العربية والعلوم الإسلامية في المدارس والكليات والجامعات سيئة جدا حيث تعتبر اللغة العربية أضعف مادة ويسند تدريسها إلى أعجز مدرس. وقال: ان من الواجب تعريب تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية من تفسير لكتاب الله والحديث الشريف والفقه والتاريخ الإسلامي في جميع المدارس الإسلامية والمدارس والكليات والجامعات الرسمية لرفع مستوى الخريجين منها.
معهد اللغة العربية:
ويقول المؤلف ان الشعب الباكستاني المسلم يحب اللغة العربية بدوافع دينية وثقافية، وسياسية واقتصادية، وأن هذا الشعب متمسك بدينه وهذا يحتم عليه الارتباط باللغة العربية والناطقين بها، وأن لديه رغبة صادقة في ذلك وأن هذه الرغبة تحتاج إلى تنمية وتشجيع وتريك في كل الأوساط.
وأنه ادراكا لهذه المسئولية الإسلامية العظيمة قرر الكاتب مؤلف هذا الكتيب إنشاء مؤسسة تعليمية عربية إسلامية باسم (معهد اللغة العربية) بمدينة اسلام آباد، عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية ويكون لا فرع في لاهور ... وان هذا المعهد سيسعى إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1_ فتح مراكز لتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم والسنة المحمدية في المدن الرئيسة.
2_ إصلاح مناهج اللغة العربية والدراسات الإسلامية في باكستان وتعريبها.
3_ العناية بوضع مناهج جديدة وعلى أسس تربوية إسلامية ومتطورة لدراسة اللغة العربية والإسلام.
4_ تنظيم دورات تدربية قصيرة لمعلمي اللغة العربية.
5_ تحريك قضية اللغة العربية في باكستان على نطاق واسع على الصعيدين الرسمي والشعبي.
6_ إجراء كل ما يمكن من توصيات واتصالات لتحقيق ذلك وبذل كل جهد للوصول إلى الهدف الإسلامي العظيم، مع البعد عن التعصب الطائفي والمذهبي والعمل على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم وتغذية روح التعاون والتفاهم بينهم.
ويقول الكتاب في آخر مراحله ان "معهد اللغة العربية " هذا هو مؤسسة تعليمية ثقافية ولا صلة له بالسياسة ولا بأحزابها، وان هذا المعهد هو لخدمة الإسلام والمسلمين، واللغة العربية التي ارتضاها الله للمسلمين افة وأوجب عليهم تعليمها لأنها لغة القرآن دستور المسلمين ولغة عبادتهم ووعاء حضارتهم وتاريخهم المضيئ المجيد.
تمويل المشروع، المؤلف:
المشروع كما يبدو من الضخامة بمكان، وفي حاجة إلى تمويل سخي وإلى جهد كبير وتضحيات كثيرة وإلى دعم متواصل بما فيه الدعم الإعلامي والفكري إلا أن الكتيب الذي حمل المشروع لم يشر إلى تمويله ولا دعا أحدا للمساهمة فيه ولا شك أن مخ المشروع، وعصبه، ودمه هو المال والخيرات والعمل.
ثم من هو المؤلف؟ والكاتب؟ انه السيد محمد بشير السيالكوتي من مكة المكرمة فقد وقع على الكتاب بما نصه (محمد بشير بمكة المكرمة حرسها الله) وهو في هذا الكتيب لم يطلب عونا من أحد ولا أشار إلى الناحية التمويلية لا من قريب ولا بعيد.
واننى أدعو السيد محمد بشير وأرجوه إيضاح ما تساطت عنه ويتساءل عنه كل القارئ للاطمئنان على هذا المشروع الإسلامي الكبير المفيد. انتهى.
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:54 ص]ـ
يقول الدكتور عبده زايد عن تأسيس المعهد:
"بعد المؤتمر الدولي السابق بأيام قليلة أقيم في جامعة العلامة إقبال المفتوحة في إسلام آباد، مؤتمر دولي لتطوير تعليم اللغة العربية في باكستان، وقد دعا إلى اتخاذ الخطوات التنفيذية نحو تطبيق السياسة التعليمية في باكستان، لجعل اللغة العربية مادة إلزامية حتى الصف الثاني عشر"
وفي هذا العام نفسه 1988م، أسس الأستاذ محمد بشير السيالكوتي جمعية اللغة العربية بباكستان، ثم أسس معهد اللغة العربية بإسلام آباد عام 1991م في إطار "إدارة معارف السنة" التي تأسست عام 1982م."
انظر: اللغة العربية والبعث الحضاري العربي الإسلامي ( http://www.khayma.com/almishkat/Num/Num43_44/Maqal43/M1.htm)
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 11:03 ص]ـ
باكستاني يقضي حياته معلّماً للغة العربية
عبد الرحمن مطر: إسلام أباد، العربية
من منّا لم يسمع أثناء فترة التعلم في المدارس والجامعات عن سيبويه ونفطويه والزمخشري والفيروز أبادي والسكّاكي وابن فارس وغيرهم من أعلام اللغة العربية والأدب والبلاغة, هؤلاء وغيرهم كثير برعوا في علوم العربية بالرغم من كونهم من العجم,
¥