[تفسير العدل والاعتدال]
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 04:30 ص]ـ
السلام عليكم
المؤلف
الأديب محمد بن عاشور
عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
تحميل الكتاب. . . ( http://www.alfaseeh.net/TafsirAdl.rar)
مقدمة التفسير
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه في المحيا والممات ويوم القيامة الذي لا شك فيه إطلاقا .. وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ..
أما بعد ,
فقد تعلقت همتي مذ بدأت أعي القرآن الكريم ومفاهيمه النورانية السامقة إلى وضع مصنف يعنى بتفسير القرآن الكريم يكون خاليا من التراكيب الحوشية والبلاغة المغرقة والغموض المستنكر .. تفسير يكون صالحا للجميع العالم والجاهل المثقف ونصف المثقف .. ولكل طالب للحقيقة التي لا تمارى ذاك أن القرآن الكريم إنما أنزله الله سبحانه وتعالى ليكون مائدته في الأرض .. صالحا للناس في كل زمان ومكان لا يشبع منه العلماء لا يرتوي من معينه الثر الذي لا يغيض كل عشاق الحقيقة .. والله أسأل أن يتقبل عملي خالصا لوجهه الكريم وأن يبلغ ثوابه إلى روح سيدنا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وأن يسقيني من حوضه وأن يجعلني في جواره وأن يعيذني برحمته من النار .. إنه نعم المولى الحي القيوم السميع البصير الوكيل المحيط وسلام على المرسلين والحمد لله في الدارين.
ومما قيل فيه
تقرير إلى منتدى البحوث والدراسات القرآنية حول تفسير المفسر البحاثة محمد بن عاشور
الأخ الشيخ الدكتور يحيى الغوثاني
الأخوة اللجنة الإدارية
دمتم في حفظ الله ورعايته
منذ أن اطلعت على هذا التفسير القيم
(تفسير العدل والاعتدال، للعلامة الكبير، والأستاذ القدير، والبحاثة
الجليل، بقية المفسرين في هذا العصر محمد بن عاشور - حفظه الله ورعاه-)
وقمت أولا بتحميله كاملا، واطلعت عليه اطلاعا دقيقا.
وقبل أن أبدأ اتصلت بالأخ الفاضل، الأستاذ البحاثة، محمد بن عاشور،
في تونس
ودار بيننا حديث طويل، وكان هذا الرجل المسلم، صاحب أريحية متميزة
حيث اتصل بي عدة مرات، وتناقشنا في بعض القضايا، وأطلعني على
بعض الآراء والتقريظات حول تفسيره القيم .... جزاه الله خيرا
وهو تفسير كامل للقرآن الكريم بكل وسطية، وعدل، واعتدال ..
وتوازن، واتزان، ومحبة، ويسر ..
وقد أنفق في تأليفه عشرون عاما من أجل إنجاز هذا التفسير القيم، فهو
بهذا الشكل قد سلخ من عمره عقدين من الزمن، حتى خرج إلينا بهذا
العمل الضخم والعظيم، وهذا يذكرنا بصبر العلماء، وتحملهم للمشاق،
حتى يخرجوا إلينا الأعمال العظيمة، مثل هذا العمل المبدع العظيم
وللمؤلف منهجه الطريف، والمتفرد في الكتابة والتأليف ....
وأقول:
لقد أنفقت ثلاث ليال في مراجعة هذا الكتاب القيم، ووجدت أن الباحث
والأستاذ محمد بن عاشور:
1 - قد قسم كتابه إلى 422 حلقة، تبدأ من سورة الفاتحة، وتنتهي
بسورة الناس، وهو ابتكار جميل وجديد.
2 - ووجدته استعان بالمصادر والمراجع الآتية:
1/ القرآن الكريم.
2/ صحيح البخاري.
3/ صحيح مسلم.
4/ لسان العرب لابن منظور.
5/ جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
6/ الجامع الصغير للعلامة السيوطي.
7/ البيان فيما اتفق عليه الشيخان.
8 / سنن الترمذي.
9/ سنن أبو داود.
10/ المستدرك
11/ كنز العمال.
12/ الحلال والحرام في الإسلام.
13/ الفقه على المذاهب الأربعة.
14/ علم التفسير.
15/ التفسير والمفسرون.
16/ الناسخ والمنسوخ.
17/ علم الحديث.
18/ التعديل والتجريح.
وهي التي نص عليها في مقدمة تفسيره هذا، لكنني وجدته يذكر غيرها
في تفسيره، فجزاه الله خيرا.
3 - يقول في مقدمته، وأنا أنقلها عنه للأهمية:
(تعلقت همتي مذ بدأت أعي القرآن الكريم ومفاهيمه النورانية السامقة
إلى وضع مصنف يعنى بتفسير القرآن الكريم يكون خاليا من التراكيب
الحوشية والبلاغة المغرقة والغموض المستنكر .. تفسير يكون صالحا
للجميع العالم والجاهل المثقف ونصف المثقف .. ولكل طالب للحقيقة
التي لا تمارى ذاك أن القرآن الكريم إنما أنزله الله سبحانه وتعالى ليكون
مائدته في الأرض .. صالحا للناس في كل زمان
¥