تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* أما زلت للأظعان مرتقباً وقد جاوزت سورة الثلاثين .. :)

والسلام عليكم أجمعين

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 03:39 م]ـ

لم يترك لي النقاد شيئا أقوله. وحتى لا أمر من هذا المكان فارغ اليدين, فهذه القصيدة لا يشك أحد في جزالتها وفصاحتها, غير أنها لم تقدم جديدا وليس فيها صبغة متفردة عن القديم, أو حتى متميزة عنه. هي قصيدة "كلاسيكية" بما في هذه الكلمة من معان. بوركت أبا يحيى وبورك يراعك.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ,أبايحيى, ما أقوله ليس للمراء لكنها ملا حظات من له حظ في العربية ينبو عن سمعه ما نكب سياق النحو أحيانا، لا يدعي المعرفة لكنه يلوك اللفظ قبل قوله.

(ودمعَ عيني سائلا) ما العامل في نصبها،فهي جملة من مبتدإ وخبر لم يسبقا سوى بواو الحال، فأنت تقول: [تلك المرابع ما انثنين أواهلاشوقا إليك ودمع (بالرفع) عيني سائل (كذلك بالرفع)] على الإخبارعن الدمع،لا بالنصب بوضعك الفتحة على العين وما أثبت الروي عليه, فالجملة من المبتدإ و الخبر في محل نصب حال للمتكلم الذي هو أنت.يقول عمر بن أبي ربيعة:

: (فقالت وعضت بالبنان فضحتني= وأنت امرؤ ميسور أمرك أعسر) فالواو واو الحال لا محل لها و الوضمير المنفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ وأعسر خبره والجملة الإسمية هذه، كما هوالحال في جملتك، في محل نصب حال.

وفي البيت الثاني كتبت مواثل هكذا (مواثلا) فما الناصب لها ألست تريد الإخبار بها عن قولك (وشواهدي)؟ بلى تريد ذلك فقل (وشواهدي في الحب منك مواثل) هكذا بالرفع على أنها خبر ففي الكلام تقديم وتأخير [وشواهدي مواثل منك بالحب] فقدمت (منك) في البيت وهو أسلوب لا غبار عليه وجميل كثر قائله من الفصحاء لكنه يفهم كما أشرت، وما قلته في الصدر قس عليه العجز وعليه فالروي مرفوع (وعوائدي للوجد فيك عواذل) بالرفع على ما تقدم.

والقصيدة خلا ماذكر من هنات [في رأييي القاصر] سليمة بل رائعة ذكرتني وأنا أقرؤها فحولة المتنبي أبا الطيب،

وهي تشير لباع صاحبها الطويل في الأدب ,فاقبل من أخيك نصحه وتأمل ماتكتبه قبل النشر وكن لنفسك نا قدا قبل الجميع فمن يكتب بأسلوب الفحول، مثلك،أحرص على سلا مة اللغة من الناشئة. والسلام عليكم ورحمة الله،أنار الله لنا ولكم بصائركم وجعل أقلامنا في طاعته. أخوكم \الحسين الشنقيطي.

وعليكم السلام أخي الكريم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي وبارك فيك وجزاك خيرا ورفع قدرك كما رفعت قدر العربية ذبا عن حياضها، وغيرة محمودة عليها.

كما أشكر لك ثناءك على القصيدة وصاحبها، وحرصك على وجوب إتقان العمل ممن ينتظر منهم الإتقان ـ وقد جعلتني من أولئك إحسان ظن منك وتكريما. فما أحراني بعدُ أن أتقبل مثل نصحك الكريم وتوجيهك الحكيم. على أن الخطأ وارد، والخطل حاصل. وحسب المرء التسديد والمقاربة ما أمكن.

هذا، وقد بينت ـ أخي الكريم ـ وجهة نظرك الإعرابية، التي لم تتعدّ حدود اللفظ إلى رحابة أفق المعنى، ولأخيك الفقير إلى ربه وجهة نظر تعود إلى تقدير المعنى على نحو:

" تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا

وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ "

هذا نموذج من نماذج التقدير السياقي للمعنى رحابةَ أفق وسعةَ مجال. وقد نبهني الأستاذ بحر الرمل إلى الغلط في نصب (دمع) ـ كما نبهتني بارك الله فيك - وأنها مرفوعة. والحق كما قلتم، وهذا لا مجال فيه للرد. والحق أحق أن يتبع. على أن الواو في: (ودمعُ عيني سائلا) ليست واو الحال بحال. وكيف تكون؛ والمعنى يختل معها. فيبقى جواز كونها استئنافية، أو عاطفة. وأنا إلى العطف أميل، وعليه سياق المعنى يدل. أما: (أواهلَ)، و (سائلا)، و (مواثلَ)، و (عواذلَ)؛ فهي منصوبات بدلالة سياق المعنى.

هذه وجهة نظري أخي الكريم، قد تكون صحيحة، وقد لا تكون. أنطلق فيها من قاعدة مهمة أسير عليها وأغذ الخطى إليها؛ وهي أن النحو لم يكن يوما مهيمنا على اللغة. وكيف؛ وهي البحر واسعا، والمدى شاسعا. هنالك دائما مجال للتأويل ما دام سقف المعنى مرفوعا. وفي الأدب والشعر خاصة يرتفع هذا السقف كثيرا.

وتقبل خالص ودي واحترامي

أخوك / أبو يحيى

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 09:53 م]ـ

لك الله أبا يحى فقد والله قرأت سلسبيل شعر لا تخير متكلف فيه

أقسم أن هذا شعر

جزاك الله خيرا أبا خالد

وأبرَّ قسمك:)

أين أنت يا رجل .. افتقدنا قلمك المبدع!

تقبل أرق المنى

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:24 م]ـ

تقدمني من هو أهل التقدم ..

وجئت أخيراً ..

أخيرك أول يا أبا الهذيل، وصدورك منهل:)

ولقد أفرغت الذنائب .. (:

حاشا ذنوبا أمتحت ... بيد الخبير أبي الهذيل

فلا غار معينك أبا يحيى,,

ولا غاض فيض ينابيعك رؤبة الخير

فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ ... إني لأطمعُ في لقائك عاجلا

ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ... إني لأقطعُ في الوصال مراحلا

هذه قلادة قصيدتك .. (:

غبطتك على حسن تناصف وجهها ..

فهنيئاً لكـ عليها ..

هيهات؛ بل أنا غابطك بما هنأتني، ومن قلائد فضلك التي قلدتني:)

ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ... إني لأقطعُ في الوصال مراحلا

أعانك الله فمتى اللقاء إذن .. (:؟!

حتى تنقضي المراحل، ويلتقي البحر بالساحل.

زادك الله من فضله العظيم,,

وأكرمك الله، وأفاض عليك من فيوضات حكمته ورحمته!

* أما زلت للأظعان مرتقباً وقد جاوزت سورة الثلاثين ..

حتى تقضى حاجة لم تصرم!

تقبل أرق المنى

والسلام تحية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير