تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فوائد من شرح أبى فهر لطبقات فحول الشعراء]

ـ[ابراهيم]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 02:23 ص]ـ

:::

1 - قال ابن سلام: وإنما كان معد بن عدنان بإزاء موسى بن عمران صلى الله عليه

قال أبو فهر: فى تاريخ الإسلام للذهبي 19:1"قال هشام الكلبي: سمعت من يقول إن معدا كان على عهد عيسى بن مريم عليه السلام"وهذا خطأ فيما أرجح والصواب ما قاله ابن سلام. ص 11

2 - معنى لا جرم

كلمة تدور فى الكلام كانت فى الأصل بمنزلة: لابد ولا محالة فلما جرت على الألسنة وكثرت تحولت إلى معى القسم وصارت بمنزلة"حقا" فلذلك يجاب عنها باللام كما يجاب بها عن القسم يقولون: لا جرم لآتينك

ص 13

3 - قال ابن سلام: ولم يكن لأوائل العرب من الشعر إلا الأبيات يقولها الرجل في حاجته، وإنما قصدت القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب، وهاشم بن عبد مناف. وذلك يدل على إسقاط شعر عاد وثمود وحمير وتبع

قال أبو فهر: هكذا يرى ابن سلام وغيره من المتقدمين وهو عندى باطل فالشعر أقدم مما يزعم وطيله أعتق مما يتوهم. وليته قال عنه ما قاله منذ قليل فى سبب ذهاب شعر عبيد وطرفة أن قدمهما كان السبب فى قلة ما روى عنهما فإذا صح ذلك فمن كان قبلهما أجدر أن يذهب من كلامه أكثر مما ذهب من كلامهما. وهذ بحث طويل ليس هذا مكان الاحتجاج له ص26

4 - سقط قديم فى رواية الشعر:

قال ابن سلام:

قد رابني من دلوي اضطرابها ... و النأي في بهراء واغترابها [" CENTER]

إن لا تجئ ملأى يجئ قرابهاقال أبو فهر: تدل الأبيات على أن العنبر لقى عنتا فى بهراء وأنهم كادوا له عند السقى فى البئر حتى تركوا دلوه فارغا تضطرب برشائها بين الدلاء الملأى وقوله"والنأى" يعنى نأى دلوه فى بهراء واغترابها أسند الاغتراب والنأى إليها. وقرا الشئ وقرابه وقرابته: ما قارب قدر تمامه أو امتلائه. وهذا البيت الأخير من الرجز منقطع عما قبله وأحسب أن فى الشعر سقطا قديما لم تعرفه الرواة وكأنه كان يريد أن يقول: لو كنت فى بنى عمرو بن تميم لجاءت دلوى بمائها،"إن لاتجئ ملأى يجئ قرابها" ص27

5 - رأيه فى شعر المرقش الأكبر

قال ابن سلام وأخبرني يونس كالمتعجب: أن ابن أبي إسحاق كان يقول: أشعر أهل الجاهلية مرقش، وأشعر أهل الإسلام كثيّر. ولم يقبل هذا القول ولم يشيع

قال أبو فهر: قال صحاب العمدة 80:1 لما ذكر ابن أبى إسحاق:"وهو عالم، ناقد، متقدم مشهور" ثم عقب على رأيه هذا فقال:"وهو غلو مفرط، غير أنهم مجمعون على أنه أول من أطال المدح" وأنا أتعجب من ابن أبي إسحاق ومن جودة رأيه والذى بلغنا من شعر مرقش قليل فإن لا يكن كما وصف فليس ينزل المرقش عندى دون هذه المنزلة إلا قليلا: وليس قوله غلوا مفرطا كما زعم صاحب العمدة وغيره. ص52

6 - تقديمه امرأ القيس على شعراء الناس جميعا

قال ابن سلام فاحتج لامرئ القيس من يقدمه قال: ما قال ما لم يقولوا، ولكنه سبق العرب إلى أشياء ابتدعها، واستحسنها العرب، واتبعته فيها الشعراء: استيقاف صحبه، والتبكاء في الديار، ورقة النسيب وقرب المأخذ، وشبه النساء بالظباء وأجاد في التشبيه، وفصل بين النسيب وبين المعنى.

كان أحسن أهل طبقته تشبيهاً، وأحسن الإسلاميين تشبيهاً ذو الرمة

قال أبو فهر يريد ما يتميز به شعر الملك الضليل من إخلاصه القول فى النسب لا يخلطه بصفة ناقته أو فرسه أو صيده أو مآثره فإذا فرغ من النسيب الخالص أخذ فى أى معنى من هذه المعانى وهذا بين جدا فى شعره

هذا على أنى أرى أكثر هذه الفضائل، وإن كانت بينة فى شعر امرئ القيس، لا يتاح إثبات سبقه إليها، لما ضاع من قديم شعر العرب ولأنها ليست من الخفاء بالموضع الذى يدل عليه هذا الوصف المفرط بابتداعه لها واتباع الشعراء له فيها. ولشعر الملك الضليل براعة أخرى هى أحق بأن تكون السبب فى تفضيله وتقديمه على كثير من شعراء الناس، لا العرب وحدهم ص56

7 - وأنا أتعجب من تعجب الجاحظ

قال ابن سلام فقال ذو الرمة: بل قول امرئ القيس أجود حيث يقول:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير