تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قتله أشقى الورى ابن ملجم فليهن بالخلود في جهنم

ذكر شيء من مناقبه رضي الله عنه

ماذا يقول الشخص في وصف علي وفضله جا في الكتاب المنزل

أليس قال المصطفى لحيدر قال في الراية يوم خيبر

أليس لا يحبه إلا تقي ولم يكن يبغضه إلا شقي

ألم يكن من النبي بمنزله هارون من موسى كما قد قال له

وصح من قول النبي المرسل من كنت مولاه فمولاه علي

وقوله قم يا أبا تراب ويوم أعطى درعه الأعرابي

ويوم بيت المال وهو ممتلي فرقه وقوله في العسل

تالله إن فضله لا يحصى ووصفه الجميل لا يستقصى

خلاقة الحسن بن على رضي الله عنهما

وقام بعده ابنه السبط الحسن ونجل صخر في الخلاف ما سكن

سنة أحدى في ربيع الآخر تنازل الجمعان بالعسكر

قريب الانبار بأرض مسكن وظهر القدر بجيش الحسن

ولم يكن من رأيه سفك الدما فاختار فصل الصلح تحقيقا لما

قد قال جده النبي أحمد أن ابني الحسن هذا سيد

فراسل ابن صخر في الصلح على شروط اشترطها فقبلا

فسلم الأمر له وراح وأقام في طيبة واستراح

وكان أشبه الورى بالمصطفى وخير اهل عصره وأشرفا

وههنا تمت ثلاثون سنة خلافة النبوة المعينة

وبعد حتى عصرنا ليس يرى مثل فتى عبد العزيز عمرا

لكن ملوك قد غزوا وعدلوا وذكرهم في غير هذا أجمل

كابن سبكتكين وابن زنكي فيوسف الناصر فاسمع واحكي

وكملت ذات الشفا في سيرة المصطفى والخلفاء الخمسة

أبياتها جاءت ثوان كملا عام حساب صح ذاك جملا

خامس عشر الحجة المحرمة ثالث يوم من وقوع الملحمة

تفصيل الملحمة وأحداث وقعت في زمن الناظم رحمه الله تعالى

أعني بني الأصفر لما اقبلوا وتحت رايات الوفاء وصلوا

يقدمهم ملك الانكروس في الآرض والفرنج ثم الروس

والسرف والافلاق والبلغار ونحوهم من سائر الكفار

فاجتمع الكل بقلب واحد على ابن عثمان المجاهد

قالوا جميعا معشر الأبطال إن لم تقوموا قومة الرجال

ليأخذنكم بلدا بعد بلد ولم يكن يترك منكم من أحد

فاستوعبوا ممالك النصارى وجمعوا الصغار والكبارا

وانتخبوا كل شجاع بطل يظن أن يرد الف رجل

وفعلوا ذلك في سنينا وبلغوا الآلاف من مئينا

غرهم البابا فجاؤوا كلهم وجندهم وخيلهم ورجلهم

فحضهم على قتال الترك وقهر الإسلام وأخذ الملك

الروم والشام وبيت المقدس هذا الذي اضمره الأنكروسي

والله من ورائهم محيط وكيدهم في نحرهم يحيط

فقطعوا النهر الطويل طوه على زها ألفين من سفينة

واجتهدوا في حصر نيكابول فانقلبوا نجيبه المامل

وأخذو ا وقتلوا تقتيلا ونكل العزى بهم تنكيلا

بسعد با يزيد أولى من ملك أيده الله بآلاف ملك

فهو الذي كسرهم بنفسه كما أذاقهم أليم بأسه

فلم يرد منهم مخبرا إلا قليلا مثله لا يذكر

فأبشروا بفتح قسطنطينية فلم تكن من بعد ذا لتعصيه

لعل ذي الملحمة المذكورة والله ربنا متم نره

والحمد لله على أن نصرا نبيه ودينه وأظهرا

صلى عليه ربنا وسلما ورد كيد من بغى وسلما

ودمتم سالمين

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83738

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير