تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تلخيص كتاب كشف الشبهات (مهم جداً لكل موحد)

ـ[أبو غازي]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 04:24 م]ـ

تلخيص كشف الشبهات وشرح التوضيحات الكاشفات على كشف الشبهات للهبدان

الشبهة الأولى:

قال عُبَّاد القبور: نحن نشهد بأنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضرُّ إلا الله وحده لا شريك له. والأولياء والصالحون لهم جاه عند الله, ونحن أناس مذنبون ومقصرون, ولذا فنحن نسأل الله بجاههم ومكانتهم.

الجواب:

· أن كفار العرب الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم مقرُّون بما ذكرتم وهو توحيد الربوبية والدليل قوله تعالى:" قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يُخرِجُ الحيَّ من الميِّت ويُخرِجُ الميِّت من الحيِّ ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون" (يونس:31).

· أن كفار العرب كانوا يسألون الله بجاه الأولياء والصالحين ومكانتهم والدليل قوله تعالى:" ويعبدون من دون الله ما لا يضرُّهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون" (يونس:18) فلا فرق بين ما تفعلونه وما يفعله كفار العرب.

الشبهة الثانية:

أن كفار العرب كانوا يدعون الأصنام! ونحن ندعو الصالحين! فكيف تجعلون الصالحين كالأصنام؟

الجواب:

· أن من الكفار من يدعو الأصنام, ومنهم من يدعو الأولياء ويدعون عيسى وأمه ويدعون الملائكة والأدلة قال الله جل وعلا:" ما المسيح ابن مريم إلا رسولٌ قد خَلَتَ من قبلِهِ الرُّسُل وأمُّهُ صِدِّيقة كانا يأكُلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون, قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم". (المائدة:75 - 76).

قال الله جل وعلا:" ويوم يحشرهم جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون, قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون". (سبأ:40 - 41).

· الله جل وعلا ساوى في الحكم فيمن اعتقد في الأصنام وفيمن اعتقد في الأنبياء أو الصالحين ولم يُفرِّق بينهما, وكذا رسوله صلى الله عليه وسلم قاتلهم جميعاً ولم يستثن أحداً.

الشبهة الثالثة:

أن الكفار يدعون الأولياء والصالحين لجلب المنفعة ودفع المضرة, ونحن نريد الشفاعة وطلبها منهم ليس شركاً.

الجواب:

· أن قولكم هذا هو عين قول الكفار والدليل قوله تعالى:" والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى". (الزمر:3) وقوله تعالى:" ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله". (يونس:18). فحكمكم هو حكمهم.

الشبهة الرابعة:

الالتجاءُ إلى الصالحين ليس بعبادة!

الجواب:

قل له: هل تقرُّ أن الله فرض عليك إخلاص العبادة؟ وهو حقه عليك؟

فإذا قال نعم.

فقل له: بيِّن لي هذا الذي فرض عليك؟ وهو إخلاص العبادة؟

فإنه لا يعرف العبادة ولا أنواعها.

فبيِّن له بقولك: قال الله:" ادعوا ربكم تضرُّعاً وخُفية" (الأعراف:55) وقل له هل الدعاء عبادة؟ فسيقول نعم.

وألزمه بقولك: إذا أقررتَ أن الدعاء عبادة, ودعوتَ الله ليلاً ونهاراً, خوفاً وطمعاً, ثم دعوت في حاجة لك نبياً أو غيره هل أشركت في عبادة الله؟

فلا بد وأن يقول نعم. وكذا في النحر. قال تعالى:" فصلِّ لربك وانحر".

الشبهة الخامسة:

قول المشرك: أتنكرُ شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ منها؟!

الجواب:

· أننا لا ننكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم, بل هو الشافع المشفع, وأرجو شفاعته, ولكن الشفاعة كلها لله تعالى كما قال:" قل لله الشفاعة جميعاً" (الزمر:44).

· أن الشفاعة لا تكون إلا من بعد إذن الله كما قال:" من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" (البقرة255). وقوله تعالى:" ولا يشفعون إلا لمن ارتضى" (الأنبياء: 28).

· الطريقة الشرعية لطلب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: أن ندعوَ الله عز وجل وليس النبي صلى الله عليه وسلم فنقول: اللهم لا تحرمني شفاعته, اللهم شفِّعه فيَّ. أو غير ذلك من الأدعية التي يُطلب فيها من الله.

الشبهة السادسة:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أُعطيَ الشفاعةَ, وأنا أطلبها منه.

الجواب:

· أن الله أعطاه الشفاعة ونهاك أن تدعوَ غيره والدليل قوله تعالى:"فلا تدعو مع الله أحداً" (الجن:18).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير