تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دمتم في عافية المولى ورعايته ..

والسلام عليكم أجمعين

ـ[عبد الله عبود الرويس]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 11:14 م]ـ

شاعرنا الكريم، رؤبة، قلتَ؛ فأحسنتَ، وأسعدتَ:

تنفّستِ ريّاه وقد ضمّخ الثرى ... ورُدّت إلى موتى أقاحيه روحُها

وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه ... غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها

فشكرًا لك،،،

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 11:43 م]ـ

قصيدة جميلة حقاً ..

بارك الله فيك ودمت مبدعا شاعرا ..

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 07:57 ص]ـ

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبد الله، وبعد:

فإنه لمن المبهج حقا، ومما يبعث الأمل في نفوس الشبيبة المكدودة، المتعلقة بفتات موائد الحضارة المزعومة، المفتونة بدعاوى الحداثة المأفونة ـ أن يظهر فيهم أمثال أخينا سالم رؤبة الخير أبي الهذيل؛ شاعرا أصيلا، مستمسكا بنهج القدماء، عاضا عليه بالنواجذ ومفاخرا، ماخرا فيه مخر السفين في العباب زاخرا، قاصدا فيه إلى سواء القصد، عن دراية ودراسة وعن واضح قصد، بدويا عتيقا، وعاشقا رقيقا، قد ألمّ به الوجد، حتى لاح له من عند نجد بارق نجد، فلسان حاله:

بدا البرق من نجد فحنّ إلى نجد ... أيا بارقا ماذا نشرت من الوجد

أجل أيها البارق الخفاق، ما بالك نشرت مطوي الأشواق، وحللت عرى التصبّر عن مرارة الفراق، وأذكيت ما لم يكن ذاكيا، وأذكرت من كان ناسيا!

ولكنّ برق صاحبنا إنما كان خلّبا، وكأمانيه نائيا جنبا، أمرعت منه ديار الحبيبة، وبقيت في النفس منه من زهو الرياح أكذوبة! فلم يبق لعاشقنا إذا وقد أخذته الغيرة من مناغاة ريحها؛ إلا استجداء عذب رياها وسقيا منيحها. فلا يملك إلا أن يقول متجملا رؤبة: كفى قرة للعين رواء ديار الأحبة!

مهنئا مباركا ... سقيت أمّ عاتكا

كانت تلك كالتوطئة، على أمل في العود مجددا إن شاء الله

فإن الحسن يغرى به:)

ودمت أخي سالما،،،

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 03:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم ...

كتبت فأبدعت، هكذا فليكن الشعر وإلا فلا ...

أجمل بيت بالنسبة لي:

هريقي علينا يا غمامة مطرةً .... لعل بما تندين تُشفى جروحها

وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه ... غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها

بيت رائع ولكن هل تبتسم لمن تغار منه؟ " إذن أنت حقاً غريب " ... :)

لا شلت يمناك يابن العم

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:37 م]ـ

السلام عليكم

هذه أوبة تالية، في إثر هذه الحالية:

يقول أبو يحيى:

" ... وإن الناظر في شعر أبي الهذيل سواء في همه الفردي أو الجمعي، ليستشف منه أصالة في التجربة، وصدقا في التناول، ووضوحا في التصور لماهية الإبداع والشعر؛ يمدّه في كل ذلك قريحة مصقولة، وطبع غرزي غزير، واستعداد فطري كامن، وثقافة شعرية راسخة.

وأحرى بمن اجتمعت له كل تلك المواهب ألا يكون شاعرا مقلدا إلا في إطار من المنظومة الكبرى، ومن داخل بوتقتها لا من خارجها. منسجما معها أشد الانسجام، متلائما في أحسن انتظام والتئام.

قد يقول قائل: إن في كلامك هذا مبالغة هي أقرب إلى المجاملة منها إلى المحاكمة والمساءلة. وكلا؛ لست ههنا بقاض، وعلى افتراض .. فإن شعر هذا الرجل قد غير عندي مفاهيم كبرى في نقد الشعر لم تكن لتتغير في الزمن السحيق والمدى المتطاول. ومن لا يزال في شك من هذا فدونه ما شعر، وليمعن النظر، ويحكم البصيرة قبل البصر. وليجدنّ ثمة ـ على ضمانتي ـ شعرا شاعرا، وأدبا ظاهرا متظاهرا!

أما أنا؛ فلن أقف من كل ذلك ـ وفي هذه القصيدة تحديدا ـ إلا عند حدود اللغة الشعرية تصويرا وتعبيرا وتجويدا. ولأقول:

إن شاعرنا رؤبة قد تميز بقدرة ظاهرة تمثلت في الجمع بين جمال التصوير مع حسن التعبير في آن. وتلك معادلة صعب حلها على أكثر الشعراء قديما وحديثا.

وحتى يخرج قولنا هذا من نطاق التنظير إلى حيز التطبيق؛ فلننظر في افتتاحية الشاعر لقصيدته، وقوله:

حثى مطمعي من أرض سلمى طَروحها = وأعبر عيني مدُّها ونزوحها

فأي صورة حسية ذهنية هذه، التي غدت معها مطامع الشاعر في مهب الريح محثوة الوجه بترابها، ناكصة على أعقابها!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير