[بصراحة تامة .. هل تقرأ؟ استطلاع رأي!]
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 09:31 م]ـ
سلفا ندرك أن من يقرأ فهو بالضرورة كائن فاعل 00
فالقراءة هي الفعل الذي يتخلق في الأعماق والدواخل 00ومن يقرأ يتقمص أشياء، ويتداخل مع كائنات، ويمزج في ذاكرته برتقالة المعرفة!!
ونسلم جدلا بمحدودية من يقرأ، لا سيما في عصر أضحى فيه المنجز التكنولوجي يحتل وجدان الناس، ويشغل ساعات يومهم حيث لا وقت للقراءة 00 وربما يعول الكثير على ذلك التبرير للخروج من مأزق السؤال أو التساؤل وربما تأتي جملة من التبريرات، لعلنا نسلط الضوء عليها هنا على هذه النافذة 000 تساؤلات نوجهها: هل تقرأ؟ هل لديك وقت للقراءة؟
أرجو التفاعل أحبتي
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 02:24 م]ـ
نعم أقرأ أخي مغربي ليس بالقدر الكافي
لا عن كسل ولكن عن قلة الوقت
انرت الفصيح برجوعك
فلا عدمناك
ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 03:27 م]ـ
جزيت خيرا أبا أنمار
حينما قرأت سؤالك الجميل، تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون عليهما كثير من الناس، الصحة والفراغ.
أو كما قال عليه السلام
وآه على الفراغ، ذلك العدو اللدود،فقد اعترض حائلا بيننا ومن نعشق، ورغم هذا نجتهد ونجتهد لنختلس بعض الوقت لنخلو مع من نحب، وماهي إلا دقائق لاتكاد تصل إلى الساعات.
القراءة الصحيحة بحاجة إلى وقت كاف، وخلو ذهن من تراكمات شواغل الحياة، ولكم أمسكت كتابا لقراءته فيشرد الذهن لعرض من أعراض الدنيا والكتاب بين يديّ!
وإذا كان لنا من صلاتنا ماعقلنا منها، فياترى ماهو مقدار الفائدة مما عقلناه من قراءاتنا، إنها نسبة لاتكاد تذكر، خصوصا مع تقدم العمر وازدياد عدد ثغور الحياة العريضة رغم وقتها القصير بالنسبة لواحدنا.
عندما أمسك كتابا ولا أستطيع قراءته لسبب عجزي عن الإفلات من جواذب المشاغل، فهذا شيء حاصل لكثير من الناس، وهو كما يقولون: تحصيل حاصل!
لكن الشيء الذي يحرق القلب ويدمي الفؤاد، عندما تتمتم بكلمات الأسى وأنت في غمار شغلك وأنت تتطلع إلى وقت فراغ لتقرأ فيه الشيء القليل فلا تستطيع تحصيله.
ربما أطلت ولم أجب بشكل مباشر، وبغض النظر عما تقدم مما رصفت من الكلمات، أجيب فأقول: نعم أقرأ، لكنها قراءة لاتكاد تذكر، لأنه تصفح سريع في مسائل محددة وليس قراءة بمعنى القراءة الممتعة الكاملة.
والله المستعان
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 04:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي المغربي على هذه اللمسات اللطيفة، ربما نكون نحن محظوظين باعتبارنا جيل مخضرم،بالنسبة لثورة النت، فنحمد الله أننا عاصرنا فترة ماقبل النت وحتى التلفاز، فقد كان عندنا الوقت الكثير للقراءة وبنهم والذي نستفيد من آثاره حتى الآن، وأحمد الله أيضاً على الوقت القليل التي ييسره لنا للقراءة، ولكن هناك تقصير ملحوظ بشكل عام.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 10:31 ص]ـ
إخوتي
بوركتم على مروركم العاطر وتفاعلكم الجميل