـ
أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت: 209/ 210هجري) قد يظن المتتبع لكتابه مجاز القرآن أنه كتاب بلاغي بحسب عنوانه، إلا أنه كتاب لغوي يتتبع المفردات والمركبات الجملية تتبعاً لغوياً جدياً، وان كان الكتاب لايخلو من لمسات بلاغية، ولكنه يقصد بالمجاز المعنى اللغوي، وقد يقصد به الميزان الصرفي للكلمة، وقد يعني به نحو العرب وطريقتهم في التفسير أو التعبير، إلا أنه على أية حال يمثل التيار اللغوي في التفسير وإن أكد على فنون التعبير عند العرب، فهو يبدأ بالسور ثم الآيات ويتناولها بالشرح اللغوي بحسب ورودها على ترتيب المصحف، مستشهداً بالفصيح من كلام العرب على إرادة المعنى المطلوب من خطب وأقوال وأشعار.
فكتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى كتاب لغة وتفسير مفردات، لا كتاب بلاغة وبيان، والدليل على ذلك أنه قد يسمى «غريب القرآن» باعتباره ترادف الغريب والمجاز عندهم، كترادف الغريب والمعاني، وقد نص على تسميته بهذا الإسم «غريب القرآن» ابن النديم. [الفهرست: 52]
ـ[مسك]ــــــــ[01 Jul 2004, 09:05 ص]ـ
شكر الله لك شيخنا الفاضل ابو مجاهد العبيدي على ما تفضلت به ..
وكنت قد وضعت الكتاب في ملتقى أهل الحديث فعقب الشيخ عبدالرحمن الفقيه بهذا النص:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه
بارك الله فيك أخي الكريم مسك وجزاك خيرا على ما تقدمه من كتب نافعة وقيمة
وكتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة ليس المقصود به المجاز المعروف عن أهل البلاغة وإنما المقصود به ما يجوز في اللغة
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى ج: 12 ص: 277
ولم يعرف لفظ المجاز فى كلام أحد من الأئمة إلا فى كلام الامام أحمد فانه قال فيما كتبه من الرد على الزنادقة والجهمية هذا من مجاز القرآن وأول من قال ذلك مطلقا أبو عبيدة معمر بن المثنى فى كتابه الذي صنفه فى مجاز القرآن ثم أن هذا كان معناه عند الأولين مما يجوز فى اللغة ويسوغ فهو مشتق عندهم من الجواز كما يقول الفقهاء عقد لازم وجائز وكثير من المتأخرين جعله من الجواز الذى هو العبور من معنى الحقيقة إلى معنى المجاز
وقال الشيخ مساعد الطيار حفظه الله في التفسير اللغوي ص 335 وما بعدها
(وإذا تأملت كتاب مجاز القرآن وجدته كتابا في تفسير ألفاظ القرآن، أي غريب القرآن ... (
ثم قال ص 336
(مفهوم المجاز عند أبي عبيدة)
والمجاز عند أبي عبيدة (ت:210) ما يجوز في لغة العرب من التعبير عن الألفاظ والأساليب، وليس المجاز الاصطلاحي عند البلاغيين، وهذا ظاهر من كتابه)
ثم تكلم عن الكتاب إلى ص 362
انتهى كلامه ..
وبارك الله فيكم على حسن التوجيه (الشيخ أبو مجاهد / الشيخ الفقيه)