[تحت الطبع، لشيخنا أبو موسى، حفظه الله.]
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 10:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما شيخنا فهو مَنْ هو في فن البلاغة، ولا أظنه يخفى على أهل العلم والمعرفة.
وأما ما كان له تحت الطبع فكتاب أراه من البشائر لطلاب العلم ومحبيه، وعنوانه:
الشعر الجاهلي .. دراسة في منازع الشعراء
وهو كتاب كبير، يدور حول ثلاثة من الشعراء: امرئ القيس، والنابغة، وزهير.
فضلا عن قضايا حول الأشعار التي قيلت في وصف القوس، وفي وصف مشتار العسل في شعر الهذليين، وفي وصف الدرة.
وللشيخ كتاب تحت الإعداد، لعل الله ييسر له الانتهاء منه قريبا، وهو في فن البديع.
ومعلوم أن هذا الفن أعسر فنون البلاغة، وإن بدا أيسرها تناولا علميا، لكنه أعسرها تذوقا وفنا.
ومن يعرف أسلوب الشيخ فهو على يقين من أن الكتاب -بعون الله وتوفيقه- سيكون على درجة رفيعة في بابه، كعادة كتب الشيخ، وفقه الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:32 م]ـ
أحسنت أستاذة معالي أحسن الله إليك
حقا فالمكتبة تتوق إلى ذلك النوع من الكتب التي تمس حقبة تاريخية أسسست لمفاهيم وكيانات في الشعر الجاهلي أو ما أصطلح عليه " ما قبل الإسلام "
وأعتقد أن الكتاب سيسد فراغا في مجالات البحث والتقصي 00
دمت وافرة
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 08:27 م]ـ
بورك فيك أختي يا صاحبة المعالي
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 07:26 ص]ـ
ما المانع من كتابة اسم الدكتور محمد أبو موسى الأزهري و التعريف به لتكتمل الفائدة؟
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:15 ص]ـ
أستاذ محمد، بارك الله فيك
كنتُ قد قلتُ:
أما شيخنا فهو مَنْ هو في فن البلاغة، ولا أظنه يخفى على أهل العلم والمعرفة.
فليس ثمة مانع إلا أن التعريف بعَلم كالشيخ من فضول القول، وفضول القول إشغال!
ثمّ إننا في منتدى متخصص، أعضاؤوه ذوو صلة وثيقة بعلوم العربية، ومعرفةٍ بأعلامها؛ فرأيتُ الإيجاز بترك التعريف به.
هذا مع العلم أن في الصفحة المخصصة للترجمة لعلماء العربية المعاصرين مشاركة مقتضبة تترجم للشيخ، وفقه الله، نقلتها عن موقعٍ ما ولم أكن قد درستُ على الشيخ بعد، وفي النية أن أترجم له مرة أخرى متى وجدتُ الفرصة ملائمة، ولاسيما أن الفصيح يضمّ عددًا من تلاميذ الشيخ الأوفياء.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 10:49 ص]ـ
أبشرك-معالي- أن الترجمة الوافية التي وعد بها أخونا الحبيب الدكتور شوارد هناك هي للشيخ، يحفظه الله ويرعاه، وللعلم وطلابه أبقاه، ووافر الصحة والعافية وفاه، ومن كل خير في الدنيا والآخرة أعطاه، وأسعده في دنياه وأخراه، وكل شر كفاه. فانتظروا هناك سيرة تليق بمقامه السامي وقدره العالي، من باري القوس وعارف الفضل، وهو أحد تلاميذه الأوفياء.
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:07 ص]ـ
بشركم الله -د. سليمان- بروح وريحان، ورب راض غير غضبان!
الحمدلله، قد والله وقع في نفسي أنه المعني بكلام الدكتور شوارد، لكني تركت التصريح للدكتور نفسه، وفقه الله، وأراكم قد عجلتم بذلك؛ فالله يجزيكم خير الجزاء.
إذن نحن في أشد الشوق إلى تلكم الترجمة، ولاسيما أن د. شوارد قد أوتي -بارك الله له- من بلاغة القول ورائع الخطاب ما يبشر بسيرة رائعة ممتعة ننتظرها جميعا.
شكر الله لكم جميعا، وبارك في علمكم، ونفع بكم.
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:33 ص]ـ
جزيت خيرا معالي، وكنت أذكر أن شيخنا كان قد زف لنا هذا النبأ
في إحدى محاضراته::
ألبسه الله ثوب عافيته، وأسعده بما قدم للعلم وأهله بالمنزلة الرفيعة العالية
في الدنيا والآخرة::
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 11:11 ص]ـ
السلام عليكم
وأنا بدوري سأزف لكم نبأ عن دراسة يعمل عليها صاحبها، وهي عن هذا الشيخ الجليل (أبو موسى) ماهية هذه الدراسة حول مقدمات كتب أبي موسى، ولكنه لم ينتهي منها.
أما (أبو موسى) فشيخ جليل، نعم
وأستاذ كبير، نعم
وخائف على أمته، فنعم
ويمشي على خطوات شيخه محمود شاكر - رحمه الله - نعم أيضا.
لكنني أجد فرقا بين الرجلين كبيرا، وأجد بونا شاسعا عندما قرأت لهما إن مسحة الحزن غالبة عليهما لكنها أدت إلى أن يكون كلامها مختلف الطبع، فكلام محمود شاكر- رحمه الله - حزين ليّن. وتلميذه (أبو موسى) حزين شديد، لما تقرأ له لا تنتبه إلا وأنت تضع يدك على قلبك من الخوف، وتكثر عنده الأحاديث عن فساد الطريقة التي ندرس بها، والهمم التي ماتت.
ومن الكلمات التي رأيتها له، وقرأتها على كتابه (عبث المبتدئين).
(أنا أكتب في حال من تشتت النفس، وتفرق الهمة، وتشعب الفكر، وأزمة أعيشها من الثقة) حسبي الله ونعم الوكيل.
من المواضيع التي تحتاج لبحث (عبث المبتدئين) من خلال فكر الشيخ الجليل أبو موسى.
من المواضيع التي تحتاج لبحث (قراءة في مقدمات كتب أبو موسى) ويعكف عليه رجل لكن المشوار طويل، فليكتب أحدكم عن قراءته في أحد كتبه، وليأخذ أولا كتاب (مدخل إلى كتابي عبد القاهر.
وهناك موضوع جميل جدا وهو: (منهج الدكتور محمد أبو موسى في التحليل الأدبي) ونستطيع إكمال المشوار فيقال: (منهج الدكتور ممد أبو موسى في البحث البلاغي)
إلى هنا ويتعثر القلم بشيء ألقي في طريق تفكيره من ذلك الذي يعيش في هدأة من العيش، وراحة من الهموم، لكن عين الله لا تنام.
أبو الطيب الشمالي
¥