تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من أخبار مصر: "أم الدنيا"!!!!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:34 ص]ـ

الخبر الأول:

من أخبار المجلس القومي للمرأة:

حيث طالب أحد المحامين الغيورين في مصر رئيسَ الجمهورية بإعادة النظر في عمل "المجلس القومي للمرأة": ذلك المجلس المشبوه الذي تديره مجموعة من "الشمطاوات" ممن لا هم لهن إلا إفساد الجيل الجديد من فتيات مصر تحت شعارات جذابة تخدع كثيرا من المراهقات من قبيل: "الاستقلالية"، "إثبات الوجود"، "اقتحام سوق العمل ومنافسة الشباب المسكين الذي لا يجد عملا إلا الجلوس على المقاهي"، وكأن العلاقة الحميمة التي نظمها الشارع، عز وجل، بين الجنسين في إطار مؤسسة الزواج الشرعي الذي يكفل لكليهما من المودة والرحمة ما يستقيم به أمر المعاش والمعاد، كأن هذه العلاقة الفريدة قد تحولت من: بناء إلى هدم، ومن تكامل إلى تنافس، وإلى الله المشتكى.

وكشف هذا المحامي عن دور المؤسسات التنصيرية الأمريكية في صياغة "قانون الطفل" الجديد الذي يحظر على الفتيات الزواج قبل سن: 18 عاما في خطوة جديدة لتعسير الزواج، المتعسر بل والمفقود أصلا في كثير من عائلات مصر التي صار زواج أولادها أو بناتها حلما بعيد المنال ومن شاء فليطالع الأرقام القياسية لعدد من فاتهم الدور من شباب وشابات مصر، وتضييق الحلال وتوسيع دائرة الحرام على حسابه في مجتمع يموج بالفتن والشهوات في ظل غياب الوازع الديني الذي يحمي صاحبه من الوقوع في الحرام، فكلا الوازعين: الطبعي والديني غائب، فهو باختصار: تقنين غير مباشر للفاحشة، خاصة وأنه يكفل للمرأة حق نسب الولد إليها في شهادة القيد، فلا حاجة إذن لمعرفة أبيه، فيكون: فلان بن فلانة، من باب: "ادعوهم لأمهاتهم"!!!!

وكشف ذلك المحامي عن اتصالات مشبوهة أجرتها الأمريكية المدعوة: "نانسي كولنز"، منسقة فرع شبكة: "معا لتنمية الأسرة"!!!! التنصيرية، لهدم الأسرة المسلمة بطبيعة الحال تحت شعارات البناء الوهمية، كشف عن اتصالاتها مع عدد من القيادات السياسية والتنفيذية في مصر لترويج هذا القانون المشبوه.

ولم يقدم لنا هذا المجلس المشبوه إلا كل خبيث، فهو المسئول قبل ذلك عن تمرير مقررات "تنظيم الأسرة"، للحد من نسل المسلمين في مصر في مقابل تشجيع ملحوظ من الكنيسة المصرية لأتباعها على التناسل لخلخلة التوازن السكاني في مصر المسلمة على المدى الطويل، في ظل ادعاءات مزيفة، بشهادة الجهات الخارجية عن تنامي عددهم إلى نحو: 18% من سكان مصر، وهو لا يمثلون إلا أقل من 6% كما ذكرت تقارير المخابرات المركزية الأمريكية المعنية بمتابعة مثل هذه الأخبار.

ويوما ما حدثتني إحدى الطبيبات من محارمي عن المهزلة التي تحدث في طريقة عمل عيادات "تنظيم الأسرة"، وهي عيادات متنقلة تجوب القرى المصرية للتغرير بالقرويات الساذجات، فتحمل الفساد إليهن حملا، وتطرق أبوابهن لعرض وسائل تحديد النسل عليهن بأسعار زهيدة: خارج المنافسة!!!، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة طالت رغيف الخبز وليت هذه الأموال تنفق لسد حاجة الأسر المصرية الفقيرة، ولكنه تمويل خارجي منظم لتحقيق أهداف معينة فلا يعنيه أن يشبع جياع المسلمين من الخبز، بقدر ما يعنيه القضاء عليهم على المدى الطويل وعيادة: "تنظيم الأسرة"، أو "تدمير الأسرة" عند التحقيق: عيادة مغرية من جهة الراتب الذي يسيل لعاب محدودي الدخل من الأطباء وطاقم التمريض، حتى وصل الأمر، أحيانا، كما تحكي لي تلك الطبيبة إلى تشاحن الممرضات طلبا للخروج في هذه الحملة الإفسادية المتكررة، بل وصل إلى تعاركهن، أحيانا، بالنعال، أكرمكم الله، على الملأ، للفوز بإحدى الحملات!!!!، فقد استغل القوم، كعادتهم، ظروفنا الاقتصادية المتردية، لتنفيذ مخططاتهم طويلة المدى، وما يجري على الأبدان من تخريب، بالعقاقير، يجري على الأديان بمقررات مؤتمراتهم المشبوهة التي تيسر الحرام وتعسر الحلال كما تقدم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير