تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:10 م]ـ

أنا معك في كلامك نحن نحتاج الدين والدين لا يحتاجنا هذا شيء لا نقاش حوله

والفكرة التي أريد إيصالها أن الأدب لم يقم على الدين.ولكن أنت تطلب إلغاء الأدب أو بالأحرى تطلب حصره في الجانب الديني

وهذا ما لم يطلبه الرسول "صلى الله عليه وسلم" فقد كان يحث شعرائه على القول في غير الجاب الديني وفي الحديث أنه قال لحسان:"أهجهم وروح القدس معك" فهل الهجاء أدب ديني ... ؟

وإن كان الأدب يوظف بعض الأمور الدينية:خذ مثلا رسالة الغفران استمدها المعري من مشهد الحشر

ولكن هل كانت رسالته دينية .. ؟؟

وما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه حينما سأل عن قول الشعر وحرمته قيل أنه قال بيت شعر من الغزل الفاحش ثم قام وصلى ...

والأمثلة أكثر من أن تحصى ..

فلا تضيقنَّ واسعا -هداك الله- فديننا دين يسر ورحمة.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:17 م]ـ

القصة تذكرنا برسالة الغفران.

ليس في القصة أحداث, بل مجرد موقف متخيل ليوم القيامة ونعيم الجنة ومستوحى من القرآن والسنّة. ليس في قصتك ما يسمى العقدة والانفراج, أي ليس هناك حدث رئيسي.

ليس فيها حوار لأن كل الكلام الذي فيها تقريبا من طرف واحد.

القصة من النوع الوعظي الذي يحفز الناس لعمل الخير بقص أحلام الصالحين ورؤاهم عليهم, ولولا حرص الكاتب على ربط النتيجة القيامية بالأفعال الدنيوية السنّيّة لشابهت قصص الصوفيين.

محطات القصة سريعة جدا, فمن القيامة إلى الجنة, مما جعل القصة ينقصها بعض الحبكة في تتالي الأحداث وترابطها. وربما هذا من خصائص الأحلام التي لا تخضع لمنطق الواقع.

العنوان والمقدمة قتلا نهاية النهاية, فمعرفتنا بأنه حلم جعلنا ننتظر استيقاظ الحالم وجعل المحلوم به في عداد الأمنيات.

اللغة في القصة قريبة من عربية المنابر الحديثة.

بعض الأخطاء:

على فيه أحمد

إنّهم يتمتعون مثلنا،

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:18 م]ـ

يبدو أنّك لم تعِ قولي: الإسلاميّة مذهب قائمٌ بذاته، نعم الهجاء جاء للكفّار لنصرة الإسلام، فهو من الأدب الإسلاميّ الذي يخدم الفكرة الإسلاميّة، ولولا ذلك ما طلب منه رسول الله الهجاء، لذا أنا لم أضيّق واسعاً، الملاحدة يكتبون في أدب الإلحاد، بأغراضه المختلفة، والإسلاميّون يكتبون في كلّ الأغراض توظيفاً لفكرة دينهم، كلّه أدبٌ، ولكّن المدارس تختلف، أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت.

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:21 م]ـ

أوافقك أخي ضاد في كلّ ماذكرت.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:47 م]ـ

أخي العزيز ...

أولا وافقت الأستاذ ضاد واختلفت معي رغم أن أفكارنا شبه متفقة حول القصة

أن يكون الأدب العربي ضمن إطار الشريعة وحدودها هو أدب إسلامي من حيث الشكل فقط

أما الأدب الإسلامي في المضمون هو الأدب الذي يناقش أمورا دينية محضة وتحديدا "عقائدية" أي تتصل بأمور العقيدة بالكامل أقول بالكامل لأن بعض أصول العقيدة قد أثرت على الأدب مثلا قضية التوحيد

فأين شعر حسان من أصول العقيدة فهل كان يشرح الصوم والصلاة وقضايا الإيمان والكفر في شعره

أعطيك أمثلة على الأدب الإسلامي -ولا ادري إن كان المصطلح سليما-

رسائل الوعظ وخطبه

أشعار الصوفيين ورسائلهم

مقامات عائض القرني ..

هذا أدب يشرح أفكار وعقائد قائله ... فهذا أدب ديني شكلا ومضمونا

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:00 م]ـ

للأسف يبدو أنّك لا تفهم ما يُقال.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:04 م]ـ

يبدو أنني طفيلي على اللغة العربية والأدب العربي .... !!

ويبدو أنني كنت أدرس الأدب الهندي وليس الأدب العربي .... !!!

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:35 م]ـ

سل نفسك، لمن سلّمت عقلك؟ حتّى زُرعت فيك هذه الأفكار البعيدة عن الإسلاميّة؟

لا بدّ أنّك درست الأدب ولكن ليس كلّ الأدب ياصديقي، أنا مثلك خرّيج الجامعات السّوريّة، التي لايتطّرق باحثوها إلى شيء من الأدب الذي أتحدّث عنه، بل ويحبّذون فصل الدين عن الأدب، والادب هو الحياة، لأن موضوعه الحياة، والدين لا يفصل عن الحياة، فلا يفصل عن الأدب.

اكتب في الغزل، وليكن غزلك للحبيب الذي شرعه الله لك، اكتب في مشكلات المجتمع، وليكن الحل إسلاميّاً، عالج في أدبك كلّ شيء وأبرز روح الإسلام وحلّه الذي هو حكم ربّ الأرباب، كلّ مدرسة تنظر إلى الحياة من منظورها، وكن من مدرسة الأدب المحمّديّ التي تحمل الحلّ الأكيد لكلّ شيء، الأدب ليس لغيرنا، ولانسلّم عقولنا لأحد، فلدينا ما يغنينا عن المدارس الأدبية، وإن كنّا نأخذ بما يوافق مدرستنا الأدبيّة الإسلاميّة.

أمّا عن قصّتي فانسها، فلا أهتمّ لها كثيراً، وهي قصّة تحتاج إلى الكثير، وكانت مجرّد محاولة، وكلام أخي ضاد صدق فيها.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:41 م]ـ

استهديا بالله واستعيذا به من الشيطان الرجيم. الأدب محيط زاخر عميق, فليتخير كل منا من لآلئه ما يعجبه. أخي بحر الرمل, احكم على القصة في إطارها الضيق هنا, ودع الإطار الأكبر لمجالس أخرى ربما نطرحها في منتدى الأدب. بوركتما أخويّ الحبيبين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير