تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مُخْبتٍ خَاشِع كَالمُصَلّْ 235 ـ وَظَلَّ طَوِيلاً .. لَهُ سَبْتَةٌ (181) وَإطْرَاقَةٌ، وَأَسىً يَنْهَمِلّْ 236 ـ أَفَاقَ وَقَيذَاً (182)، بَطِيءَ الإِفَاقَةِ .. يَرْفَعُ مِنْ رَأْسِهِ كَالمُطِلّْ 237 ـ وَقَلّبَ عَيْنِيهِ: ماذَا يَرى؟ وَأَيْنَ الزِّحَامُ؟ وَأيْنَ الرَّجُلْ! 238 ـ رَأَى الأرْضَ تَمْشِي بِهِم كَالخَيَال، أَشَبْاحُهُمْ خُشُبٌ تَنْتَقِلْ 239 ـ وَهَامٌ (183) مُحَّلقَةٌ رُجَّفٌ، وأُخْرى بَدَتْ كَنَزِيعِ البَصَلْ 240 ـ وَأَغْربةٌ (184): بَعْضُها جَاثِم يُحَرِّك رَأْسًا، وَبَعْضٌ حَجَلْ 241 ـ وَحَيَّاتُ وَادٍ، لِشَمْسِ الضُّحَى تُلوّي حَيَازَيمَها (185) والقُلَلْ 242 ـ وَأَزْفَلَةٌ (186) مِنْ ضِبَاع الفَلاَة تَخْمَعُ مِنْ حَوْلِ قتْلَى هَمَلْ 243 ـ وَهَنَّا وَهَنَّا ضِبَابٌ (187) مَرَقْن مِنْ كُلّ جُحْر لسَيْل حَفَلْ 244 ـ وَثَوْبٌ يََطِيرُ بِلاَ لاَبِسٍ، يَمِِيلُ مَعَ الرِّيحِ أَنَّى تَمِلْ 245 ـ تَمَطّى بِهِ البعْثُ مِنْ نَعْسَةٍ، ومِنْ سِنة كَفُتُورِ الكَسَلْ 246 ـ وَدَبَّتْ إِليْه بَقَايَا الحَياةِ، فَرَفَّعَ أَعْطَافَهُ (188) وَاعْتَدَلْ 247 ـ وَظَلَّ يُنَازِعُ كَبْلَ (189) الذُّهُول وَيَحْتَلِجُ النَّفْسَ مِنْ أَسْرِ غُلْ 248 ـ كَنَاشِطِ (190) ثِقْلٍ طَوِيلِ الرِّشَاِء مِنْ هُوّة في حَضِيض الجَبَلْ 249 ـ رُوَيْدَا رُوَيْدَا فَثابَتْ لَهُ مُلَجْلَجَةً (191) يَعْتَرِيهَا هَلَلْ 250 ـ وَمِثْلَ الحَمَامَة بَيْنَ الضّلُوعِ قَدْ انْتَفَضَتْ مِنْ غَواشِي بَلَلْ 251 ـ يُقَلِّبُ جمْجُمَةً، خَالهَا كَجُلمُودِ صَخْرٍ رَكين (192) ٍ حَمَلْ 252 ـ فَلأياً بِلأَي (193) ٍ وَآبَتْ لَهُ مُبَعْثَرَة مِنْ أَقَاصِي العِلَلْ 253 ـ وَنَفَّسَ عَنْ صَدْرِهِ زَفْرَةً، وَخَامَرَهُ (194) البُرْءُ حَتَّى أَبَلّْ 254 ـ أَحَسَّ بكَالجَمْر فِي رَاحَتَيْه: سَعِير تَوَقّد!! مَاذَا احْتَمَل؟ 255 ـ وَيَبْسُطُ كَفَيهِ: مَاذَا أَرى جَوَابٌ حَثِيثٌ وَلوْ لَمْ يَسَلْ!! 256 ـ عُيُونٌ تُحَمْلِقُ فِي وَجْهِه، مِنْ الخُبْثِ تَزْهَرُ (195) أَوْ تأتَكِلْ!! 257 ـ[أَجَلْ بِعْتُهَا! بِعْتُهَا بِعْتُهَا! .. بَقَاءٌ قَلِيلٌ وَدُنْيَا دُوَلْ!] 258 ـ وَألْقَى الغَنىِ لِلثَّرى! وَانَتَحَى (196) وَنفَّض كَفَيْهِ: [حَسْبي! أَجَلْ] 259 ـ وَألْقَى إلَى غَالِيَاتَ الثِّيَابِ وَالبَزِّ نَظْرَةَ لاَ مُحْتَفلْ! 260 ـ وَوَلى كَئيبًا ذَلِيلَ الخُطَا، بَعيدَ الأَنَاةِ، خَفَّيِ الغُلَلْ (197)! 261 ـ وَأَوْغل فِي مُضْمرَاتِ (198) الغُيُوبِ يَطْوِي البَلاَبلَ طَيَّ السِّجِلّْ 262 ـ أرَادَ لِيَنْسَى وَبَيْنَ الضُّلوُعِ نَوَافِذ مِنْ ذِكَرٍ تَنْتَضِلْ 663 ـ فَأَحْيَتْ صَبَابتَهُ، وَالجِرَاحُ دِمَاءٌ مُفَزَّعَةٌ لَمْ تَسِلْ 264 ـ تُرِيهِ الرُّؤَى وَهْوَ حَيُّ النَّهارِ، وَتسْري بِهِ وَهْوَ لَمْ يَنْتَقِلْ 266 ـ وَيَبْسُطُ كَفَّيه مُسْتَغْرِقًا، فَتَحْسَبُهُ قَارِئًا قَدْ ذَهِلْ 267 ـ يَرَى نِعْمَة لَبِسَتْ نِقْمةً، وَنُورًا تَدَجَّى (199)، وَسِحْرا بَطَلْ 268 ـ وَآيَتَهُ (200) عَاثَ فِيهَا الشُّحُوبُ فَأنَكَرَ مِنْ لَوْنِها مَا نَصَلْ 269 ـ وَأسَرارَهَا (201) فَضَّهَا طَائف لَهُ سَطْوَة وأَذى حَيْثُ حَلْ 270 ـ وَسَحْقَ (202) غِشَاءِ عَلَى أَعْظُمُُ، تَهَّتَك مثْلَ الأدِيم النَّغِلْ 271 ـ وَمَستْ أَنامِلَهُ رَجْفَةٌ، تَسَاقَطَ عَنَها سَنَاهَا (203) وَزَل 272 ـ وَأَفْضَى بَنظْرَتِهِ نَافِذًا إلى غَيْبِ مَاضٍ بَهَيمِ (204) السُبُل 273 ـ تَلاَوَذُ (205) أَشباحُهُ، كَالذَّليلِ، بِلُغْزِ نَخِيلٍ، وَدَاجِي دَغَلْ 274 ـ وَأَسْوِدَةً خَطِفَتْ فِي الظلاَم هَارِبة مِنْ صَيُودٍ خَتَلْ 275 ـ وَطْيرًا مُرَوَّعَةً أَجْفَلَت، وَآمِنَ طَيْرٍ وَدِيعٍ هَدَلْ (206) 276 ـ وَشقَّت لَهُ السُّدَفَ (207) الغَاشِيَاتِ حَسْنَاء ضالٍ عَلَيهْا الحُلَلْ 277 ـ أَضَاءَ الظَلاَمُ لَهَا بَغْتَةً، وَقَوَّضَ خَيْمتَهُ وَاُرْتَحَل 278 ـ أَطَلَّتْ لَهُ مِنْ خِلاَل الغُصُونِ عَذْرَاء مَكْنُونَة لَمْ تُنَلْ 279 ـ «رَأى غَادَةً نُشّئَتْ فِي الظِّلاَلِ، ظِلاَل النَّعِيم»، عَلَيْهَا الكللْ (208) 280 ـ عَروسٌ تَمَايَلُ مُخْتَالَةً، تُمِيتُ بدَلّ، وَتُحْيِي بِدَلَ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير