ـ[كشكول]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 11:10 ص]ـ
باب بمعنى اصلح الفاسد
تقول: لم فلان الشعث, وضم النشر, ورم الرث, وسد الثغر, ورقع الخرق, ورتق الفتق, واصلح الفاسد, واصلح الخلل, وجمع الشتات, وجبر الوهن والوهي جميعا. (يقال:) جبرت الكسر جبرا, واجبرت فلانا على الامر اجبارا. (و يقال:) اسا الكَلمَ (مقصور) يأسوه اسواً, واسى على مصيبته اي حزن يأسى أسىً, واسى المصاب على مصيبته يؤسيه تأسية, والاسى الصبر الجميل. (ويقال:) شعب الصدع, ورأب الصدع, و رأب الثأي رأبا, (اخذ من الرؤبة و هي قطعة من خشب تدخل في الجفنة اذا انكسرت تصلح بها. قال كعب بن مالك الانصاري:
طعنا طعنة حمراء فيهم ... حرام رأبها حتى الممات)
و يقال: شعبت الامر اذا اصلحته و شعبته اذا افسدته ايضا. وهذا من الاضداد. (والشعوب المنية لانها تشعب اي تفرق). (و في المثل: ان دواء الشق ان تحوصه اي تخيطه) , و سد الثلمة, واقام الاود, وسد الفرج و الخلل, واقام الصعر, ولأم الصدع, (والوصم, والخلل, والفساد, والفتق, واحد). (و يقال:) اخاف وقوع الوصم في هذا الامر, وقوم الميل, وثقفت الاود والعوج, وداوى السقم, وداوى الادواء, وحسم الداء, وسوى الزيغ (والميل فيما كان خلقة بكسر الخاء و تسكين اللام, فيقال: في عنقه ميل, و الميل فعلك و ميلك الى الشيء) واذا زدت في اللفظ قلت: رأب متباين الصدع, وضم متفرق النشر. (و تقول: في الافساد و الزيادة في الفتق:) انهر الفتق و نكأ الكلام. وزاد في الفتق و الوهن. (و يقال:) نكأت الكلم نكأ (مهموز). ونكيت في العدو نكاية (غير مهموز). (وفي المثل:) ما حككت قرحة الا ادميتها. (و الفتوق حوادث الفساد. يقال: ورد على الخليفة فتق البصرة او غيرها اي انتفاض الامر واضطراب الحبل فيها. وقد توالت عليه الفتوق.) واذا زاد الفساد قلت: استوسع الوهي, و استنهر الفتق, ووهى الشعب, وتفاقم الصدع, واستشرى الفساد.
انتهى الباب
ـ[كشكول]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 02:45 ص]ـ
باب في معنى صلح الشيء
اذا صلح الفاسد قلت: استقام المائل. و انشعب الصدع. وانجبر الوهي. وانحسم الداء. وارتتق الفتق. واعتدل الميل. واندمل الكلم.
انتهى الباب
ـ[كشكول]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 02:47 ص]ـ
باب في معنى لا يستطاع اصلاح الامر
يقال للفاسد الذي لا يقدر على اصلاحه و تلافيه واستدراكه: هذا الامر لا يؤسى كلمه. و لا يرتق فتقه. ولا يرقع وهيه. و لا يرجى رأبه. ولا يملك استمراره. ولا يلأم صدعه. ولا تسد ثلمته. (و تقول:) هذا امر اشد فتقا من غيره واعظم جرحا. (ومن الامثال ما يعرف في هذا المعنى) اوهيت وهيا فارقعه اي افسدت افسادا فاصلحه.
انتهى الباب
ـ[كشكول]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 02:50 ص]ـ
باب اعوجاج الشيء
تقول: اعوج الشيء. وأود. ومال. وزور (بكسر الواو). وزاغ وضلع. و صعر. وصور. كلها واحد. (والصعر في الخد خاصة. قال الله عز وجل: لا تصعر خدك للناس) والصور والصيد من ميل العنق من الكبر. والخيلاء والجنف ايضا. (و يقال) تأود الشيء اي اعوج. و به ميل (متحرك الياء بالفتح)
انتهى الباب
ـ[كشكول]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 03:12 ص]ـ
باب بمعنى سلك طريقته
يقال: فلان يتقيل (بتشديد الياء) اباه اي ينزع اليه. ويتلو تلوه. ويحذو حذوه. (ويقال) تلوته تلوا. (وتلوت القران تلاوة) وفلان يتقيض (بتشديد الياء) اباه. ويتصيره (بتشديد الياء) ويأخذ مأخذه. ويحذو مثاله. ويستنهج سبيله. ويسلك منهاجه. ويهدي هديه. (وتقول:) حذوت مثال فلان واحذيت ابني مثالي اذا حملته على طريقتك. ويتبع قصده. وينحو نحوه. ويقفوا اثره. ويقتفي معالمه. ويقتفر اثره. ويقتص اثره. ويقص اثره. ويتخلق باخلاقه. ويتحلى بحليته. ويتسيم بسيماه. وفلان يأتم بفلان. ويقتدي به. ويتأسى (بتشديد السين) به و يأتسي (بتسكين الهمزة) ايضا. ويقتاس به اقتياسا. ويقتدي بقدوته. ويطأ مواقع قدمه. وموطئ سيرته. ويستن بسنته. (يقال من ذلك) فلان قدوة في هذا الامر وامام واسوة. وفلان منار للعلم. وعلم للحق. ونور يستضاء به. والائمة نجوم يهتدى بها. وفلان اشبه بأبيه من الليلة بالليلة. و التمرة بالتمرة. والقذة بالقذة. والماء بالماء. والغراب بالغراب. (ويقال) هما مثلان. وقتلان. وحتنان (بتسكين التاء). و توامان. وصوغان. وسيان. وشرجان. وهما كفرسي رهان (في المدح). وكزندين في وعاء (في الذم). وكأنما قدا (بتشديد الدال) من اديم واحد. وشقا من نبعة واحدة. وفلان نزيع ابيه اذا نزع اليه في الشبه. وجاء ولده على غرار واحد اي مثال واحد. وهم على شرج واحد. وقد سلك اخرهم طريق اولهم. وابناء فلان كالفرقدين للمتأمل. (و في الامثال) من اشبه اباه فما ظلم (و فيها)
شنشنة اعرفها من اخزم ... من يلق ابطال الرجال يكلم
انتهى الباب
ـ[كشكول]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 03:09 ص]ـ
باب الفحص عن الامر
تقول: فحصت عن الامر فحصا, وبحثت عنه بحثا, ونقرت عنه تنقيرا (بتشديد القاف). (ويقال) احفى فلان في المسئلة (بتسكن الحاء) , وامعن في الفحص, وتعمق في الفحص, وتعمق في البحث, وفررت عنه فرا (بتشديد الراء) وفرارا, وفليت (بتسكين الياء) عنه فليا (بتسكين اللام). (ويقال في المثل:) ان الجواد عينه فراره اي يغنيك بشخصه عن اختباره, وفتشت عنه تفتيشا, ونقبت عنه تنقيبا, وسألت عنه احفى مسألة, واستبرأته استبراء.
انتهى الباب
¥