تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مساعدة في بحث للمهلهل بن ربيعة]

ـ[تاج الدين محمد أحمد]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 03:26 م]ـ

أخوتي الكرام لكم التحية ...

أولاً: أودُّ تحميل موسوعة الشعر العربي الإصدار الأول.

ثانياً: أود وزن قصائد المهلهل بن ربيعة الآتية عروضياً:

دَعِيني فَمَا فِي الْيَومِ مَصْحىً لِشَارِبٍ وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَدِ

دَعِينِي فَإِنِّي فِي سَمَادِيرِ سَكْرَةٍ بِهَا جَلَّ هَمِّي وَاسْتَبَانَ تَجَلُّدِي

فَإِنْ يَطْلُعِ الصُّبْحُ الْمُنِيرُ فإِنَّنِي سَأَغْدُو الْهُوَيْنَا غَيْرَ وانٍ مُفَرَّدِ

وَأَصْبَحُ بَكْراً غَارَةً صَيْلَمِيَّةً يَنَالُ لَظَاهَا كُلَّ شَيْخٍ وَأَمْرَدِ

الثانية:

إِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبِ شُجُوناً هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا

أَنْكَرَتْنِي حَلِيلَتِي إذْ رَأَتْنِي كَاسِفَ اللَّونِ لاَ أُطِيقُ المُزَاحَا

وَلَقَدْ كُنْتُ إِذْ أُرَجِّلُ رَأْسِي مَا أُبَالِي الإِفْسَادَ والإِصْلاَحَا

بِئْسَ مَنْ عَاشَ فِي الْحَيَاةِ شَقِيَّا كَاسِفَ الْلَّوْنِ هَائِماً مُلْتَاحَا

الثالثة:

كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ فِي الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا إِنْ أَنْتَ خَلَّيْتَهَا فِي مَنْ يُخَلِّيهَا

كُلَيْبُ أَيُّ فَتَى عِزٍّ وَمَكْرُمًةٍ تَحْتً السَّفًاسِفِ إِذْ يَعْلُوكَ سَافِيهَا

(الصفاة التي يعلوك سافيها)

السقائف

نَعَى النُّعَاةُ كُلَيْبَاً لِي فَقُلْتُ لَهُمْ مَادَتْ بِنَا الأَرْضُ أَمْ مَادَتْ رَوَاسِيها

(مالت ....... أو زالت)

لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتِهَا وَقَعَتْ وَحالَتِ الأَرْضُ فَانْجَابَتْ بِمَنْ فِيهَا

وانشقت

أَضْحَتْ مَنَازِلُ بِالسُّلاَّنِ قَدْ دَرَسَتْ تَبْكِي كُلَيْبَاً وَلَمْ تَفْزَعْ أَقَاصِيَها

الْحَزْمُ وَالْعَزْمُ كَانَا مِنْ صَنِيعَتِهِ مَا كُلَّ آلاَئِهِ يَا قَوْمُ أُحْصِيهَا

طبائعه

القَائِدُ الْخَيْلَ تَرْدِي فِي أَعِنَّتَهَا زَهْوَاً إذَا الْخَيْلُ بُحّتْ فِي تَعَادِيها

رهواً

النَّاحِرُ الْكُومَ مَا يَنْفَكُّ يُطْعِمُهَا وَالْوَاهِبُ المِئَةَ الْحَمْرَا بِرَاعِيهَا

مِنْ خَيْلِ تَغْلِبَ مَا تُلْقَى أَسِنَّتُهَا إِلاَّ وَقَدْ خَضَّبَتْهَا مِنْ أَعَادِيهَا

قَدْ كَانَ يَصْبِحُهَا شَعْوَاءَ مُشْعَلَةً تَحْتَ الْعَجَاجَةِ مَعْقُوداً نَوَاصِيهَا

تَكُونُ أَوَّلَهَا فِي حِينِ كَرَّتِهَا وَأَنْتَ بِالْكَرِّ يَوْمَ الْكَرِّ حَامِيهَا

حَتَّى تُكَسِّرَ شَزْراً فِي نُحُورِهِمِ زُرْقَ الأَسِنَّةِ إِذْ تُرْوَى صَوَادِيهَا

أََمْسَتْ وَقَدْ أَوْحَشَتْ جُرْدٌ بِبَلْقَعَةٍ لِلْوَحْشِ مِنْهَا مَقِيلٌ فِي مَرَاعِيهَا

يَنْفُرْنَ عَنْ أُمِّ هَامَاتِ الرِّجَالِ بِهَا وَالْحَرْبُ يَفْتَرِسُ الأقْرَانَ صَالِيهَا ()

يُهَزْهِزُونَ مِنَ الْخَطِّيِّ مُدْمَجَةً كُمْتاً أَنَابِيبُها زُرْقاً عَوَالِيهَا

(صما ....... شهباً)

نَرْمِي الرِّمَاحَ بَأَيْدِينَا فَنُورِدُهَا بِيضاً وَنُصْدِرُهَا حُمْرَاً أَعَالِيهَا

يَا رُبَّ يَوْمٍ يَكُونُ النَّاسُ فِي رَهَجٍ بِه تَرَانِي عَلَى نَفْسِي مُكَاوِيهَا

مُسْتَقْدِماً غصصاً لِلْحَرْبِ مُقْتَحِماً نَاراً أُهَيِّجُهَا حِيناً وأُطْفِيهَا

لاَ أَصْلَحَ الله مِنَّا مَنْ يُصَالِحُكُمْ مَا لاَحَتِ الشَّمْسُ فِي أَعْلَى مَجَارِيهَا

(حتى يصَّالح ذئبُ المعزِ راعيها)

الرابعة:

أَهَاجَ قَذَاءَ عَيْنِي الإِذِّكَارُ هُدُوَّا فَالدُّمُوعُ لَهَا انْحِدَارُ

وَصَارَ اللَّيْلُ مُشْتَمِلاً عَلَيْنَا كَأَنَّ اللَّيْلَ لَيْسَ لَهُ نَهَارُ

وَبِتُ أُرَاقِبُ الْجَوْزَاءَ حَتَّى تَقَارَبَ مِنْ أَوَائِلِها انْحِدَارُ

أُصَرِّفُ مُقْلَتِي فِي إِثْر قَوْمٍ تَبَايَنَتِ الْبِلاَدُ بِهِمْ فَغَارُوا

وَأَبْكِي وَالنُّجُومُ مُطَلِّعَاتٌ كَأَنْ لَمْ تَحْوِهَا عَنِّي الْبِحَارُ

عَلَى مَنْ لَوْ نُعيت وَكَانَ حَيّاً لَقَادَ الخَيْلَ يَحْجُبُهَا الغُبَارُ

دَعَوْتُكَ يَا كُلَيْبُ فَلَمْ تُجِبْنِي وَكَيْفَ يُجِيبُنِي الْبَلَدُ القِفَارُ

أَجِبْنِي يَا كُلَيْبُ خَلاَكَ ذَمٌّ لَقَدْ فُجِعَتْ بِفَارِسِهَا نَزَارُ

سَقَاكَ الْغَيْثُ إِنَّكَ كُنْتُ غَيْثَاً وَيُسْراً حِينَ يُلْتَمَسُ الْيَسَارُ

أكون ممتناً وشاكراً لكم.

أخوكم: تاج الدين محمد أحمد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير