[هل طبع هذان البحثان حول (تاريخ علوم القرآن)]
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[21 Mar 2007, 01:26 ص]ـ
في قائمة الرسائل الجامعية للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجدت هذين الكتابين عن تاريخ علوم القرآن. فهل هما مطبوعان؟
وإن لم يطبعا، فهل من مساعد في الحصول عليهما؟
====
تاريخ علوم القرآن من بداية القرن السادس إلى نهاية القرن العاشر.
الباحث: محمد بن حميد بن محمد القرشي
الجنسية: سعوديّ
المشرف: د/ عمر بن يوسف كمال
المرحلة: الدكتوراه
تاريخ المناقشة: 1418/ 08/06 هـ
التقدير: الشرف الثانية
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 652
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى تمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة.
التمهيد: وفيه ثلاثة مباحث: تعريف علوم القرآن، أهميته ومكانته بين العلوم، نشأة علوم القرآن وبدا تدوينه.
الباب الأوّل: التأليف في علوم القرآن، وفيه تمهيد وفصلان: التمهيد تضمن لمحة عن التأليف في القرون الخمسة الأولى، والفصول هي: التأليف في بداية القرن السادس إلى نهاية القرن العاشر، التأليف على طريقة جمع أنواع من علوم القرآن.
الباب الثاني: دراسة نماذج من الكتب المؤلفة على طريقة جمع أنواع من علوم القرآن، وفيه سبعة فصول: دراسة كتاب "فنون الأفنان" لابن الجوزي، دراسة كتاب "جمال القراء وكحال الإقراء" لعلم الدين السخاوي، دراسة كتاب "المرشد الوجيز" لأبي شامة، دراسة كتاب "الإكسير في علم التفسير" لنجم الدين الطوفي، دراسة كتاب "البرهان في علوم القرآن" لبدر الدين الزركشي، دراسة كتاب "التيسير في قواعد علم التفسير" للكافيجي، دراسة كتاب "التيسير في علم التفسير" وكتاب "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي.
الباب الثالث: التأليف في أنواع مخصوصة من علوم القرآن، وفيه تمهيد وفصل واحد: التهميد تضمن نشأة هذا المنهج وأسباب التأليف فيه ومزاياه والمآخذ عليه، وأما الفصل فهو: أنواع منتقاة من علوم القرآن ويضم تسعة مباحث تكلم فيها عن نزول القرآن ومعرفة الملكي والمدني، فضائل القرآن، أسباب النزول، الناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، أصول التفسير، إعجاز القرآن، غريب القرآن، إعراب القرآن، وقد ذكر تحت كل نوع نبذة عن هذا العلم والمؤلفات فيه.
الخاتمة: بين فيها أهمية علوم القرآن ومكانتها من علوم الدين، ومدى اهتمام العلماء بها، وأن العلماء جروا في ذلك على منهجين: الأوّل: التصنيف الشامل، والثاني: إفراد كل علم على حدة، وتبين للباحث أنه ما تزال هناك حاجة لإخراج كتب علوم القرآن نظراً لأهميتها، ولعدم إتقان الكتب المتوفرة المطبوعة، ودعا لتكاتف المحققين لإخراج كتب محققة محررة سليمة من الخطأ والتصحيف.
======
تاريخ علوم القرآن الكريم حتى نهاية القرن الخامس الهجري.
الباحث: أحسن بن سخاء بن محمد أشرف الدين
الجنسية: أندونيسي
المشرف: د/ سيد محمد الدسوقي
المرحلة: الماجستير
تاريخ المناقشة: 1406/ 02/07 هـ
التقدير: جيد جداً
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 325
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة.
التمهيد: نظرة العلماء نحو القرآن ومضامينه وعدد علوم القرآن وتعريف علوم القرآن.
الباب الأوّل: الدراسات القرآنية في القرن الأوّل الهجري، وفيه ثلاثة فصول: الدراسات القرآنية في العهد النبوي، في عهد الخلفاء الراشدين، في عهد ما بعد الخلفاء الراشدين إلى نهاية القرن الأوّل الهجري.
الباب الثاني: علوم القرآن في القرنين الثاني والثالث الهجريين، وفيه سبعة فصول: علم القراءات، علم الرسم العثماني، علم أسباب النزول، علم المكي والمدني، علم الناسخ والمنسوخ، علم المحكم والمتشابه، علم إعجاز القرآن الكريم.
الباب الثالث: علوم القرآن في القرنين الرابع والخامس الهجريين، وفيه فصول: علم القراءات، علم رسم القرآن، علم أسباب النزول، علم الناسخ والمنسوخ، علم متشابه القرآن، علم إعجاز القرآن.
ثم ختم الباحث رسالته بذكر أهم النتائج الَّتي توصل إليها، ملخصها: أن كتاب "فهم القرآن" للحارث المحاسبي (ت243هـ) هو أول محاولة لجمع ما تفرق من دراسات حول القرآن في كتاب مستقل، ثم تلاه أبو بكر بن النباري (ت328هـ) في كتابه "عجائب علوم القرآن". وأن علوم القراءات والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول والمكي والمدني قد عني بها في عهد الصحابة والتابعين، لأنّ مصدرها الرواية. وأما علم الرسم؛ فاعتني به العلماء بعد ظهور المصاحف العثمانية، وعلم المحكم والمتشابه اعتنى به العلماء بعد ظهور فتنة الجهم بن صفوان (ت128هـ) والمعتزلة. وأما علم القراءات فأول كتاب ألف فيها هو كتاب "السبعة" لابن مجاهد (ت324هـ).