تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 08:10 م]ـ

لقد جعلتني القصيدة أبكي وأبكي

على قدر جمالها على قدر قسوتها

فإذا كُنا رجالاً والقصيدة تُخاطب امرأة

وقد وقعت في نفسي كل هذا الوقع

فكيف لها تلك المرأة التي كانت أول من

تقرأ القصيد تلك نقطة ثانيها أنها امتازت

بالإيقاع الموسيقي والتصوير البلاغي

الأثنين معاً دون الإخلال بأي منهما ,

وهذا يدل على أن الحروف عندك

مُطعية لا مجبورة.,

أخي الجداوي أبدعت ثم أبدعت ثم أبدعت ثم ,,,,,

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 08:39 م]ـ

مررت كثيراً بهذه القصيدة الرائعة ولكني رغم إعجابي الشديد بها لم أستطع أن أ مدحها أوأعلق عليها لقسوتها الشديدة فكنت أتخطاها بسرعة رغم أنها استطاعت التعبير بقوة عن المشاعر التي تجيش بنفس كاتبها.

هات غيرها أخي نعيماً وكن رفيقاً.

بوركت شاعريتك

ـ[أحاول أن]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 02:51 ص]ـ

قراءة تحليلية

زمان النص: بين حقبتين: ضباب الماضي وصحو الحاضر ..

مكان النص: بين وطنين "فؤاده " في البيت الأول، و"فؤاده " في البيت الأخير .. (وشتان بينهما!)

بطل النص: الحقيقة التي تجلو الرؤية وتقشع الضباب ثمَّ تسُنُّ القوانين وترسم الحدود ..

الشخصيات الرئيسية: مسافران لم يعرف أي ّ منهما صاحبه جيدا ..

بدأت الرحلة من الوطن الأول المترامي وانتهت إلى الوطن الثاني المحمي بسياج ٍ ممتنع وسور من الصلابة مرتفع،

والنص على منفذ حدودي يطلب فيه راحل ٌ العودة لكنّ الحقيقة وضعت قائمة بمن يحظر عليهم دخول أراضيه لا استيطانا ولا حتى عبورا،تحت قانون صارم وقَسَم ٍ صامد "أقسمتُ بالرحمن ألا ترجعي "

قرار الطرد أو الاستبعاد أو النفي جد ُّ موجع و قاس ٍ يتلقاه العائد على المنفذ لحظة الرجوع! وحتى لا يبدو القرار تعسفيا أو عنيفا فتحت الحقيقة الواضحة الناضحة السجلات واستدعت لائحة الجرائم والجراح،

فبدأت البنود بكم وكم كان!:

مرتع الحماقات، الضوء الخائن، الدفء الحارق،

الدمع المُحلَّى بالتقطير المزيَّف، الحديث الموشَّى بالتقدير الكاذب المؤلَّف ..

تجرع الكأس المرير و إرجاع النظر لجمال مزعوم وتراجع متأخر ..

هل سيطالب العائد بحق العودة؟ هل يحق له أن يحتج أو يتظلم؟

قرار الحقيقة نهائي فلا نقض ولا استئناف؛ ليقينها أن الحنظل لن يثمر عنبا،و لثقة القانون أن المآرب المسمومة ستظل كذلك أينما نبتت ..

قد يُرى الحكم جائرا ومعمِّمَا ,لكنه قانون لن يحمي المغفلين والمخادعين؛ قانون ٌ يدافع عن تلك الأوطان التي يجب أن تسلم من عبث العابثين وآثام اللاهين، يجب أن تبقى محميةً من هواة التسلية ومثيري الفتن ..

رحلة المسافِرَيْن معا ً كانت باهضة التكلفة ولا شك .. مع اختلاف ٍ يسير في طريقة الدفع: أحدهما دفع قيمة البطاقة مسبقا من الدمع (الذي جف) والجراح (التي اندملت) والأنين (الذي هدأ حدّ الصمت) والأرق (الذي نام بعمق)

والآخر دفع ثمن البطاقة بثمن ٍ مؤجَّل ربما ستستمر أقساطه طويلا من ضجيج ندم، ونشيج تحسُّر ..

أما الواقفون على رصيف النص فيقرؤون ويشهدون اشتعال المراكب، ويتأملون تبادل الأدوار حين عاد المُنتصرُ منكسِرا والمنكسِر منتصرا ..

ـ[بل الصدى]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 03:29 ص]ـ

كمْ كنتُ مخدوعاً بزيفِ حديثكِ

إن كنتِ دامعةً وإن لم تدمعي

بيت بقصيدة!!

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:02 ص]ـ

أخي نعيم وأنا سحرت بجمال نصك، لا عدمنا هذه الشاعرية، ايقاعات رائعة تنقلك إلى سحر الجمال، الصورة في متناول اليد لكنها تعطيك شيئا جديدا.

استخدام بعض الألفاظ المتداولة هذه الأيام أعطى النص قوة من مثل: تعسفا

دام هذا القلم سيَّالا شعرا رائقا

مرحباً بالحبيب البعيد القريب

أسعدك الله وهذه الكلمات المشرقة كإشراقة وجه كاتبها

ولاعدمنا منك هذا الحضورالسخي

دمت في رعاية الله

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:13 ص]ـ

لقد جعلتني القصيدة أبكي وأبكي

على قدر جمالها على قدر قسوتها

فإذا كُنا رجالاً والقصيدة تُخاطب امرأة

وقد وقعت في نفسي كل هذا الوقع

فكيف لها تلك المرأة التي كانت أول من

تقرأ القصيد تلك نقطة ثانيها أنها امتازت

بالإيقاع الموسيقي والتصوير البلاغي

الأثنين معاً دون الإخلال بأي منهما ,

وهذا يدل على أن الحروف عندك

مُطعية لا مجبورة.,

أخي الجداوي أبدعت ثم أبدعت ثم أبدعت ثم ,,,,,

حياك الله أخي ورق وكل عام وأنت بخير

ولابأس من دمع يغسل العيون وينقي القلب

وهكذا الذكرى والحزن والدمع إذا أجتمعت ذهب الألم أو خف

والقصيدة ليست بالضرورة تكون من الواقع لكنها مجرد محاولة للتمرد

لك التحية والشكرعلى كلماتك الندية

ودمت في رعاية الله

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:18 ص]ـ

مررت كثيراً بهذه القصيدة الرائعة ولكني رغم إعجابي الشديد بها لم أستطع أن أ مدحها أوأعلق عليها لقسوتها الشديدة فكنت أتخطاها بسرعة رغم أنها استطاعت التعبير بقوة عن المشاعر التي تجيش بنفس كاتبها.

هات غيرها أخي نعيماً وكن رفيقاً.

بوركت شاعريتك

مرحباً بأستاذتنا الباحثة

أشكرلكِ هذا الحضوروتلك الكلمات الجميلة حول القصيدة

ولتعذري كاتبها فهي ليست سوى أبيات متناثرة قد لاأستطيع جمع نقيض لها:)

لكني سأحاول بمشيئة الله أن أضع وآحدة في القريب

بارك الله فيك وأسعدكِ في الدارين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير