[دعوة للحوار الهادف- بقلمي]
ـ[الخطيب99]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 02:15 ص]ـ
دعـ للحوار الهادف ــــوة
يقال إن المجتمع العربي مجتمع عاطفي الطبع , وهو أبعد ما يكون عن التخطيط , همجي النزعة , استهلاكي الموارد.
- أما عن عاطفي الطبع فالكل صاحب إحساس مرهف تزعجه النصيحة المباشرة أو حتى التورية في الكلام , وإذا ما اختلف مع أحدهم فأي إشارة أو كلمات من ذاك الذي يعتبره الخصم يعتبرها كلمات قيلت في حقه هو لا غيره.
- وأما عن التخطيط: فنحن نعيش يومنا بكل راحة لا نفكر في الغد وما سيكون ,لا يزعجنا الغد أبداً.
- أما عن همجي النزعة: فنحن نحاول أن نوجد لكل فعل ردة فعل ... والصورة الأوضح كانت في:
- إساءة الغرب للنبي صلى الله عليه وسلم
- اعتداء الصهاينة على أهلنا في فلسطين عموماً وفي غزة خصوصاً
- استعمار الغرب للعراق وسقوط بغداد
- الحرب ضد الإسلام واقع أم خيال
- أحداث 11 سبتمبر في أمريكا وما بعدها.
فلكلٍ منا كانت وما تزال وجه نظر في حلِّ الأمور أو تصعيدها
- أما عن استهلاكي الموارد: فما زال العالم الشرقي أكبر الأسواق التجارية الرابحة للغرب عموماً
((نحن قوم مازلنا نستورد غالب المنتجات بامتياز))
نقف هنا لنقول ما الحل ... ما السبيل للخلاص؟
نقف و نوجه أسئلتنا لأصحاب الفكر و أصحاب النظرة الشمولية ما الحل ..... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من أين نبدأ .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كتبت كلماتي و يساوني الشك في أنه لن يهتم لها أحد وربما لن يوجهنا أحدهم إلى الحل لا لانعدام الحلول لا ولكن لأننا نسفه آراءنا واقتراحاتنا
الخطيب 21/ 5/2010
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 03:25 ص]ـ
أرى أن المشكلة الكبرى التى أدت إلى كل هذه المثالب التى ذكرت إنما تتقولب فى (البعد عن الدين) بكل صور هذا البعد من تقديم للعقل على شرع الله الأغرّ، وتحكيم بغير ما أنزل الله، وانتشار الفساد والإفساد
وخوف خلق الله دون الله، وبكل نتائج هذا البعد والتى من أهمها (عدم الائتلاف) فصارت الأمة متشرذمة، متباعدة، متحاقدة، متباغضة، متلاعنة وإن شئت قل -غير كاذب إن شاء الله-: متقاتلة
هذا كله أدى إلى الهمجية، وافتقاد التخطيط عند مواجهة الأزمات،لأنه لا يوجد اتحاد قائم بين المسلمين يصدرون عنه فى المواجهة والرد
مما يجعل الناس أبعاضا متناثرة لا يدرون ماذا يصنعون؟ إلا أنهم يريدون أن يصنعوا شيئا
ودونك الإساءة للنبى -صلى الله عليه وسلم- خرجت المظاهرات وتعالت الصيحات وتساقطت بحار الدموع على الأرض ................ ثم ماذا؟!!!!!
هم فعلوا ما أرادوا بل تبعهم غيرهم وغاظونا أشد إغاظة \
نحن عدنا إلى حياتنا ونسينا كثيرا فالذى كان -ساعتها- يقول:والله لا آكل منتجاتهم أبدا، عاد إلى الأكل ونسى ما حدث وكأن شيئا لم يكن
وقد كانت المقاطعة وسيلة للنصرة- عنده- ولكنه تخلى فى الأخير عن مبدئه إذ وجد من حوله كلهم قد تخلوا عن مبادئهم وتركوا وسائلهم على اختلافها
فقال: لا جرم لست وحدى فلن يلومنى أحد
لكن هل رأيت وقفة من دول الإسلام جميعا -وقفة حكومات- مجتمعة مؤتلفة تزأر فى وجه أعدائها فتخيفهم -مجرد زئير فقط-لا نهشا للحومهم وتكسيرا لعظامهم ومصا لدمائهم وهدما لقلاعهم وحصونهم
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 03:28 ص]ـ
الأمر ما ترى
فكل إنسان يحاول أن يفعل شيئا بنفسه لصعوبة الموقف وليعذر نفسه أمام الله أنه فعل شيئا ولم يقف مدردر الرأس، خالى الوفاض
ودونك مصر والجزائر، من أجل تلك الملعونة (كرة القدم) قامت الأحقاد واللعنات على قدم وساق بين شعبين مسلمين حتى كفر البعض البعض
وما زال يخشى إلى الآن من تكرر الأمر
الأمر بات كئيبا محزنا، وقد حيكت الخيوط كثيرة بليل فلما أصبح الصباح تاه عنا ضوء الشمس، فمنا من جلس يبكى ويندب حظه، ومنا من قام يحاول أن يرى بصيصا من نور، ومنا من أخذ يقطع الخيوط ليظهر النور ولكنه تبين بعد أن سمع الصيحات تتوالى أنه كان يقطع ثوب أخيه ويقطع لحمه، (ومنا من قام يبحث عن مشعل نور فوجده فأخذه ثم علقه على الخيط فأضاء المكان فرأى الناس بعضهم فتعانقوا وتحابوا وقاموا قومة فنفضوا النوم عنهم وقطّّّّعوا الخيوط وتجلت الشمس وظهر النور وانجلى الظلام وهنا ظهر صبح الإسلام-معذرة سبحت بخيالى لعل أمرا ما ييسره الله)
ـ[الجهبذ]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 03:35 ص]ـ
[ COLOR="navy"] انا اتفق مع الاخ احمد المحلاوى فى كل ما قاله وما قاله هذاكان بداخلى لكنى لم اكن لاستطيع التعبير عنه بالطريقة التى هى غاية فى الفصاحة والبيان واضف الى كلامه ان العرب يتميزون بصفة لاتوجد بغيرهم من الشعوب وهى صفة العند فالعند من اهم ما يميز الانسان العربى مستعد ان يخسر من اجله كل شىء ............... اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم enta"]
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 03:48 ص]ـ
مررتُ وتمعنتُ وقرأتُ كل ما نثرت يداك وإن ما ألقيت به هُنا لكبير أيها الخطيب , لكن سأفعل بتلك النصيحة التي وجها لنا منذ قليل في غرفة هتاف " الأستاذ أبو تمارا " بأن اقرأوا أيها الفصحاء الشيء أكثر من مرة أنا منذ صغري أفعل ذلك ولكنه أتى ليذكرني وينبهني بما مؤخراً أهملته , لهذا بعدما أتخطى المرة العاشرة لقراءة مقالك الماتع هذا , أعدك بالعودة والرد على كلماتكم الجذابة ومناقشتها , بارك الله فيك وأكثر من أمثالك المفكرين.
¥