تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أمَّا أولئك القبوريون فشركهم ثابتٌ رخاءاً و شِدَّة، لأنَّه أكثر استقراراً في قلوبهم من شرك المشركين الأولين.

3ـ أنَّ هؤلاء القبوريين قد يسمون معبودهم بالغوث، أي أنه من يستغاث به عند الشدَّة من دون الله، و يطلبون منه المدد لدى الشدائد، وهو النصرة، {و ما النصر إلاَّ من عند الله}.

ـ4ـ أنَّ هؤلاء إمعاناً في الشرك و الضلال يبنون القبب و الأضرحة على القبور و يسمونها مزارات مشاهد مضاهاةً لبيوت الله، و ربما أوقدوا عليها السرج و القناديل، و وضعوا لها السدنة و المزوِّرين، و أوقفوا عليها الوقوف، و سنُّوا شدَّ الرحال إليها، و ربما وضعوا لها مناسك و صلوات، ممَّا لم يأتِ أهل الجاهليَّة بعُشر معشاره.

منابذةً لقوله عليه الصلاة و السلام: (لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) متفق عليه.

و قوله صلى الله عليه و سلم: (اللهمَّ لا تجعل قبري وثناً يُعبد).

و قوله عليه الصلاة والسلام: (لا تجعلوا قبري عِيداً) رواه أحمدو أبوداود و صححه النووي و الألباني.

و ما روى أبو الهياج الأسدي قال: قال لي علي رضي الله عنه: (ألا أبعثك بما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألاَّ تدعَ صورةً إلاَّ طمستها، و لا قبراً مشرفاً إلاَّ سوَّيتَه) رواه مسلم.

عدم دعاء غير الله عز و جل سواء استشفاعا به إلى الله عز و جل أوتقرُّباً به لدى الله، أوإستعانة به أو استغاثةً به من دون الله، بل نصرف جميع العبادات البدنية و القلبية لله عز و جل.

2. عدم الوقوع في نواقضِ الإسلام:

أ. الشرك.

ب. من جعل بينه و بين الله و سائط يدعوهم و يسألهم الشفاعة.

ت. من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم.

ث. من اعتقدأن هدي غير النبي عليه الصلاة والسلام أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه

ج. من أبغض شيئاً ممَّا جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام.

ح. من استهزأ بشيءٍ من دين الرسول عليه الصلاة والسلام.

خ. السحر.

د. مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين.

ذ. من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام.

ر. الإعراض الكلي عن الدين، أو عمَّا لا يصحُّ الإسلام إلاَّ به، لا يتعلمه ولا يعمل به.

3. في وجوب الإلتزام بأركان الإسلام:

منزلة الصلاة في الإسلام:

4. في بعض الأخطاء التي يقع فيها المعتمرون و زائرو المسجد النبوي.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[06 - 11 - 08, 12:14 م]ـ

آداب السفر

1. يستحبُّ لمن عزم على أداء العمرة أن يبادر إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب، لقوله تعالى:

{و توبوا إلى الله جميعاً أيُّهَ المؤمنون لعلَّكم تفلحون} …. سورة النور ـ الآية (31).

2. و ينبغِي أن يقصد بعمرته وجه الله و الدار الآخِرة، و أن يحذر كلَّ الحذر من أن يريد بعمله الرياء و السمعة وحطام الدنيا، و أن يستحضر نية التقرُّب إلى الله عز و جل في جميع أحواله.

3. و ينبغي له أن يستعين بالله عزوجل في أداء أموره كلِّها.

4. و ينبغِي لهُ أن ينتخِبَ لعمرته نفقةً طيبة من مالٍ حلال، لما صحَّ عنه عليه الصلاة و السلام أنَّه قال: (إنَّ الله طيِّبٌ لا يقبلُ إلاَّ طيِّباً).

5. و إذا كان لأحدٍ حقٌ عليه، أو كان لأحدٍ عنده مظلمة، فينبغي له أن يؤديه له إذا استطاع ذلك، أو يتحلَّل منه.

6. فإن كان عليه دين قد حان وقتُ أدائِه، فلا يجوز له أن يطلبَ العُمرة حَتَّى يقضي الدائِن أو يستأذنه.

7. و ينبغِي لهُ أن يكتبَ ما له و ما عَليه من الدَّين، و أن يشهِدَ على ذلك.

8. و يستحبُّ له أن يوصي أهله بتقوى الله عز و جل، و هي فعل أوامره، و اجتناب نواهيه.

9. و يستحبُّ له أن يكتبَ وصيَّته، إذا كان هنالك ما يحِبُّ أن يوصي به أو له، لحديث ابنعمر رضي الله عنهما أنه عليه الصلاة و السلام قال: (ما حقُّ امرئٍ مسلم، لهُ شيءٌ يُريدُ أن يوصيَ فيه، يبيتُ ليلتين، إلاَّ و وصيَّتهُ مكتوبةٌ عندَه) متفقٌ عليه، وقال عليه الصلاة و السلام (لا وصيَّة لوارث).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير