تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 10:45 م]ـ

جزء من مشاركة محمد الجهالين

بيد أن نخبة الزعماء فاز بإبل العراق

جزء من مشاركة عسلوج

لكن لم أفهم العبارة بأكملها هل من توضيح؟

يقول مثلنا العربي: أوسعتهم شتما وأودوا بالإبل

ـ[عسلوج]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 02:38 م]ـ

يقول مثلنا العربي: أوسعتهم شتما وأودوا بالإبل

:)

هلا استفضت شرحي لكيْ يبرأ جرحي

أوْدَوْا

أم

أوَّدُوا

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 12:07 ص]ـ

:)

هلا استفضت شرحي لكيْ يبرأ جرحي

أوْدَوْا

أم

أوَّدُوا

أودوا

ـ[عسلوج]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 10:31 ص]ـ

أودوا

http://nasa-sat.com/vb/images/imag/looooool.gif

http://nasa-sat.com/vb/images/smilies/confused.gif

http://nasa-sat.com/vb/images/smilies/1018.gif

ـ[عسلوج]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 11:26 ص]ـ

قذف (منتظر الزيدي) الصحفي العراقي جورج بوش بحذائه، فأطنب الشعراء في ذكر الواقعة، قال الراوي:

فأنسوا ببدائعهم ما قيل في حذاء الطنبوري وطيلسان ابن حرب وشاة سعيدوعام الكف، فمن ذلك قول أحدهم:

تنزّه أن يصافحك الحذاءُ =فمال به عن الدنَس الإباء

تفجر غيظ منتظر فأمسى= تفور بنار عزمته الدماءُ

حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو= لمن خذلوا قضيتك الفداءُ

وقال شاعر آخر:

لديّ سؤال بحجم العراق= وطول الفرات ومدّ النظرْ

لماذا - وأنت سليل النخيل =تهين حذاءَك يا منتظر؟

وقال ثالث:

رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ =فراغ، وقد حماه الأشقياءُ

ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ= تنزّه أن يلامسه الحذاءُ

وقال رابع:

لا تلوموا الحذاء أن لم يصبه =وهْو من كفّ قاذف قد ألَحّا

لم يكن يجهل الطريق ولكن= خاف من شؤم وجهه فتنحّى

منقول

ـ[عسلوج]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 02:48 ص]ـ

مت إن أردت فلن يموت إباءُ=مادام في وجه الظلوم حذاءُ!

ماذا تفيدك أمة مسلوبة=أفعالها يوم الوغى آراء!

لحّن أغاني النصر في الزمن الذي=هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!

واصنع قرارك واترك القوم الأو= لى لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!

هذا العدو أمام بيتك واقف=وبراحتيه الموت والأشلاءُ

فاضرب بنعلك كل وجه منافق="فالمالكيّ" ونعل بوش سواءُ!

ماذا تفيدك حكمة في عالم=قد قال: إن يهوده حكماءُ!

فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن=متهيبا، فالخائفون بلاءُ!

واكتب على تلك الوجوه مذلة=فرجال ذاك البرلمان نساءُ!

صوّب مسدسك الحذائيّ الذي=جعل القرار يصوغه الشرفاءُ

إن أصبح الرؤساء ذيل عدونا=خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!

عبّر، فأصعب حكمة مملوءة=بالمكرمات يقولها البسطاءُ!

لله أنت، أكاد أقسم أنه=لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!

كيف استطعت وحولك الجيش الذي=بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟

كيف استطعت وخلفك القلب الذي=ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟

كيف استطعت وفوقك السيف الذي=ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟

سبحان من أحياك حتى تنتشي=مما فعلت الشمس والأنواءُ

لك في الفداء قصيدة أبياتها=موزونة ما قالها الشعراءُ!

في وجهك الشرقيّ ألف مقالة=وعلى جبينك خطبة عصماءُ!

ولقد كتبت بحبر نعلك قصة=في وجه "بوش" فصولها سوداءُ!

ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا=فهو الذي في جانبيه دماءُ

فسلكته والخائنون تربصوا=ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟

جاءتك أصوات النفاق بخيلها=وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!

لا يعلمون بأن صوتك آية=للعالمين، وأنهم أوباءُ!!

لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأسره=وتصدّعت جدرانه الملساءُ!

أوما رأيت الراية السوداء في=ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟

أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها=شلت يمينك أيها الحرباءُ!

لما وقفت كأن بحراً هادرا=في ساعديك وفي جبينك ماءُ!

لما نطقت كأن رعدا هائلا=فوق الحروف وتحتهن سماءُ!

لما رميت كأن من قد عُذبوا=أحياهم الله القدير، فجاءوا!

شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ=كبّر فقد تتفتت الظلماءُ

علّمت دجلة أن فيها موسما=للموت تفنى عنده الأشياءُ!

عاهد حذاءك لن يخونك عهده=واتركهموا ليعاهدوا من شاءوا!

إن صار لون الحقد فينا أحمرا=ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟

لا لون في وجه العدو فروّه=بدمائه، فدماؤه حمراء!

قد كنت غضاً أيها النمر الذي=جعل المروءة تصطفيك الباءُ

ما خفت! حولك ألف وغد ناعم=والناعمات تخيفها الأسماءُ!

لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا=ما كان فوق عروشنا عملاءُ

يا سيدا عبث الزمان بتاجه=اعتق خصومك، إنهن إماءُ!

واصنع حذاء النصر وارم به الذي=تلهو به وبقلبه الأهواءُ

لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست=مليون نفس باعها الأعداءُ!

وسمعت تصفيق السماء كأنما=فوق السماء تجمّع الشهداءُ!

قف أنت في وجه الظلوم بفردة=بنية، فالقاذفات هراءُ!

وارشق بها وبخيطها الوجه الذي=غلبت عليه ملامح بلهاءُ!

أفديك من رجل تقزم عنده=الرؤساء والكبراء والأمراءُ!

أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد=نصغي لما قد قاله العلماءُ

أحييت خالد في النفوس فصار في=أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!

ما كنت قبل اليوم أعلم موقنا=أن الحذاء لمن أساء دواءُ!

وبأن في جوف الحذاء مسدسا=وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!

ما كنت أعرف للحذاء فوائدا=حتى تصدّى للذين أساءوا

يالها من قريحة "هذا الشعر ولا بلاش"

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير