تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أصل كلمة (ماء)]

ـ[المضارع]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 02:18 م]ـ

إخواني الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله وسدد على دروب الخير والفائدة والإصلاح خطوتكم وأقلامكم إنه سميع مجيب

عندي سؤال بعد إذن الجميع

كلمة ((ماء))

هل هي مذكر أو مؤنث؟؟

ولكم جزيل الشكر والتقدير

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 02:34 م]ـ

إخواني الإعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله وسدد على دروب الخير والفائدة الإصلاح خطوتكم و أقلامكم .......................... إنه سميع مجيب

عندي سؤال بعد إذن الجميع

كلمة ((ماء))

هل هي مذكر أو مؤنث؟؟

ولكم جزيل الشكر والتقدير

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

موه (الصّحّاح في اللغة)

الماءُ: الذي يُشْرَبُ، والهمزةُ فيه مُبْدَلَةٌ من الهاء في موضع اللام، وأصله مَوَهٌ بالتحريك، لأنَّه يجمع على أمْواهٍ في القِلَّةِ ومياهٍ في الكثرة، وتصغيره مُوَيْهٌ، فإذا أَنَّثتَهُ قلت ماءةٌ.

وماهَتِ الرَكِيَّةُ تَموهُ وتَميهُ وتَماهُ مَوْهاً ومُؤوهاً، إذا ظهر ماؤها وكثُر.

موه (لسان العرب)

الماءُ والماهُ والماءةُ: معروف. ابن سيده: وحكى بعضهم اسْقِني ماً، مقصور، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره، فإن تصغيره مَوَيْه، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ، وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء ... وأَصل الماء ماهٌ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ. قال الجوهري: الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء، وفي موضع اللام، وأَصلُه مَوَهٌ، بالتحريك، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ، والذاهبُ منه الهاءُ، لأَن تصغيره مُوَيْه، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ.

والله أعلم بالصواب.

ـ[المضارع]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 03:12 م]ـ

وفقك الله ولكـ جزيل الشكر

ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 10:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وبعيدا عن السؤال فقد قرات في كتاب فصل المقال في شرح كتاب الأمثال - أبوعبيد البكري

ما نصه:-

ومن المعارض ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حين هاجر إلى المدينة مخفياً لشأنه عن قريش نزل منزلاً فمر به قوم يؤمون مكة ومعه أبو بكر فقال لهما القوم: من أين أنتما قال رسول الله: نحن من ماء من المياه فقال القوم هما من بعض مياه العرب وإنما أراد النبي قول الله تعالى: (فَلْيَنْظُر الإْنِسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَاءٍ دَافِق)

ـ[سيدرا]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 08:26 ص]ـ

بارك الله في السائل والمجيبة والمشاركين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير