تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عمل محررا بمجمع اللغة العربية ثم عين معيدا بكلية الآداب في جامعة القاهرة سنة 1936م فمدرسا سنة 1943م فأستاذا مساعدا سنة 1948م فأستاذاً لكرسي آداب اللغة العربية في سنة 1956م فرئيسا للقسم سنة 1968م فأستاذا متفرغا عام 1975م فأستاذا غير متفرغ. انتخب عضوا بمجمع اللغة العربية سنة 1976 فأميناً عاماً له سنة 1988م فنائباً للرئيس 1992م فرئيساً للمجمع ولاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية 1996م

من إنتاجه العلمي: ألف سلسلة كتب عن (تاريخ الأدب العربي) شملت تاريخه في مختلف عصوره وأقاليمه (في عشرة مجلدات)، وله أكثر من أربعين كتابا في الدراسات القرآنية والأدبية والنقدية والبلاغية مع بحوث تحليلية عن البارودي وشوقي والعقاد وابن زيدون، وله تحقيقات لكتب أدبية قيمة. وكثير من كتبه مراجع في الجامعات المصرية والعربية. وقد ترجمت بعض أعماله، مثل كتابه (عن النقد) الذي تُرجم إلى الإيرانية، كما تُرجم كتابه (الأدب العربي المعاصر) إلى الصينية، وكتابه عالمية الإسلام إلى الإنجليزية والفرنسية. وصدرت عنه مؤلفات ثلاثة هي:

1 - شوقي ضيف: رائد الدراسة الأدبية والنقد العربي للدكتور عبد العزيز الدسوقي.

2 - شوقي ضيف: سيرة وتحية للدكتور طه وادي.

3 - قراءة أولية في كتابات د. شوقي ضيف للأستاذ أحمد يوسف على.

كما أن هناك رسالة أكاديمية عنه قدمتها الجامعة الإسلامية الحرة بطهران الباحثة الإيرانية (شكوه السادات حسيني) نالت بها درجة الماجستير بامتياز، وكان موضوعها (الآراء النقدية في النحو والبلاغة للدكتور شوقي ضيف). وكتبت دائرة معارف الأدب العربي الصادرة في لندن ونيويورك بمجلدها الأول ترجمةً له وقالت فيها عنه: إنه أحد الشخصيات المؤثرة بشكل واضح في الدراسات العربية المعاصرة.

الجوائز والأوسمة والدروع التي حصل عليها:

1 - جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1979.

2 - جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي 1983م.

3 - منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى.

4 - حصل على دروع جامعات القاهرة والأردن وصنعاء والمنصورة والمجلس الأعلى للثقافة.

5 - كما حصل على درع الريادة في ملتقى القرضابية الليبي في حفل حضره نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا الزراعة ووزيري التعليم العالي والتربية و التعليم وفضيلة مفتى الجمهورية ونيافة البابا شنودة الثالث وسفير ليبيا بمصر ورئيس مجلس إدارة دار المعارف.

6 - حصل على جائزة مبارك فى الآداب عام 2003م وهو عضو في مجمع سورية، وعضو شرف في مجمع الأردن والمجمع العراقي

برحيل شوقي ضيف عن عمر ناهز 95 عاما تنطفئ شمعة أخرى من موسوعات الأمة الثقافية والأدبية التي شكلت على مر تاريخ التراث العربي والإسلامي امتدادا لعبقرية الحضارة التي أنتجت ولا تزال تنتج الكثير من أجل الإنسانية.

لقد تنوعت مؤلفات شوقي ضيف وتعددت على نحو يدعو إلى الإكبار والإجلال والإعجاب والاندهاش في الوقت نفسه، فما أنجزه ذلك العالم والأديب كما وكيفا يمثل حالة نادرة من حالات الرهبنة العلمية والتصوف الفكري والإخلاص الأكاديمي كما سماها تلميذه الناقد الكبير جابر عصفور.

يعد ضيف من الأساتذة الذين أثروا الحياة الأدبية بكتبه التي تجاوزت السبعين مؤلفا وتنوعت بتنوع العصور المختلفة التي تناولتها ابتداء من العصر الجاهلي وانتهاء بالعصر الحديث، كما تناول عددا من الظواهر الأدبية المتنوعة في مجال الدرس الأدبي حيث أفاد كثير من الطلاب والدارسين ودرست مؤلفاته في الجامعات المختلفة في العالم العربي.

لم يكن الدكتور الراحل صاحب منازلة أدبية أو معارك نقدية مع أحد، بل فضل أن يكرس حياته للعلم والتأليف. وقد كان أهم موضوع أثاره هو قضية تجديد النحو التي شاركه فيها الكثير من اللغويين والأدباء في مصر والعالم العربي مثلت ساعتها ثورة ظاهرية على تعليلات النحاة.

وكان هدف ضيف من ذلك كما يقول الدكتور محمد حماسة عضو مجمع اللغة العربية في حديث مع الجزيرة نت هو تيسير القواعد العربية على الناشئة حيث حقق الراحل كتاب ابن مضاء القرطبي الذي كانت له مآخذ على تعقيدات النحويين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير