تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بحث بعنوان: دخول (ال) بمعنى الذي على الفعل المضارع دراسة نحوية نقدية في معنى الضر]

ـ[مسك]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:50 ص]ـ

د. عامر مهدي صالح العلواني

نبذه عن البحث:

على الرغم من قلَّة الشاهد النحوي في هذه المسألة وعدم انشغال القدماء بالبحث الواسع فيها إلا أنني أردت بحثها؛ لعدة أسباب، يمكن إجمالها بالآتي ذكره:

1.تعلُّقِ بعضٍ من المباحث والمسائل على الخلاف والاستشهاد بهذه المسألة، كما في نقاش علَّة البناء في ظرف الزمان (الآن)، وفي حذف العرب بعضَ الكلمة والاكتفاء بحروفٍ منها، ومضارعة الفعل المضارع للصفة، وفي بحث الكلام على الحكاية.

2. ارتباطِ هذا الموضوع في كتب النحو برأي ابن مالك في الضرورة الشعرية، وأنها ما لا مندوحة للشاعر عنه، والخلاف مع أبي حيان في تعريفه لها، ولا يخفى ما لتعريف الضرورة من أهميةٍ بالغةٍ في الدرس النحوي والنقدي سواءً بسواء.

3. ارتباطِ هذه المسألة بمباحث علامات الأسماء الفارقة عن الأفعال والحروف، ولا جرم أن هذه المباحث وما يتعلق بها من أهم مباحث الدرس النحوي البتة، كونها الأساس الذي ينبني عليه الفكر الإعرابي.

4. ما ذكره الدكتور عبد المنعم أحمد هريدي من أن لابن مالك رأياً انفرادياً في هذه المسألة خالف فيه النحاة جميعاً.

5. عدمِ جمع شواهد المسألة وتحقيقها، وهو ما جعل كبار النحاة يجزمون بأن شواهد هذه المسألة لا تتجاوز الشاهد والشاهدين وهو ما جزم البحث بعدم صحته.

6. جرأةِ بعض الكاتبين على النحو العربي والنحاة كما في مقال للمسرحي (فرحان بلبل) في مجلة الموقف، فقد قال: ((ولعل أوضح مثل على ذلك مسرحيات (شكسبير) الذي شُغِف به العالمُ والذي روَّج له النقاد الإنكليز لأنه قدَّم شعراً عظيما ً.

ثم انجرف النقاد في العالم وراء هذا الترويج، فبنوا على زياداته واستطالاته أحكاماً نقدية في بناء الشخصيات المسرحية. فكان مثلهم مثل النحاة العرب الذين قرؤوا بيت الفرزدق الشاعر الكبير:

ما أنت بالحكم (الترضى) حكومتُه ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدلِ

فأخطأ عامداً لكي يغيظ النحويين في عصره، وإذا بهم يستنبطون من الخطأ قاعدة نحوية تقول: إن (ألـ) يمكن أن تكون اسماً موصولاً فكأنها (الذي) أو (التي). وحجتُهم في ذلك أنه شاعر كبير. واعتمدوا - تقويةً لقاعدتهم السمجة هذه - على بيتٍ لشويعر ٍمخضرم ٍ مجهولٍ يهجو فيه شخصاً فيقول فيه:

يقول الخنا، وأقبحُ العُجْمِ ناطقاً إلى ربنا صوتُ الحمار اليُجدَّعُ

رابط التحميل:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=3064

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:50 م]ـ

بحث رائع وممتع وطريف

والأمتع أن هذا البحث جاء من المسك الماتع دائماً

دمت موفقاً

ـ[مسك]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:43 م]ـ

بارك الله فيك وامتعك الله بالصحة والعافية ..

ـ[معالي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:14 ص]ـ

شكر الله لكم، أستاذنا مسك

جزيتم خير الجزاء.

ـ[مسك]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 04:00 م]ـ

ولكِ بمثل وزيادة ...

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 10:07 ص]ـ

شكرا على البحث المفيد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير