تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 04:12 م]ـ

يبدو انك مفرط التفاؤل يا أبا سهيل على كل لا أرى هذا الفجر قريب وإن كانت النفس ظمآنة إليه وتشتهيه

برغم ذلك أمسكت أفكارك بإحكام وقيدتها وغلبت الوزن ولم يغلبك رغم كثرة الزحاف

والخبن في متفاعلن

وأنت تعلم بحكم انك شاعر أن الوزن أحيانا يشوه أفكار الشاعر بمعنى أنه يجبره على ألفاظ تبعد المعنى الذي يريد لي تعليق على بعض أبياتك:

وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ .... نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ

صدقت والله يا أبا سهيل هذا الإطار الذي ذكرت هو احد شياطين الشعر إن كان للشعر شياطين

تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّة .... لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ

أما قلت انك مفرط التفاؤل .....

والبيت عندي: تدنو إلى القعر البعيد بهمة ....

أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ ... قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَهواء

قد كبلت نفسها بنفسها ياصاح ...

لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا .... فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ

وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ ..... يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ

أخشى أنه ...

واخشى أن المارد صار قطا ألوفا ..

هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي ... قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ

كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا .... مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ

لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا .... بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ

كُنّا ...

والآن صرنا غير ما كنا ...

جميلة صياغة قصيدك وإن كنت اختلف معك في مضمونها

وأعتذر لاجترائي على بعض أبياتك في التغيير والمناقضة ..

ـ[عبد الله عبود الرويس]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 11:46 م]ـ

أبا سهيل، لا فض فوك؛ نظمتَ، فأبدعتَ!

كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ=تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:10 ص]ـ

وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ

تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ

كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ

من جمعت في "كلّ"؟

لو قلت "كل مساء" لكان أجمل.

تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ

الحكماء لا ينظرون في النجوم, بل المنجمون.

قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ

جواب الأمر مجزوم والله أعلم.

والمساء ليس الليل, بل جزء منه.

يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ

سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ

تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ

لقلة النصراء جاءت كأنه متعلقة باستكان, في حين أنها بمعنى رغم قلة النصراء. وربما أكون مخطئا.

أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!

لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا = فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ

لا فض فوك.

وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ = يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ

صورة المارد صورة حديثة نشرتها الصحافة للتهويل.

ولا أظنها تنطبق على أمتنا, التي هي أمة خير وعدل,

عكس صورة المارد.

هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي = قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ

كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا= مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ

لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا = بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ

نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ

أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ

وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ

لا فض فوك.

يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ

كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

جميلة قصيدتك, أو مسامرتك نجوم السماء. بوركت.

نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:37 ص]ـ

تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ

الحكماء لا ينظرون في النجوم, بل المنجمون.

أخي العزيز " ضاد "أعتقد أن نظرة الحكماء هنا لا تعني الرصد والتدقيق بل تعني التأمل والمتابعة بنظرات حكيمة ..

ليس فقط المنجمون هم من يتابعون النجوم العلماء والفلكيون أيضا يتابعونها ,, أي أن أعينهم تتابع النجوم بنظرات حكيمة ,,

هل كان المهلهل منجم عندما قال؟؟:

كأن كواكب الجوزاء عوذ = معطفة على ربع كسير

كأن الفرقدين يدا بغيض =ألح على إفاضته قميري

ألم تتابع مواقع النجوم وتحركاتها من قبيل المعرفة لا غير؟؟

أرجو تقبل مداخلتتي ولكم الشكر والحترام ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير