تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:41 م]ـ

المقصود أن تكون أقل من الف كلمة وإن زادت قليلا فلا بأس ...

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 04:23 م]ـ

أخي الكريم (ضاد)

أشكرك على نبل مقصدك في هذه القصة

ولكني أتمنى عليك أن تعيد النظر في الفكرة من الناحية الشرعية، فكما تعلم أنه لابد من صلاح الغاية والوسيلة ولا يكفي صلاح أحداهما

الفكرة فيها اعتداء في الدعاء، والله لا يحب المعتدين

أرأيت لو أن أحدا دعا الله أن يجعله يحول الزجاج إلى ألماس أو الماء إلى عسل أو أن يجعله قادرا على الطيران كما تطير الطيور دون الحاجة إلى وسيلة طيران أو أن يجعله قادرا على تجميد ماء البحر متى ما شاء .. ونحو ذلك من خوارق العادات التي تناقض السنن الكونية التي سنها الله تعالى، أفلا يكون الداعي بشيء من ذلك معتديا في الدعاء؟!

ولا أظنك تجهل يا أخي ما يتداوله بعض الجهال على سبيل "النكتة" من أدعية ندم أصحابها عندما أجيبت، زعموا .. ولا أريد أن أذكر أمثلة لأنها من باب السخرية بالدعاء، والله عز وجل منزه عن مثل هذه الأقاويل، تعالى وتقدس

أرجو أن تعيد النظر في هذا يا أخي .. سددك الله

ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 06:46 م]ـ

أشكرك أخي الكريم على ردك.

أنا متفق معك أنه اعتداء في الدعاء, وهذا الذي توصل إليه البطل في آخر القصة بقوله: "رباه, يا ليتني لم أدعك من قبل! ". وأنا لم أفعل غير أني تخيلت ماذا سيحدث لو استجاب الله لمثل دعاء البطل وعلى ذلك بنيت القصة. أنا لا أدعو إلى الاعتداء في الدعاء, وقصتي كلها تدور حول مغبة ذلك, وإن كانت خيالية. واستجابة الدعاء شأن رباني بحت, فهو سبحانه يستجيب لمن يشاء. فالله قادر أن يجعل أي بشر يخرق العادات, سواء بالصلاح والولاية أم بالدعاء عند الضرورة مثل شفاء الميئوس منه أو نجاة من لا أمل في نجاته من حادث أو ما شابه.

أرجوك فقط أن تعيد النظر في القصة من الزاوية التي بينتها. بوركت.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير