تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 11:09 م]ـ

أخي أحمد بن يحيى معك كل الحق فيما تقول، قالوا قديما أوهى من حجة نحوي , وكما قلت مادام للتقدير متسع فلا بأس, فهمت وجهة نظرك إلا في الواو فزدني فهما زادنا الله وإياك علما.

كلنا نطلب الفائدة ولا ننشد المراء فمنكم نستفيد ,وجزاكم الله خير الجزاء على حسن الرد في لباقة وتواضع طلبة العلم ,مازلت عندرأيي في أن قلما هذا أسلوبه له باع في الأدب طويل وإن تواضع صاحبه رفعه علمه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أخي الفاضل إن إعربي للكلمات على حسب المعنى لا اللفظ فالإعراب مندرج تحت المعاني فأخوك أخوك في الشعر أيضا وله مكرع فيه ,

وكوني سلمت بفهمك لا يجعلني أقف عند حد اللفظ ,وإلا كيف أعرب؟! مالم يكن ذلك عن فهم للمعنى ومرامي الألفاظ.جزاك الله خير الجزاء [ودمع عيني سائلا] أيسألك الدمع؟ فإذا لم تكن واوحال فهكذا تفهم تأمل وابحث عما يجعلها منصوبة غير هذا في سياق بيتك.

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 11:31 م]ـ

أرى التوسع في تقدير سياق معنوي للإعراب غير مضمن في المكتوب من تكلف الشعراء, وقديما قالوا ما معناه أن على الشعراء قول الشعر وعلى النحويين إعرابه وإيجاد المخارج له. لا أوافق أخي وأستاذي أبا يحيى على تقديراته التي وضعها في قصيده لأنها واسعة جدا, وتسمح بأي تقدير آخر إضافة إلى تقدير الشاعر نفسه. والتقدير المحبذ إليّ هو الذي يكون سهل الطريق والاختراق من باب واحد واضح, لا ينأى بالقارئ كثيرا في متاهات معنوية بحثا عن حجة إعرابية.

وكالعادة: رأيي خطأ ربما يحتمل صوابا.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:00 ص]ـ

أخي أحمد بن يحيى معك كل الحق فيما تقول، قالوا قديما أوهى من حجة نحوي , وكما قلت مادام للتقدير متسع فلا بأس, فهمت وجهة نظرك إلا في الواو فزدني فهما زادنا الله وإياك علما.

كلنا نطلب الفائدة ولا ننشد المراء فمنكم نستفيد ,وجزاكم الله خير الجزاء على حسن الرد في لباقة وتواضع طلبة العلم ,مازلت عندرأيي في أن قلما هذا أسلوبه له باع في الأدب طويل وإن تواضع صاحبه رفعه علمه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أخي الفاضل إن إعربي للكلمات على حسب المعنى لا اللفظ فالإعراب مندرج تحت المعاني فأخوك أخوك في الشعر أيضا وله مكرع فيه ,

وكوني سلمت بفهمك لا يجعلني أقف عند حد اللفظ ,وإلا كيف أعرب؟! مالم يكن ذلك عن فهم للمعنى ومرامي الألفاظ.جزاك الله خير الجزاء [ودمع عيني سائلا] أيسألك الدمع؟ فإذا لم تكن واوحال فهكذا تفهم تأمل وابحث عما يجعلها منصوبة غير هذا في سياق بيتك.

أشكرك أخي الكريم مرة أخرى، وأقدر لك هذا الاهتمام وحبك للمدارسة والمذاكرة.

وقد سرني أنك زميل في الحرفة؛ وكنت أظنك نحويا صرفا:)

وكان الهم قد أخذ مني مأخذه لما عزمتُ على مراجعة باب الحال في النحو؛ لأرى ما شأن هذه الواو! (س/ أعرب الواوات فيما سبق:)

أما أنا فلا أحب الواوات؛ إلا واوات الأصداغ:)

ويا أخي الكريم: أنا لم أقصد بالمعنى ما فهمته من كلامي؛ إنما قصدت المعنى الشعري. وقل لي ـ بالله عليك ـ: هل سيكون معنى البيت سائغا في الصناعة الشعرية لو كان نحوا من:

تلك المرابع قد أصبحت آهلة بعد وحشة من شوقها إليك حال كون الدمع سائلا. ولا فرق عندئذ بين أن يكون: "سائلا" مشتقا من السيلان أو السؤال. فالمعنى ممجوج من حيث الصناعة الشعرية لا النحوية.

ولأبين مرادي؛ فإني سأسوق قصة طريفة قرأتها في كتاب المثل السائر لضياء الدين ابن الأثير حول بيت المتنبي:

تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّمَّا ابْتَسَمَتْ ... مِنْ مَطَرٍ بَرْقُهُ ثَنَايَاهَا

يقول ابن الأثير: " والبيت الثاني من الأبيات الحسان التي تتواصف وقد حسن الاستعارة التي فيه أنه جاء ذكر المطر مع البرق

وبلغني عن أبي الفتح بن جني رحمه الله أنه شرح ذلك في كتابه الموسوم بالمفسر الذي ألفه في شرح شعر أبي الطيب فقال إنها كانت تبزق في وجهه فظن أن أبا الطيب أراد أنها كانت تبسم فيخرج الريق من فمها ويقع على وجهه فشبهه بالمطر وما كنت أظن أن أحدا من الناس يذهب وهمه وخاطره حيث ذهب وهم هذا الرجل وخاطره وإذا كان هذا قول إمام من أئمة العربية تشد إليه الرحال فما يقال في غيره لكن فن الفصاحة والبلاغة غير فن النحو والإعراب " ا. هـ

بورك فيك أخي، وأحسبك فهمت مرادي

وتقبل أرق تحية

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:23 ص]ـ

أرى الاتساع في تقدير سياق معنوي للإعراب غير مضمن في المكتوب من تكلف الشعراء, وقديما قالوا ما معناه أن على الشعراء قول الشعر وعلى النحويين إعرابه وإيجاد المخارج له. لا أوافق أخي وأستاذي أبا يحيى على تقديراته التي وضعها في قصيده لأنها واسعة جدا, وتسمح بأي تقدير آخر إضافة إلى تقدير الشاعر نفسه. والتقدير المحبذ إليّ هو الذي يكون سهل الطريق والاختراق من باب واحد واضح, لا ينأى بالقارئ كثيرا في متاهات معنوية بحثا عن حجة إعرابية.

وكالعادة: رأيي خطأ ربما يحتمل صوابا.

بوركت أستاذي

وإن كنت أرى أن الاتساع في تقدير السياق بمعناه الواسع ـ كما أسلفت في الرد على أخينا الشنقيطى ـ أفضل من الارتداد إلى أضيق من خرم الإبرة.

ألا ترى إلى الفرزدق لما ضُيِّق عليه في قوله:

وعَضُّ زَمَانٍ يا ابْنَ مَرْوانَ لم يَدَعْ ... مِنَ المَالِ إِلاَّ مُسْحَتاً أَوْ مُجَلَّفُ

كيف هاج وماج حتى قال في عبدالله النحوي:

فلَوْ كانَ عَبْدُ اللهِ مَوْلًى هَجَوْتُهُ ... ولكِنَّ عبدَ الله مَوْلَى مَوَالِيَا

من حسن حظكم أن أبا يحيى لا يجيد الهجاء:)

ولن يدعي أنه كالفرزدق؛ حتى يقول: " على أن أقول وعليكم أن تحتجوا! "

ولكنني أحمد الله على أنّ مصيبتي ليست كمصيبة الفرزدق؛ فقد أتعب أهل الإعراب، وصدّق فيهم مقولة: " أضعف من حجة نحوي "

ولكن الشعر هبة علوية؛ فمن حقه علينا أن نحفظ له مكانته.

والله من وراء القصد،،،

وتصبحون على خير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير