تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصة كتاب " المحب والمحبوب والمشموم والمشروب "]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 01:43 ص]ـ

المحب والمحبوب والمشموم والمشروب

(المؤلف: السري الرفاء)

من نفائس كتب الحب والأدب، ألفه السري الرفاء الكندي الموصلي: نديم سيف الدولة بحلب، والوزير المهلبي ببغداد. وهو كتابه الذي قضى في جمعه وترتيبه معظم حياته، إذ لا يعرف له أثر آخر، باستثناء كتاب (الديرة) الذي لا نعرف من أمره شيئاً. وقد جمع فيه طوائف طريفة من الشعر الوجداني، تناولت جمال المرأة خلْقاً وخلقاً، والطبيعة ومفاتنها، ومجالس الأنس والشراب في أحضانها. وجعله في أربعة أسفار، لكل سفر منها عنوان، وهي: المحب، والمحبوب، والمشموم، والمشروب. ورجع فيه إلى ما ينيف على ثلاثمائة شاعر، من طبقات مختلفة، وأزمنة متفاوتة، وأمكنة متباعدة: من الأندلس حتى جرجان. طبع الكتاب لأول مرة بتحقيق الأستاذ مصباح غلاونجي، ورعاية مجمع اللغة العربية بدمشق، معتمداً نسخة مكتبة ليدن بهولنده، وقد نقلت سنة 646هـ وكان مظنوناً أنها النسخة اليتيمة للكتاب، إلا أنه عثر على جزئين من نسخة له، في جمعية الغراء بدمشق، وليس مستبعداً أن تكون بقية النسخة في إحدى البيوتات الدمشقية. وبلغ عدد المقطعات الشعرية في نسخة ليدن عدا ما تخلل مقدمات الأسفار الأربعة (2227) قطعة، منها في سفر المحب (462) وفي سفر المحبوب (563) وفي سفر المشموم (381) وفي سفر المشروب (821) قطعة. المرجع: مقدمة الغلاونجي لنشرته

ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 01:48 ص]ـ

الشعر

(المؤلف: ثعلب)

كتاب منسوب لثعلب، لم ينص على نسبته إليه أحد ممن ترجم له، بل هو في قائمة كتب خصمه اللدود (المبرد). ومع ذلك فإن منهجه في الكتاب هو منهج ثعلب في كتابه (الفصيح). طبع الكتاب لأول مرة بعناية المستشرق الإيطالي سكياباريللي، مع مقدمة باللغة الإيطالية، باعتماد مخطوطة الفاتيكان، وقد اشتملت هذه الطبعة على أخطاء، عالجها نولدكه بمقال له نشر في (مجلة جمعية المستشرقين الألمانية) سنة 1890م وكان المظنون أن نسخة الفاتيكان هي نسخته الفريدة، حتى عثر د. رمضان عبد التواب على نسخة أخرى للكتاب في مكتبة الأزهر! ضمن مجموعة أدبية تضم عشر رسائل. وهي نسخة متقنة، فيها زيادات ثمينة على نسخة الفاتيكان. وكان محمد عبد المنعم خفاجي قد أعاد نشرة سكياباريللي للكتاب عام 1948م فوقع في سلسلة من الخلط والاضطراب، أوضحها د. عبد التواب في مقدمة طبعته للكتاب سنة 1966م. قال نولندكه في كلامه على نشرة سكياباريللي: (إن هذه الرسالة الصغيرة تقودنا تماماً إلى مجتمع اللغويين العرب في القرن الثالث الهجري، فإنها وإن كانت ربما لا تكون في شكلها هذا من إملاء ثعلب، أو أنها ربما كانت جزءاً صغيراً من عمل أكبر، إلا أنها ترجع إليه بلا شك مطلقاً، إذ يظهر فيها الطابع المدرسي الجاف الذي يتميز به ثعلب على خصمه المبرد البليغ، ذي الإحساس المرهف). ومن نوادره الفصل الأخير من كتابه، وفيه يقسم الشعر إلى: المعدل والمحجل والمرجل والموضح والأغر. قال: (فالمعدل: ما اعتدل شطراه، وتكافأت حاشيتاه، وتم بأيهما وقف عليه معناه .... إلخ)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير