تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مكتبات خالدة]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 10:38 ص]ـ

ضوء

[مكتبات خالدة]

عبدالعزيز الصقعبي

في خبر نشر في أغلب الصحف منذ أيام، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض المشرف العام على مكتبة الملك فهد الوطنية عن شكره لناصر عبد الله الوهيبي وعائلته لإهدائهم المكتبة الخاصة بوالدهم الدكتور عبد الله الناصر الوهيبي -رحمه الله - إلى مكتبة الملك فهد الوطنية. والدكتور عبد الله الناصر الوهيبي أو كما وصفه الأستاذ محمد القشعمي "الماهر .. الساحر" في كتابه الذي صدر منذ أشهر عن دار الفيصل الثقافية، أحد أعلام الثقافة والفكر في المملكة، ومن الذين ساهموا بالعطاء الثقافي من خلال بحوثه ودراساته التي نشرها أو مناصبه العلمية والإدارة التي تقلدها، وحقيقة الحديث عنه كعالم كبير وإنسان بسيط حريص على كسب ود الجميع يطول، ولكن أن هنا بصدد الحديث عن مبادرته مع أفراد أسرته بإهداء مكتبته الخاصة لمكتبة الملك فهد الوطنية ليضيف إلى مقتنياتها إحدى المكتبات التي تحتوي الكتب القيمة والنادرة بالذات في مجاله الخاص " التاريخ والرحلات"، وقد كان لي شرف زيارة المكتبة مع أمين مكتبة الملك فهد الوطنية الأستاذ على الصوينع قبل نقلها إلى المكتبة، وكنا سعداء لأن تلك الكتب لم تهمل أو توزع أو تباع على بعض مكتبات الكتاب المستعمل بل ستنتقل إلى مكتبة الملك فهد الوطنية لتصبح إحدى المكتبات التذكارية الخاصة في المكتبة لها موقع مستقل، ويستفيد منها كل باحث، ووفقاً لتقرير مكتبة الملك فهد الوطنية فقد اقتنت المكتبة أكثر من ثلاثين مكتبة أو مجموعة خاصة، أهدي بعضها، إضافة إلى المكتبات التي بادرت المكتبة إلى شرائها لأهميتها مما أغنى مقتنيات المكتبة بالمخطوطات والمطبوعات المتوارثة والنادرة من كتب العلماء مما نشر منذ أواخر القرن السادس عشر الميلادي، ومن أهم المكتبات التي اقتنتها المكتبة، مكتبة الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، ومكتبة عبد الله بن خميس، ومكتبة محمد حسين زيدان، ومكتبة فوزان بن عبدالله الفوزان، ومكتبة جميل أحمد أبو سليمان، ومكتبة سعد الجنيدل، ومكتبة عبد الله القصيمي، ومكتبة فوزان السابق، ومكتبة محمد عوض محمد، ومكتبة عبد السلام هارون، ومكتبة إحسان عباس، والمستعرب الأمريكي بيلي وانيدر، وغيرها من مكتبات تعود لعلماء ومفكرين من السعودية والعراق ولبنان وسوريا ومصر والمغرب وتونس، وبمراجعة سريعة لأسماء أصحاب تلك المكتبات نجد التنوع، وربما من أهم ما يميز تلك المكتبات هو التعليقات الخاصة والشروح على بعض الكتب، إضافة إلى الإهداءات الخاصة، فمثلاً محمد عوض محمد وهو وزير سابق في مصر وعالم، تتسم مكتبته بمجموعة من الكتب التي أهديت إليه من رواد الأدب والفكر العربي مثل طه حسين والعقاد وغيرهما، ونلاحظ التخصص في تلك المكتبات فمثلاً أغلب مقتنيات مكتبة الدكتور عبد الله الوهيبي في التاريخ والرحلات بينما مكتبة عبد السلام هارون تدور حول اللغة العربية وهكذا، وبالطبع تلك الكتب ستكون عوناً لكل باحث وقارئ، ووجود اسم صاحب المكتبة على الكتاب سيحقق للمكتبة وصاحبها الخلود، لأنه وبكل تأكيد يقع تحت دائرة العلم الذي ينتفع به.

ـ[معالي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 12:22 ص]ـ

شكر الله لكم أستاذنا الزمخشري.

هل يعلم أحد عن مصير مكتبة العلم أبي تراب الظاهري رحمه الله؟!

فقد غاب ذكرها منذ سمعت أن هناك من عرض على ابنه محمد شراءها، وقد سامها الابن ببضعة ملايين لحاجته الماسة، ثم لم نعد نسمع عنها شيئا!

وقد قيل عنها إنها تحوي الكنوز والنوادر من الكتب والآثار!

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 01:01 ص]ـ

بديع جدًا.

شكرًا لك أستاذ الزمخشري، بارك الله فيك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير