أجوبة مسكتة وحُسْنُ بَديهة!!!
ـ[قرناس السعد]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 10:27 ص]ـ
من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة
لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بضرب عنق عقبة بن أبي معيط، فقال له: من للصِّبية يا محمد? قال: النَّار.
قال الأعمش: احذروا الجواب، فإن عمرو بن العاص قال لعديّ بن حاتم: متى فقئت عينك يا أبا طريف? قال: يوم طعنت في استك وأنت مولّ يوم صفين.
قال تميم بن نصر بن سيَّار لأعرابي: هل أصابتك تخمة قط? قال: أما من طعامك وشرابك فلا.
قال عبد الملك بن مروان لبثينة: ما رجا منك جميل? قالت: ما رجت منك الأمَّة حين ملكتك أمرها.
قيل لبعضهم: صحبت الأمير فلانا إلى اليمن، فما ولاّك? قال: قفاه.
قيل لأعرابي: صف لنا النخلة. فقال: صعبة المرتقى، بعيدة المهوى، مهولة المجتنى، رهيبة الِّسلاح، شديدة المؤونة، قليلة المعونة، خشنة الملمس، ضئيلة الظل.
دخل معن بن زائدة على المنصور، فأسرع المشي وقارب الخطر،
فقال له المنصور: كبرت سنُّك يا معن.
قال: في طاعتك يا أمير المؤمنين.
قال: وإنك مع ذلك لجلد.
قال: على أعدائك يا أمير المؤمنين.
قال: وإن فيك لبقية.
قال: هي لك يا أمير المؤمنين.
قال المهديّ لجرير بن زيد: يا جرير إني لأعدُّك لأمر.
قال جرير: إن الله قد أعدَّ لك منّي قلباً معقوداً بنصيحتك ويداً مبسوطة بطاعتك، وسيفاً مشحوذاً على عدوك، إذا ما شئت.
قالت جارية ابن السَّمَّاك له: ما أحسن كلامك إلا أنك تردده.
قال: أردده حتى يفهمه من لم يكن فهمه.
قالت: فإلى أن يفهمه من لم يكن فهمه يمله من فهمه.
قال الحسن لابن سيرين: تعبر الرؤيا كأنك من آل يعقوب. فقال ابن سيرين: وأنت تفسر القرآن كأنك شهدت التنزيل.
قال رجل لعمر بن الخطاب:أهلكنا النوم: فقال: بل أهلكتم اليقظة.
لقي الحسن الفرزدق في حين خروجه إلى العراق، فسأله عن الناس، فقال: القلوب معك، والسيوف عليك، والنصر من الله.
قال رجل عند الحسن: أهلك الله الفخار. قال:إذا استوحش في الطريق.
قيل للأصمعي: لماذا لا تقول الشعر? قال: الذي أريده لا يواتيني، والذي يواتيني لا أريده، أنا كالمسنّ أشحذ ولا أقطع.
قيل لابن المقفع: مالك لا تقول الشعر? فقال: الذي يواتيني لا أريده، والذي أريده لا يواتيني.
قال: ابن مناذر:
لا تقل شعراً ولا تهمم به وإذا ما قلت شعراً فأجد
قال عبد الله بن مروان لثابت بن عبد الله بن هلال: إنك أشبه الناس بإبليس.
قال: وما تنكر أن يكون سيد الإنس يشبه سيد الجن.
قيل لأعرابية من بني عامر: لقد أحسنت العزاء على ابنك. قالت: إن فقده أيأسني من المصائب بعده. ونعى إلى أعرابية ابن لها، فقالت: لقد نعيتموه كريم الجدّين، ضحوكاً إذا أقبل كسوباً إذا أدبر، يأكل ما وجد، ولا يسأل عما فقد.
قال الأحوص للفرزدق: متى عهدك بالزنا? قال: مذ ماتت العجوز أمك.
قال أبو الزناد لابن شبرمة في مناظرته له: من عندنا خرج العلم. فقال ابن شبرمة: ثم لم يعد إليكم.
قال زهير:
"ومن لا يكرَّم نفسه لا يكرَّم" " .. ومن لا يتّق الشَّتم يشتم"
قال الرشيد لشريك القاضي: يا شريك! آية في الكتاب ليس لك ولا لقومك فيها شيء. قال: وما هي يا أمير المؤمنين? قال قوله تعالى: "وإنَّه لذكرٌ لك ولقومك"، فقال آية أخرى ليس لي ولا لقومي فيها شيء. قال: وما هي? قال: "وكذَّب به قومك وهو الحقُّ".
جعل لرجل ألف درهم على أن يسأل عمرو بن العاص، وهو على المنبر عن أمه، فسأله. فقال: هي سلمى بنت حرملة، تلقب النابغة، من بني عنزة، ثم أحد بنى جلاَّن، أصابتها رماح العرب فبيعت بعكاظ، فاشتراها الفاكه بن المغيرة، ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان، ثم صارت إلى العاص بن وائل، فولدت وأنجبت. فإن كان لك جعل فخذه.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 12:53 م]ـ
جزاك الله خيرا
هنا المزيد
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?6554-%E1%E4%CC%E3%DA-%E5%E4%C7-%C7%E1%C3%CC%E6%C8%C9-%C7%E1%E3%D3%DF%CA%C9-%E6%C7%E1%E3%D6%CD%DF%C9-..&highlight=%C7%E1%C3%CC%E6%C8%C9+%C7%E1%E3%D3%DF%CA%C9
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[29 - 12 - 2010, 03:02 ص]ـ
فعلا، احذر سريع البديهة!
في رأيي، سرعة البديهة و الأجوبة المسكتة من الأمور التي نبغ فيها العرب قديما و حديثا.
و حسب رأيي أيضا، فإنّ شعب مصر المجيد هم الأبرز بين العرب في هذا المجال في زمننا هذا.