[مناقب أهل البيت وعلي في تفسير الثعلبي]
ـ[خوضي]ــــــــ[03 Aug 2004, 03:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك أحاديث وردت في مناقب أهل البيت وعلي رضي الله عنه لا تثبت من جملة ما يستدل بها الروافض منها ما جاء في تفسير الثعلبي عند قوله تعالى: [سأل سائل بعذاب واقع].
أرجو من الاخوة من كان عنده هذا التفسير أن يذكر الإسناد ومتن هذا الحديث وجزاه الله خيرا.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[04 Aug 2004, 02:23 م]ـ
وجدت في تفسير الثعلبي عن طريق برنامج جامع التفاسير من إصدار شركة العريس ما نصه:
(وسئل سفيان بن عيينة عن قول الله سبحانه: {سَأَلَ سَآئِلٌ} فيمن نزلت، فقال: لقد سألتني عن مسألة ما سألني أحد قبلك. حدّثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه، فقال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم، نادى بالناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ فقال: «مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه». فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان القهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له حتّى أتى الأبطح، فنزل عن ناقته وأناخها وعقلها، ثمّ أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو في ملأ من أصحابه فقال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّك رسول الله فقبلناه منك، وأمرتنا أن نصلّي خمساً فقبلناه منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا بالحجّ فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا، ثمّ لم ترض بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أم من الله تعالى؟
فقال: «والّذي لا إله إلاّ هو هذا من الله» فولّى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول: اللهمّ إن كان ما يقوله حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إليها حتّى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل الله سبحانه: {سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع}.) انتهى
وقد نقل القرطبي هذا القول أيضاً ولم يعلق عليه.
وذكره الألوسي ثم علق عليه بقوله: (وأنت تعلم أن ذلك القول منه عليه الصلاة والسلام في أمير المؤمنين كرم الله تعالى وجهه كان في غدير خم وذلك في أواخر سني الهجرة فلا يكون ما نزل مكياً على المشهور في تفسيره وقد سمعت ما قيل في مكية هذه السورة).
ـ[خوضي]ــــــــ[04 Aug 2004, 07:48 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الرد
لكن هل هذا هو الاسناد الذي ورد في تفسير الثعلبي المطبوع أم لا؟ وفي أي جزء وصفحة من المطبوع؟