تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:44 ص]ـ

تقول أي من باب " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى? جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ". ربما. وننتظر الشاعر ليؤكد المعنى.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 01:58 ص]ـ

تقول أي من باب "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى? جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ". ربما. وننتظر الشاعر ليؤكد المعنى.

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى? جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِأدعو الله أن نكون منهم ..

لنقل ذلك ... ليس الجميع ينظرون للنجوم هذه النظرة .. فهذا حكم عام ...

بارك الله فيك ودمت أخا عزيزا ..

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:10 ص]ـ

آمين.

والفلكيون ينظرون في النجوم. لعل الحكمة في النجوم.:)

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 03:35 ص]ـ

http://www2.0zz0.com/2008/10/29/00/455881907.jpg (http://www.0zz0.com)

وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ

تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ

كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ

تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ

قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ

*****

يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ

سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ

تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ

*****

أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!

لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا = فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ

وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ = يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ

*****

هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي = قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ

كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا= مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ

لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا = بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ

*****

نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ

أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ

وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ

*****

يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ

كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

تسعدني مشاركتكم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 01:37 م]ـ

برغم ذلك أمسكت أفكارك بإحكام وقيدتها وغلبت الوزن ولم يغلبك رغم كثرة الزحاف

والاضمار في متفاعلن

..

إنما عنيته هو وليس الخبن ..

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

....

أهلا بالحبيب اللبيب العجيب، سهلٌ ممتنعٌ من العيار الثقيل ...

أجدت فأبدعت ...

وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ=نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ

صدقت والله

كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُوَ = يُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ

بل وحين صباح ايضا

تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ

أوافق أخي رعدا في ما قاله، بأن النظرة نظرة حكيمة أي نظرة الحكماء من دون الحكماء أنفسهم:)

قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي =أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ

المساء: من الظهر إلى منتصف الليل كما جاء في لسان العرب، إذن قد يطول ليل المساء يا استاذ ضاد؟

طال ليل المساء وأسرع ليل السحر ...

اليس كذلك؟

أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ

مثلَك أم مثلُك؟

اما عن فوز الضعيف، أخالفك الرأي بل هي قيلولة شجاع ...

ولماذا يفرح الغرباء؟ نحن إلى الآن لسنا غرباء.

في النهاية القصيدة بمنتهى الروعة

لا فض الله فاك، ولا شلَّ يمناك

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:09 م]ـ

أحسنتم. دائما أختم نقدي بقولي: نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا. لأن النقد عملية شخصية ونسبية, وأفترض الخطأ دائما مني, فإذا ما أصبت في شيء فلله الحمد والفضل. بوركتم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير