[كتاب رائع قرأته ثم قرأته ثم قرأته]
ـ[همس الحرف]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 12:08 م]ـ
عنوان الكتاب (البحر ونسيم الشعر) لمؤلفه الأستاذ: محمد بن سعد آل زعير
ملخصه:
قصة ماتعة مع شعراء وأدباء من القديم والحاضر سبكها الكاتب بأسلوب خلاب .. ورائع ... ويكفي أن أنقل لكم تقديم د. عبدالله الرشيد للكتاب. وتقديم المؤلف ... أتمنى أن تستمتعوا وتستفيدوا منه ... ثم لاتنسوني من خالص دعائكم ...
نسيت أن أقول لكم: أني عثرت عليه من خلال إصداره الأخير الذي هو بعنوان (الهمسات الوردية في السعادة الزوجية) الذي علق عليه د. ناصر بن سليمان العمر ( ..... فهو عسل يحيل الحياة الزوجية عسلاً) وهو أيضا رائع ..
وإليكم تقديم د. عبدالله الرشيد عن كتاب (البحر ونسيم الشعر)
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله،
أما بعد:
فإن الأدب بشطريه ـ شعره و نثره ـ ما يزال دوحة وارفة الظلال، بل حديقة غنّاء، فيها ما يَلَذّ الأعينَ من ألوان و شُكُول، و يطرب الأسماع من سجع و هديل، و خرير ماء و حفيف نسيم، و يبهج القلوبَ من مُتَع لا تُحَدّ.
و نحن في زماننا هذا ذي الصبغة الماديّة القاسية، أحوج ما نكون إلى تفيُّؤ ظلاله،و الاسترواح بنسائمه،و الابتهاج بشدو بلابله و خرير جداوله، كيما ننعتق - و لو لبضع سُوَيْعَات - من شدائد الحياة ومرارتها و عذاباتها.
غير أننا نحتاج إلى وسيلة تقرِّبنا من الأدب، و تحبّبه إلينا،و تجعله منا على طرف الثُّمام؛ لأن مغريات الحياة و مباهجها قد تعشي الأعين عن تملّي جماله و الأنس به، و من ثم تكون هذه الوسيلة هي الجسر الذي نعبر منه إلى عالمه المخملي.
إننا بحاجة إلى من يعيننا على ترتيب لقاء ودّي مع الأدب، نسامره و ننادمه في بهجة و صفاء، و هذا ما حاوله و قصد إليه أخونا الأستاذ / محمد بن سعد آل زعير، في ضميمته اللطيفة هذه (البحر و نسيم الشعر)، فهو لم يختر القصائد التي أعجبته و يضمَّ بعضها إلى بعض فحسب، بل سعى إلى عرضها عرضاً فيه من المقالة رصانتها ووضوحها، و من القصة تشويقها و حركيّتها، فزاد بذلك جمال ما اختار من الشعر.
إن كل قارئ ذوّاق للأدب ـ و إن خالفه في الحكم على اختياراته ـ سيحمد له هذا الصنيع، و سيذكر له هذه اليد البيضاء في إحياء هذه الطريقة الأدبية التي تذكِّر ببعض رسائل البلغاء في عصور الأدب الزاهية.
و يُحمد للأستاذ / محمد أيضاً وقوفه إلى صفِّ الشعر الفصيح الذي يواجه حملات شرسة، فاختياره هذا شَدٌّ من أزْر
الفصحى، و إبانة عن موقف نبيل و غاية سامية.
و إننا لننتظر منه و من أمثاله المحبين للأدب، الغُيُر على الفصاحة و الأصالة، المزيدَ من هذا الإنتاج البديع، و حيَّهلا بكل صوت نقي، يزيح عن الأسماع كدر الأصوات المختلطة، و الله المستعان.
الدكتور /عبدالله الرشيد
وهاهي مقدمة المؤلف:
الحمد لله وحده والصلاة
والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فهذه آهَاتٌ مَكْلُومَةٌ .. وحَفَنَاتٌ مَشْبُوبَةٌ … و نَفَثَاتٌ
مُسْتَبْشرة … وصُوَرٌ مُتَنَاثِرة من تأريخ أمتنا …. لَمْلَمَ شَتَاتَهَا …. ونَضَدَ عِقْدَهَا .. ودَعَّجَ مَآقِيْهَا …. وأَبْدَعَ رَسْمَهَا … يَرَاعُ شُعَراء .. امتَزَجَت آلام الأمة بدمائهم … ولَذَعَ فُؤَادَهُم هَوَانُ أمتهم بين الأمم … ومع هَذا الظلام الدَامِس؛لم يَشُبْهم اليأس .. بل هناك الأمل يَبْزُغُ ويُنِيْرُ ويُشْرِقُ بين الحِين والآخر. هناك التَفَاؤُل والثقة بنصر الله ?إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُم ? (محمد /7)
حاولت أنْ أنْظِمَ خَرَزَها .. وأَسْبِكَ كُعُوبَها .. وألفَّ حَوْلَ جِيْدِها العِقْدَ
الثَمِين ….فإن كَبَا قَلَمِي فَذَا مني وأعْتَذِر منه … ... وإن أَبْدَعَ فَذَا كَرَمُ الله وجُودُه وفضله؛ فله الحمد وله الشكر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
محمد بن سعد آل زعير
مدرس اللغة العربية في المعهد العلمي في محافظة الأفلاج.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:14 م]ـ
جزاك الله خيراً,,,
لكن أين أجد هذا الكتاب الذي شوّقتنا له؟؟؟
ـ[همس الحرف]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 10:50 م]ـ
أشكر لك مرورك أخي رؤبة بن الحجاج ..
أما عن الكتاب فستجده لدى دار الوطن ... موقعهم في الملز ... تجعل مكافحة المخدرات عن يمينك وأنت متجه إلى الشرق بعد الإشارة بحوالي 400م تقف على يمينك .. والموقع على يسارك في الجهة المقابلة ...
وأثني بالشكر لك ولمن قرأ الموضوع.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 11:12 م]ـ
أشكرك أختي همس الحرف على جهدك الرائع
وأشكرك على ذكر الموقع الذي سأجد فيه الكتاب
أما عن الأخ رؤبة أظنك لم تنظري لدولته فهو لايسكن الرياض!!!!
شكر الله لك وأثابك
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 12:42 ص]ـ
شكر الله لك أخي الكريم.
هل من الممكن أن تتكرم فتدلنا على دار أو مطبعة يباع فيها الكتاب خارج المملكة؟
لك التقدير والتحية.
¥