ديمةٌ هَطْلاءُ فيها وطفٌ ... طبق الأرض تحرّى وتَدرّقال أبو فهر: قال الشنتمرى فى شرح ديوان امرئ القيس:"وكان الأصمعى يحدث عن أبي عمرو بن العلاء أنه سأل ذا الرمة فقال: أى الشعراء الذين وصفوا الغيث أشعر؟ فقال: امرؤ القيس. قال أبو عمرو، فأنشدنى قوله:"ديمة هطلاء .... ". وذكر الجاحظ فى الحيوان 131:6 132، الأبيات الثلاثة الأولى" من شعر امرئ القيس ثم قال" وكان أبو عبيدة يقدم هذه القصيدة فى اليث على قصيدة عبيد بن الأبرص أو أوس بن حجر". وذكر البيتين السالفين ثم قال:"أنا أتعجب من هذا الحكم" قلت" أنا أتعجب من تعجب أبي عثمان ولم يرد فى المخطوطة غير البيت الأول والثانى ولكنى أتممتها لجودتها وسبقها.
ص94
8 - نَحنُ ضَرَبناكُمْ على تَأْوِيِلِهِ ... كما ضَربنَاكُمْ على تَنْزِيلِهِ
قال أبو فهر: قال ابن هشام:"نحن قتلناكم على تأويله" إلى آخر الأبيات لعمار بن ياسر فى هذا اليوم. والدليل على ذلك أن ابن رواحة إنما أراد المشركين، والمشركون لم يقروا بالتنزيل. وإنما يقتل على التأويل من أقر بالتنزيل" وانظر رجز عمار بن ياسر فى كتاب وقعة صفين386.
وهذا خطل من القول تهاوى فيه المؤلفون على سقطات ابن هشام. ليس المراد بالتأويل فى البيت تفسير الكلام الذى تختلف معانيه بل التأويل هنا هو ما يوؤل إليه نبأ الله لنبيه، ومصير المؤمنين إلى ما عدهم به، كما فى قوله تعالى:"هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتى تأويله" ويقول عبدة بن الطيب (شرح المفضليات 269 270)
[ CENTER] وللأحبة أيام تذكرها وللنوى قبل يوم البين تأويل"تأويل: علامات تبين لك أن البين سيقع" وقول عبدالله إشارة إلى ما كان فى عمرة الحديبية فى ذى القعدة سنة ست=قبل عمرة القضاء بسنة- من خروج رسول الله إلى عمرته وساق الهدى لرؤيا رآها صلى الله عليه وسلم، أنه دخل البيت آمنا وحلق رأسه وأخذ مفتاح الكعبة وعرف مع المعرفين فلما رجع عن دخول مكة بصلح الحديبية فتن المسلمون وكرهوا الصلح حتى كرهه عمر بن الخطاب فأنزل الله على رسوله:"لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم مالم تعلموا". فمن عام قابل أمر رسوله الله أصحابه أن يعتمروا قاء عمرتهم ولا يتخلف أحد ممن شهد الديبية فهذا هو التأويل وما صارت إليه موعدة الله لرسوله وسقط قول ابن هشام.
ص224
يتبع ...
ـ[ابراهيم]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 04:15 م]ـ
9 -
ومَثْلِكِ قَدْ أصْبَيْتُ لَيستْ بكَنَّةٍ ... ولا جَارةٍ ولا حَليلَةٍ صَاحِبَ
قال أبو فهر: أصبى المرأة يصيبها فتنها وحملها على الصبوة واللهو والغزل. تمدح بفتنة أمثالها وإصبائهن، ثم تنزه عن أن يفعل ذلك بكنة وهى امرأة الأخ وبالجارة وهى التى نزلت فى جواره وحماه وبحليلة صاحبه وهى زوجته. وهذا خلق الجاهلية التى يعيبها من لايحسن الفهم من أهل زماننا ص228
10 - قد أكثر ذوو الأهواء فتكذبوا وادعوا عداوة كانت قائمة فى الجاهلية من بنى هاشم وبنى أمية وغيرهم من أبناء قصى من قريش وكذلك يفعل الخراصون وحسبك أن تقرأ هذا ثم قوله بعد قليل"وكانوا أهل تناصف" وقول ابن سلام أيضا فى رقم 352 "والذى قلل شعر قريش أيضا أن لم يكن بينهم نائرة" أى حقد وعداوة وقول الزبير بن بكار فى حديث أبي ذئب فى الجاهلية:"لأن دعوة بنى قصى يومئذ واحدة والعقل عليهم جميعا" (جمهرة نسب قريش رقم 741) وقول ابن هشام فى سيرته 158:1 159 فى شأن بئر زمزم:" وإنما كان بنو عبد مناف أهل بيت واحد شرف بعضهم لبعض شرف وفضل بعضهم لبعض فضل" وقول أبى عثمان الجاحظ فى رسالته العثمانية 103 يذكر ما كان فى أول الاسلام:"ولم تكن أمية انمازت فى ذلك الوقت من هاشم وكان يقال للحيين (بنى هاشم وبنى أمية) عبد مناف".
فهذا كله تكذيب لمن يقول هذه المقالة فى بنى هاشم وبنى أمية من أهل جلدتنا، ومن الخراصين من المستشرقين ذوى الضغائن. ص236
11 - وأنا لا أطمئن إلى أقوال ابن فارس إلا بحجة مؤيدة ص238
12 - وفى الظباء لئام كما فى الناس لئام ص291
13 - وتعليقى على الطبرى 83:7 ينبغى أن يغير ص294
ـ[ابراهيم]ــــــــ[18 - 02 - 2006, 10:54 م]ـ
14 - العرب أجرأ على لغتهم مما يظن المتكلفون
كَثِيراً مِنَ الأَيْدِي الَّتي قدْ تَكَنَّعَتْ وفَكَّكْتَ أعْنَاقاَ عَلَيْها غِلاَلُهَا
قال أبو فهر: تكنعت يده وأصابعه: تقبضت ويبست وتشنجت ومنه أسير كانع: ضمه القيد فتقبض. وغلال جمع غل: وهو جامعة توضع فى العنق واليد، كالقيد. قال أصحاب اللغة: والجمع أغلال لا يكسر على غير ذلك. ولكن شعر الفرزدق حجة عليهم وهو على باب: قف وقفاف وعش وعشاش وحف وخفاف، ولكن بعض أصحاب الدعوى يخرج من حيث لا يعلم والعرب أجرأ على لغتهم مما يظن المتكلفون. ص338
15 - وكذلك يفعل بعض البشر
والذئب أذا رأى الدم على أخيه ترك عدوهما وأقبل على أخيه يأكله. وكذلك يفعل بعض البشر. ص362
16 - مهر البنت زمن الفرزدق
وبين من هذا الخبر واستنكار الحجاج، لسياق مئة من الإبل، ومن شعر جرير، أن الصداق يومئذ لم يكن يزيد على عشر من الإبل ووصيف لرعيتها. والوصيف العبد الخادم. ص 394
17 - والجاحظ جرئ قادر ولكنه يخطئ الخطأ يتوارثه الناس من بعده ثقة بعقله ص455
18 - وأظن أنى أخطأت فى تعليقى على الطبرى 256:6 ص484
19 - ولكن نساء زماننا يردن أن يمشين مشيا مذكرا ص591
20 -
لا يريك الذي ترين فإن الله طب بما ترين عليم
قال أبو فهر: فلان طب بكذا عالم حاذق ماهر بعلمه وأساء ابن الرقيات فإن الله أعلى وأجل به أن يوصف بغير ما وصف به نفسه سبحانه. ص650
¥