تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أعظم كتاب في علم النفس]

ـ[حسن ناجح]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 02:31 ص]ـ

:::

أعرض على حضراتكم كتابا فى علم النفس الاسلامى هو فى نظرى أعظم كتاب معاصر فى علم النفس

لأنه كتاب قرآنى غير متأثر بالغرب ولا بالشرق ولا حتى من باب رد الفعل

وفى هذا اللقاء أعرض مقدمة كتاب (فى النفس والدعوة) تأليف (رفاعى سرور

مقدمة

البداية:

(لما صورالله آدم فى الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك)

وكانت هذه أول دراسة شيطانية لآدم ............

وكانت ترتكز على صفة الضعف فيه .............

ومنذ هذه الدراسة لم يزل هذا النوع من الدراسات للنفس بنفس الخطوة الشيطانية المتقدمة والمرتكزة كذلك على صفة الضعف فيه ........

فقامت الدراسات النفسية غير الاسلاميةللإنسان من مجموع دراسة الأمراض النفسية والظواهر غير الطبيعية فى الانسان

فكان لابد لأصحاب هذه الدراسات أن يوظفوا التفسير الصحيح للنفس فى إطار هذه الأمراض والظواهر الشاذة, ولكى يكون هذا التفسير مقبولا يتم إقناع المطلعين على هذه الدراسات بالموضوعية والواقعية .........

ولنضرب لهذا الكلام مثلا ....

قامت التفسيرات الباطلة على أن جانب (الجنس) هوأساس تفسير السلوك الانسانى, وكان الجانب المقابل الذى أهدرته هذه

الدراسات الباطلة هو جانب (العبادة) ومن هنا كان علينا أن نكشف بأنفسنا التناسب الخبيث الذى قامت عليه هذه الدراسات

والمقارنة الأساسية بين الجانبين هى التى تكشف هذا الخبث

وكانت حقيقة الاحساس بالذات هى مجال المقارنة0وكانت العبادة هى أصل الاحساس بالذات فى النفس. لأنهاإثبات جوهرى للوظيفة الانسانية من حيث العلة لقوله سبحانه وتعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

وكذلك لأنها تحقق الاستيعاب الكامل للحياة الانسانية؛ وبذلك أصبحت الصلاة هى معيار الشخصية الانسانية0والصلاة هى جوهر العبادة ولذلك أصبحت الصلاة تحديداهى المعيار الأساسى للشخصية0والدليل القاطع على معيارية الصلاة للشخصية هو أن الشخصية باعتبارها المحصلة النهائية للأبعادالعقلية والقلبية والبدنية فإن الصلاة تكون نقطة الارتكاز

فى محصلة هذه الأبعاد الانسانية كلها0ولذاكان جزاؤها حفظ الانسان ذاته إذا حفظها الانسان كما بين النبى صلى الله عليه وسلم (إن الصلاة المقبولة تقول لصاحبها: حفظك الله كما حفظتنى)

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة منعمله صلاته فإن صلحت فقدأفلح وأنجح

وإن فسدت فقد خاب وخسر)

وفى ذلك دليل على معيارية الصلاة للإنسان كما كان الحديث دليلا على معيارية الصلاة للعمل0

كما كان الكتاب مواجهة مع النفس ..

مواجهة مع الضعف-الركون-التراجع- الفتور

مع الخداع والتضليل والتبرير ...

مع العورالت النفسية والخفايا الوجدانية ..

ثم جاء الكتاب بعد ارتباطه بمنهج الدعوة .....

لمواجهة ذاتية للحركة الاسلامية ..

مع السلوك والظواهر ..

والاحساسات المترسبة من حياتنا الجاهلية فى كياناتنا النفسية.

ومن أجل تلك المواجهة ..

كانت الدراسة شرعية ودقيقة, وتحددالأمراض بحسم تام ..

لنقرر العلاجات بتوفيق من الله, وثقة فى الشرع .. بلا مواربة أو

هوادةأو تردد ..

فهى دراسة خافضة رافعة

ولكن ليس فى الواقع كما سيكون الأمر يوم القيامة بل أمام النفس وداخلها.

كل منا يعرف نفسه ولكن الشرع يحدد النفس التى نعرفها جميعا كالتى يعرفها صاحبها ..

وكانت هذه هى إحدى أهداف الكتاب ..

ثم هدف آخر هو الدراسة النفسية ذاتها, الدراسة النفسية السلفية

المتأصلة تأصيلا شرعيا البعيدة عن المناهج الغربية وذلك فى إطار الخطة الفكرية المطروحة من الحركة الاسلامية والمسماة بخطة أسلمة العلوم

ـ[لخالد]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 10:55 م]ـ

ما شاء الله

واصل رعاك الله

ـ[حسن ناجح]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 07:20 م]ـ

هذه مواصلة تقديم الكتاب ونرجو الصبر على بداية الكتاب التجريديةنظرا لطبيعة الموضوع

وبعد000

فقد كنت أقف طويلاً أمام موقف حسان بن ثابت عندما طلبت منه إحدى

الصحابيات أن يقتل مشركاً يقترب منهن فى إحدى الغزوات فيعتذر بعدم

الاستطاعة 00فتقوم إحداهن وتفعل ما طُلب منه00وهو من أهل بدر00

أقول كيف؟ سبحان الله0

ولكنى وجدت فى هذا الموقف أقوى دلالات الكيان الإنسانى الصحيح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير