تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا تحكم حتى تسمع الطرف الآخر (من بريدي)]

ـ[المجيبل]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 08:02 ص]ـ

لا تحكم حتى تسمع الطرف الآخر ...

قصة ليلى والذئب ... كما يرويها حفيد الذئب

كان جدي ذئباً لطيفاً طيباً، وكان جدي لا يُحب الافتراس وأكل اللحوم، ولذا قرر أن يكون نباتياً ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط ويترك أكل اللحوم، وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تُدعى "ليلى".

"ليلى" هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيثُ فساداً في الغابة وتقتلع الزهور وتُدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها، وتُخرب المظهر الجميل للغابة، وكان جدي يُحاول أن يُكلمها مراراً وتكراراً لكي لا تعود لهذا الفعل مجدداً، ولكن "ليلى" الشريرة لم تكن تستمع إليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم، وبعد أن يئس جدي من إقناع "ليلى" بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر أن يزور جدتها في منزلها لكي يُكلمها ويُخبرها بما تفعله "ليلى" الشريرة.

وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب، فتحت الجدة الباب، فرأت جدي الذئب، وكانت جدة "ليلى" هي أيضاً شريرة، فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون أن يتفوه بأي كلمة، أو يفعل لها أي شيء، وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب ومن هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعاً عن نفسه دفعها بعيداً عنه، فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير، وماتت جدة "ليلى" الشريرة!

عندما شاهد جدي الذئب الطيب ذلك، حزن حزناً شديداً وتأثر وبكى وحار بما يفعل، وصار يُفكر بالطفلة "ليلى" كيف ستعيش دون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي، وصار قلبه يتقطع حزناً وألماً لِما حدث، ففكر أخيراً أن يخفي جثة الجدة العجوز، ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة "ليلى" لكي يوهم "ليلى" بأنه جدتها، ويُحاول أن يُطبطب عليها ويُعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ، وعندما عادت "ليلى" من الغابة ووصلت إلى المنزل، ذهب جدي واستلقى على السرير متنكراً بزي الجدة العجوز.

ولكن "ليلى" الشريرة لاحظت أن أنف جدتها وأُذنيها كبيرتان على غير العادة وعينيها كعيني جدي الذئب، فاكتشفت تنكر جدي، وفتحت الباب وخرجت "ليلى" الشريرة منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تُشيع في الغابة وبين الناس أن جدي الطيب هو شرير وقد أكل جدتها وحاول أن يأكلها هي أيضاً!!!!!

هذه وجهة النظر الأخرى التي لم نسمعها قط عن قصة "ليلى والذئب".

وهكذا يروي الصهاينة اليهود قصتهم للعالم مع الفلسطينيين!!!

ـ[الخبراني]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 11:18 ص]ـ

حسبي الله ونعم الوكيل

سيأتي يوم نضع رؤوس اليهود تحت أرجلنا

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 12:33 م]ـ

هذا فن الإعلام وللأسف نحن مقصرون جداً في بث حقائق الاحتلال والقضية الفلسطينية إلى العالم .. هل تصدقون أن الإعلام الصهيوني صور لشعبه الشهيد الطفل محمد الدرة وأباه من يهوديان من ضحايا المقاومة؟؟

حتى أنهم لعبوا بالصور ووضعوا لأبي محمد طاقية اليهود وصوروه ضحية الفلسطينيين ..

هذا ما يعمله الإعلام الصهيوني والغربي لقلب الحقائق كما قرأنا في قصتك أختي الكريمة المجيبل فأين جهودنا وتصدينا لكل هذا؟؟

شكراً لك على التذكير أختي لعلنا نتصدى لهذه الحرب الإعلامية التي تقلب الحق باطلاً .. وتشوه الحقائق ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 12:50 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

تعليق

الآن ليلى شريرة!

سبحان الله!

هؤلاء اليهود يطلقون أكاذيبهم وليس هذا فحسب بل ويصدّقونها.

وكما قالت أختي الباحثة يقلبون الحقائق ...

ودائما هم يبرزون أنفسهم وكأنهم هم المساكين والمغلوب على أمرهم والمعتدى عليهم وغيرهم هم القتلة والإرهابيين ...

جزاك الله الجنة أختي الحبيبة: المجيبل على هذه القصة الرائعة وأحسبني قد قرأتها سابقا ولكن عرضها من جديد فيه تذكرة لنا، للتنبه ....

ودمتِ نافعة وموفقة للخير دوما

ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[29 - 12 - 2010, 02:06 ص]ـ

لكي يقتنع سعادة حفيد الذئب بأن هذه الفتاة ليست شريرة، عليها أن تحضر لحم جدتها مع طبقٍ من المقبّلات (التنازلات) لتكون أقل تعويضٍ يُطيّب خاطره الطيب أصلا!

و هكذا يجب علينا أن نفعل مع اليهود لتطييب خواطرهم!!!

ألا شاهت وجوههم!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير