تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل لأبى حنيفة كتاب بهذا الإسم؟]

ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:10 م]ـ

(الفقه الكبير) فى العقيدة؟

و هل هو مطبوع أم ماذا؟

شكرا

و أحسن الله اليكم

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:15 م]ـ

اختلف في نسبة هذا الكتاب لابن حنيفة و الظاهر أنه ليس له لأنه يحتوي على مصطلحات لم تكن في عهد أبي حنيفة و الله أعلم

ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:50 م]ـ

أين الكلام حول هذا الكتاب؟

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 10:02 م]ـ

انظر كتاب كتب حذر منها العلماء و

قال ابن أبي العز رحمه الله تعالى في شرحة للعقيدة الطحاوية (109/ 1):

فَإِنَّهُ لَمَّا كَانَ عِلْمُ أُصُولِ الدِّينِ أَشْرَفَ الْعُلُومِ، إِذْ شَرَفُ الْعِلْمِ بِشَرَفِ الْمَعْلُومِ. وَهُوَ الْفِقْهُ الْأَكْبَرُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى فِقْهِ الْفُرُوعِ، وَلِهَذَا سَمَّى الْإِمَامُ أَبُو حَنِيفَةَ - رحمه الله تعالى - مَا قَالَهُ وَجَمَعَهُ فِي أَوْرَاقٍ مِنْ أُصُولِ الدِّينِ " الْفِقْهَ الْأَكْبَرَ "

قال الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس في كتابه " توضيح بعض المصطلحات العلمية في شرح العقيدة الطحاوية " ص (7)

2 - الفقه الأكبر:

المراد به علم العقائد ولا سيما علم التوحيد، لأنه أكبر لأن شرف العلم بشرف المعلوم، ثم المراد من ذلك رسالة منسوبة إلى أبي حنيفة وله روايتان:

1 - رواية أبي مطيع البلخي، وهي تسمى بالفقه الأبسط.

2 - ورواية حماد بن أبي حنيفة وهي تسمى بالفقه الأكبر.

فحماد أحسن حالا من البلخي، وعلى كل حال فالرسالة غير ثابتة سندا أو متنا عن أبي حنيفة.

وأما السند: فظلمات بعضها فوق بعض.

وأما المتن: ففيه مصطلحات أهل الكلام المتأخرة التي لم تشتهر في ذلك الزمن.

ثم هذه الرسالة فيها بعض دسائس الجهمية المعطلة الماتردية كالغلو في الإرجاء، والقول بالكلام اللفظي. اهـ

وأنقل لك ترجمة أبي مطيع وحماد من لسان الميزان لتقف على حالهما:

قال الحافظ في لسان الميزان (164/ 3 - 165) في ترجمة أبي مطيع:

الحكم بن عبد الله بن مسلم أبو مطيع البلخي الخراساني الفقيه:

صاحب أبي حنيفة رحمه الله تعالى عن ابن عون وهشام بن حسان وعنه أحمد بن منيع وخلاد بن أسلم الصفار وجماعة تفقه به أهل تلك الديار وكان بصيرا بالرأي علامة كبير الشأن ولكنه واه في ضبط الأثر وكان ابن المبارك يعظمه ويجله لدينه وعلمه قال ابن معين: ليس بشيء وقال مرة: ضعيف وقال البخاري: ضعيف صاحب رأي وقال النسائي: ضعيف وقال ابن الجوزي في الضعفاء: الحكم بن عبد الله بن مسلمة أبو مطيع الخراساني القاضي يروي عن إبراهيم بن طهمان وأبي حنيفة ومالك وقال أحمد: لا ينبغي أن يروى عنه بشيء وقال أبو داود: تركوا حديثه وكان جهميا وقال ابن عدي: هو بين الضعف عامة ما يرويه لا يتابع عليه قال ابن حبان: كان من رؤساء المرجية ممن يبغض السنن ومنتحليها وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن أبي مطيع البلخي فقال: لا ينبغي أن يروى عنه حكوا عنه أنه يقول: الجنة والنار خلقتا فستفنيان وهذا كلام جهم ....

ولي أبو مطيع قضاء بلخ ومات سنة تسع وتسعين ومائة عن أربع وثمانين سنة انتهى. وقال أبو حاتم الرازي: كان مرجئا كذابا وقال ابن سعد: كان مرجئا وهو ضعيف عندهم في الحديث وكان مكفوفا وقال الساجي: ترك لرأيه واتهمه قال العقيلي: كان مرجئا صالحا في الحديث إلا أن أهل السنة أمسكوا عن الرواية عنه وقال الجوزقاني: كان أبو مطيع من رؤساء المرجئة ممن يضع الحديث ويبغض السنن وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة على اسمه وأسقطوه وهو كبير المحل عند الحنفية روى عنه محمد بن مقاتل وموسى بن نصر وكانا يبجلانه وقال الخليلي في الإرشاد: كان على قضاء بلخ وكان الحفاظ من أهل العراق وبلخ لا يرضونه وقد جزم الذهبي بأنه وضع حديثا فينظر من ترجمة عثمان بن عبد الله الأموي.

وقال في (177/ 3 - 178) في ترجمة

حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي:

ضعّفه بن عدي وغيره من قبل حفظه انتهى ولفظ بن عدي ثنا أحمد بن حفص ثنا أبو الدرداء المروزي سألت قتيبة عن حماد فقال تسأل عن حماد فقلت إن عبد الله بن المبارك روى عنه حديث ليث عن مجاهد فقال قتيبة ثنا حماد بن أبي حنيفة عن ليث عن مجاهد رفعه إذا مات الميت أول النهار فلا يقيلن الا في قبره وآخر النهار فلا يبيتن إلا في قبره قال قتيبة فحدثت به جريرا فقال كذب قل له ما لك وللحديث إنما دأبك الخصومات إنما حدثنا ليث عن أهل المدينة ليس فيه مجاهد ولا النبي قال بن عدي قد رواه الحكم بن ظهير عن ليث عن مجاهد عن بن عمر رفعه وحماد بن أبي حنيفة لا أعلم له رواية مستوية وليث ليس ممن يعتمد عليه قلت وذكر بن خلكان في ترجمة حماد بن أبي حنيفة أنه كان على مذهب أبيه وأنه كان صالحا خيرا ولما مات أبوه كانت عنده ودائع كثيرة فذكر ذلك حماد للقاضي فقال لا أنزعها عن يدك فقال مر بوزنها وقبضها لتبرأ ذمة أبي حنيفة ثم اصنع ما بدا لك ففعل خدامه ذلك أياما فلما انتهى ذلك استتر حماد فلم يظهر حتى دفعه لغيره وذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا رحمه الله تعالى. ا ه

أخذتها من الرايط التالي:

http://www.mahaja.com/showthread.php?10060-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B5%D8%AD-%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-(%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1)-%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A-%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%9F!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير