تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أمّا ما رآه أخي الحبيب الدكتور سليمان خاطرـ سلّم الله خاطره من كلٍّ سوء ـ من ضرورة "وضع بعض المعاييرلاختيار الأعلام في هذا الباب، وتوحيد أو تقريب مقدار الترجمة بين الإفراط والتفريط "فإني أوافقه على ذلك؛ وأرى في باب المعايير؛ أن أهم ما هنالك نبوغ العَلَمِ ,وسطوع نجمه, وانتشار كتبه وتآليفه بين أهل العلم, و وضوح منهجه ,وأصالة آرائه, ودورانها في كتب أهل العلم, وإضافتها إلى علم المتقدمين, وأثرها في أهل الزمان, ولا يضيره ألا يعرفه من لا يعرفه, فما كان أكثر من سطع نجمه في الخالفين, وهو المغمور عند أهل زمانه, وشواهد ذلك مشهورة, في المتقدمين والمتأخرين! ومن المعايير أيضًا خدمته (أي العَلَم) للعربية؛وإن كان من غير أهل الإسلام, أو من أهله الذين انحرفتْ بهم أفكارهم ـ في النظر إلى العربية وتراثها.

وألخّصها في الآتي:

1 - كتب سائرة.

2 - آراء دائرة.

3 - إضافات باهرة.

4 - آثار ظاهرة.

5 - خدمة علوم العربية.

6 - لا عبرة ـ إذا تحقق ما تقدم ـ بسلامة المنهج ,ولا بالعرق أو الجنس أو الدين!

ولا أرى سلامة المنهج ,أو اتفاق الدين ـ مما يجب اعتباره في هذا الباب؛فكم خُدِمَتْ هذه اللغةُ الشريفةُ بالحقّ وبالباطل ,من أهلها ومن غير أهلها, ومن غير أهل الإسلام, ولاسيما المستشرقين! فإن كُتُبَ هؤلاء جميعًا قد داخلَتْ كُتُبَنا ,وامتزجت بمعارفنا وثقافتنا, حتى غدتْ منها, تاريخًا وتطوّرا؛ وكيف كان يكون ظفَرُنا ـ على سبيل المثال ـ بمئات الكتب التي ردت على طه حسين أو أحدٍ من المستشرقين؛ فوثّقتْ أشعار أهل الجاهلية ولفَتَتْ الباحثين إلى الاحتفاء بها ـ ونحن لم نعرف طه حسين وكتابه (في الأدب الجاهلي) ,أو كتب هذا المستشرق أو ذاك؟! ولا أعني تعيينَ عَيْنِه ,بل الشاهد والمثال , على وجوب التاريخ للرجال, الذين خدموا العربية , أو داخلتْ كتبُهم ومعارفهم كتبَنا ومعارفَنا, حتى أصبحت معرفتُها فرضًا واجبا. على أنّ ذلك لا ينبغي أن يكون دون التنبيه على ما في بعضها من الباطل والافتراء!

القدر الواجب في الترجمة:

أمّا القدرُ الواجبُ في الترجمة؛ فأرى أن هذا يختلف باختلاف الأعلام المترجَمِ لهم ,المشهورِ منهم والمغمورِ, والمذكورِ والمهجورِ, وبقربِ المُترجِمِ أو بعده من المُترجَمِ له؛ فربما طَمِعْنا في الاستزادة ممن كانوا على صلة وثيقة بأحد هؤلاء الأعلام في الزمان والمكان, فظفرنا بما لا نظفر به في غير هذا الترجمان! وللشابكة أحكامها؛ فإذا شاء الله أن تكون هذه التراجم في كتابٍ؛ تغيّر الحال؛ ولكلّ مقامٍ مقال.

وفقكم الله جميعًا, وأعانكم.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 07:52 ص]ـ

أعلامٌ سأترجم لهم ـ إن شاء الله:

22 - لغوي العصر أستاذنا الأستاذ الدكتور تمام حسان عمر. صاحب نظرية القرائن. (وقد عرفتُه عن قرب).

23 - الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض, الباحث الموسوعي. (وهو ممن عرفتُه أيضا, وكم نحن في غفلةٍ عن جهاد قلم هذا الرجل العظيم).

24 - العلامة عبد الحميد الفراهي ,من الهند, رحمه الله. (وهو من كبار علماء العصر في العربية والتفسير, ولكن قلّ من العرب من يلتفتُ إليه!).

25 - الأستاذ الدكتور عبد الجواد المحص.

26 - الأستاذ الدكتور إحسان عباس. (إن وجدت له ترجمة تفي بالغرض).

وآخرون.

وستسبقها ترجمة أستاذي وشيخي العلامة: (محمد أبو موسى).

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 09:18 ص]ـ

أعلامٌ أرى الترجمة لهم:

27 - العلامة الأديب الشيخ عبد الله بن خميس. (أنتظر ترجمته من الفصحاء).

28 - الأستاذ الناقد الدكتور أحمد بن محمد المعتوق. (وسأترجم له إن شاء الله).

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 03:39 م]ـ

من نافلة القول أني أتفق مع أخي الحبيب الدكتور شوارد في المعايير التي اقترحها لترجمة العلم في هذا الباب، على أن (شيئا) من المرونة لا بد منه عند التطبيق؛ لأن في أعلام العصر من يراه بعض الفصحاء كذلك وقد لا يتفق معه الآخرون في ذلك.

أما مقدار الترجمة فيبدو أنه يترك لرأي المترجِم، وخير الأمور أوسطها، وأقترح أن يكون في الترجمة النقاط التالية:

1 - الاسم والبلد والمولد زمانا ومكانا والنشأة.

2 - التعليم والشيوخ.

3 - التلاميذ والآثار.

4 - الآراء الخاصة والاختيارات.

5 - أبرز الجهود في خدمة العربية.

6 - وفاته إن كان قد مات، وعنوانه ووسيلة الاتصال به إن كان حيا.

7 - مصادر ترجمته إن وجدت.

ولا مانع عندي من ذكرغير هذه النقاط لمن أراد، كبعض المآخذ عليه وآراء أهل العلم فيه.

وبما أن (كل فتاة بأبيها معجبة) أتوقع صعوبة الالتزام الجميع بتلك المعايير وهذا المقدار، فلنسدد ونقارب، والله الموفق، وهو المستعان. وأنتظر آراء الآخرين فيما قدمنا.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 03:42 م]ـ

وبعد الترجمة لشيخي العلامة عبد الله الطيب-رحمه الله- سأترجم لأستاذي الأستاذ الدكتور محمد صالح الشنطى، إن لم يسبقني إلى ذلك أهل السبق إلى الخيرات.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير