أرشيف منتدى الفصيح - 1

[مكتبة د. إحسان عباس في الرياض السعودية]

ـ[ابن أبي الربيع]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 08:24 ص]ـ

قامت مكتبة الملك فهد الوطنية بشراء المكتبة الخاصة للمحقق الكبير المرحوم الدكتور إحسان عباس التي تعد من أهم المكتبات العربية الخاصة، وفي لقاء أجرته (المجلة الثقافية) مع الأستاذ علي بن سليمان الصوينع أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية تحدث عن أهمية تلك المكتبة، وقال: مكتبة الدكتور إحسان عباس رحمه الله مكتبة ضخمة وغنية، تعد من أهم المكتبات العربية الخاصة التي حصلت عليها مكتبة الملك فهد الوطنية فهي مكتبة تحتوي على 8300 كتاب وتمتاز تلك المكتبة بأنها تحوي كثيراً من نوادر الكتب العربية المبكرة وتغطي كثيراً من الموضوعات التي تهم المحقق المشهور الدكتور إحسان عباس، وفيها كتب محققة وكتب تراث وأمهات الكتب العربية الأساسية وكان يعنى في المكتبة عناية خاصة بحيث إنه كان يجلد الكتاب تجليداً فاخراً ومميزاً وفي المكتبة كثير من الإهداءات التي تلقاها طيلة حياته من العلماء والمحققين منذ عام 1940م وفيها أي المكتبة 1600 كتاب باللغة الإنجليزية واللغات الأخرى كما تحتوي مكتبة الدكتور إحسان عباس على العديد من الطبعات الأولى من الكتب الأدبية والروايات العالمية والكتب التي نالت جوائز نوبل بالإضافة إلى الكتب الخاصة بالإسلام المكتوبة باللغات الأوروبية كالفرنسية والإنجليزية والألمانية وهي مهمة كونها تتناول تاريخ الإسلام والمسلمين والعرب والحضارة، كما توجد في تلك المكتبة كتب باللغة الإسبانية.

وأشار الأستاذ علي بن سليمان الصوينع إلى أن الدكتور إحسان عباس اشتهر بالتحقيق وقال: كان آخر كتاب قام بتحقيقه قبل وفاته (كتاب الأغاني) وقد نشرته دار الغرب الإسلامي، والحقيقة أن هذه المكتبة تعد إضافة قيمة لمقتنيات المكتبة، ومكتبة الملك فهد الوطنية لديها أكثر من خمسين مكتبة خاصة من مؤلفات العلماء.

وبيّن الأستاذ علي الصوينع أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية أن المكتبة الخاصة بالدكتور إحسان عباس سوف تحفظ بمسمى صاحبها وذلك في مكان خاص حتى يتسنى للباحثين والمختصين الاطلاع عليها، والمكتبة حالياً تسعى إلى فرز تلك الكتب ومن ثم تسجيلها وإصدار فهرس خاص بها.

http://www.al-jazirah.com.sa/culture/23052005/therd3.htm

ـ[أبو سارة]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 01:15 م]ـ

جزيت خيرا أخي الكريم

كم بلغت قيمتها؟

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 05:12 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذا الخبر السار.