تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مع أعظم إنسان (رمضانيات 11،12)]

ـ[د. محمد مشرح]ــــــــ[28 Oct 2004, 01:46 م]ـ

غزوة سفوان11

الزمان: ربيع الأول عام الهجرة الثاني

المكان: سفوان وادٍ بناحية بدر (وتسمى فزوة بدر الصغرى)

سببها: غارة كرز بن جابر الفهري إلى مراعي المدينة ونهب بعض المواشي.

القائد: الرسول القائد صلى الله عليه وسلم

قوة المسلمين: سبعون رجلا من الصحابة

استخلف على المدينة: زيد بن حارثة رضي الله عنه.

حامل اللواء:علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

نتيجة الغزوة: لم يدرك كرزا فرجع ولم يلق كيدا عليه الصلاة والسلام.

غزوة ذي العشيرة 12

إحدى حبات العقد،في مسار التحرك العسكري للرسول القائد، خرج صلى الله عليه وسلم في جمادى الأولى والآخره الكائنين في السنة الثانية من تاريخ مهاجره، واستخلف أبا سلمة بن عبد الأسد على طيبة، ودفع لواه إلى أسد الله حمزة، وسار في مائة وخمسين من ذوي الهجرة،لا يشوب عزمهم في طاعته تقصير ولا فترة، حيث بلغه أن عير قريش فصلت بأموالها، وخرجت من مكة إلى الشام محفوظة بالحمس من رجالها، فانتهى إلى ذي العشيرة بناحية ينبع، فوجد العير قد دخلت منهم المنازل والأربع، وفي هذه الغزاة كنى عليا أبا تراب حين وجده نائما ليس بينه وبين الأرض حجاب ... [1]

دروس من الغزوة

ورجع عليه الصلاة والسلام منتصرا لم يلق كيدا، تاركا وراءه الأخبار المزعجة، للفئة المتجبرة، وأضحت تحسب لأخطائها ألف حساب، ووجدت لوقوفها أم منهج الله تعالى الجواب، فلعلها ومن يقف موقفها يئوب إلى الصواب، وعلى الله تعالى حسن المئات‘ لنبيه وصحبه الأحباب،ومن سار على نهجهم إلى يوم الحساب.


[1]- مراجع الغزوة، ارحيق المختوم، والمكتفى والاكتفاء وغيرها بتصرف وتشذيب وتنسيق وانتقاءوصياغة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير