تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عن عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة أخبره أنه دخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طعن فيها فأيقظ عمر لصلاة الصبح، فقال عمر: نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فصلى عمر وجرحه يثعب دماً ().

? الدليل السابع:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: من لم يصل فلا دين له ().

? الدليل الثامن:

عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: من ترك الصلاة فقد كفر ().

? الدليل التاسع:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً فقال: " من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن لن نوراً ولا برهاناً ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف" ().

الدليل العاشر: قال ابن عبد البر: قال إسحاق وقد أجمع المسلمون أن من سب الله عز وجل أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئاً مما أنزل الله تعالى أو قتل نبياً من أنبياء الله تعالى أنه كافر بذلك وإن كان مقراً بكل ما أنزل الله فكذلك تارك الصلاة حتى يخرج وقتها عامدا أبيا من قضائها وعملها وإقامتها قال ولقد أجمعوا في الصلاة على شيء لم يجمعوا عليه في سائر الشرائع قالوا من عرف بالكفر ثم رأوه يصلي الصلاة في وقتها حتى صلى صلوات كثيرة في أوقاتها ولم يعلموه أقر بلسانه أنه يحكم له بالإيمان ولم يحكموا له في الصوم والزكاة والحج بمثل ذلك ().

الدليل الحادي عشر: قال ابن عبد البر: قال إسحاق: ولقد كفر إبليس إذ لم يسجد السجدة التي أمر بسجودها قال فكذلك تارك الصلاة ().

الدليل الثاني عشر: قال ابن عبد البر: قال أحمد بن حنبل: لا يكفر أحد بذنب إلا تارك الصلاة عمداً ().

? وجه الدلالة:

أن هذه النصوص والآثار تدلُّ على أن تارك الصلاة كافر وأن الصلاة حاجز بينه وبين الكفر فمن تركها فقد كفر، وأنه يحشر يوم القيامة مع رؤساء الكفر قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف.

? واستدل أصحاب القول الثاني بما يأتي:

? الدليل الأول:

عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهداً أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة" ().

? وجه الدلالة:

هذا الحديث يدلَّ على أن تارك الصلاة لا يكفّر ولا يتحتم عذابه، بل هو تحت المشيئة ().

? الدليل الثاني:

عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج من النار من قال: لا إله إلاَّ الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلاَّ الله وفي قلبه وزن بُرّة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلاَّ الله وفي قلبه وزن ذرة من خير" ().

? الدليل الثالث:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال: قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد ظننت يا أبا هريرة ألاَّ يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلاَّ الله خالصاً من قلبه أو نفسه" ().

? الدليل الرابع:

عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فقال: " ما من عبد قال لا إله إلاَّ الله ثم مات على ذلك إلاَّ دخل الجنة" قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: " وإن زنى وإن سرق"، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: " وإن زنى وإن سرق:، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: "وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذ حدّث بهذا قال: وإن رغم أنف أبي ذر ().

? الدليل الخامس:

عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من شهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل" ().

? وجه الدلالة من هذه الأحاديث:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير