ـ[عبدالله المغربي]ــــــــ[15 - 11 - 10, 03:48 م]ـ
الأخ التكلة
إن الإنصاف عزيز ولا تمنعنا بدعة الرجل من كشف صوابة من دخيله وصالحة من طالحه فكتابة ليس خطأ 100% ولا صواب بالنسبة المذكوره
والله سبحانه يقول (كونوا قوامين بالقسط)
وغذا كنت قد تصديت ببان اوهام المصنف في كتابه فلنا طلبان آخران
الأول: أن تزيدنا في ذكر اوهام مصنفه الصوفي الشيخ محمود سعيد ممدوح
الثاني: أن تبين مواطن الصلاح في كتابه
عند ذلك يكون كلامك أدعى للقبول وأنجع للفائدة ونصيحة حسنة وبيان للإنصاف الذي ينبغي علينا كأهل سنة وجماعة أن نتحلى به دوائما
والله تعالى أعلى
فما رأيك وراي الأخؤة المشاركون
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[15 - 11 - 10, 04:49 م]ـ
أخي المكرم أنت لا تريد أن تترك النسبية غير المنضبطة! حتى إبليس ليس شرا 100% بل وجوده يفيد في تمحيص من يطيع الله ومن يعصيه.
وكما أكرر لك: هناك ميزان للمحدثين في الجرح والتعديل لا أراك تطبقه من بداية مداخلاتك، ولا تريد لغيرك أن يطبقه.
وتأمل في الرواة المجروحين والمتهمين بالكذب تجد علماء الرجال يذكرون أبرز أوهام الراوي وأخطائه (السهو أو العمد) التي تدل على سواها، وربما كلها إن كان مقلاً، ولم يُلزمهم أحد أن يأتوا بما وافقوا فيه الثقات، فإن هدفهم التنبيه على المنكر وأمثاله، وإلا فحتى الكذاب الوضاع لا يبعد أن يصدق أحياناً، بل قد وُجد ذلك، وحتى المتروك المطرح تجد عنده موافقة للثقات.
حسناً: أنت لا تطبق ميزان الجرح والتعديل عند أهله من البداية؛ فلا مانع بجلب مثال آخر لعله يوضح لك الأمر:
إن الماء إذا خالطته نجاسة إذا كان كثيراً لم ينجس، فإذا نقص عن الكثير حُكم عليه بالنجاسة، مع وجود الكثير بل الأكثر من جزيئاته ما تزال على تركيبتها الصافية H2o فالحكم للمجموع العام، ومن العبث ردّه بأن فيه كمية كبيرة باقية على حالها.
وختاماً أنصحك ونفسي وإخواني بإدمان مطالعة كتب الجرح والتعديل فستظهر لك قواعدهم وتطبيقاتهم، وملازمة العلماء من أهل الحديث ما استطعت، فعنهم تُؤخذ موازين العلم، والابتعاد عن وسائل الإعلام العامة، فهي التي تبرز النسبية الفوضوية وتعمق مفاهيمها عند الناس، مع آثار أخرى سيئة.
وفقني الله وإياك والجميع، وكل عام وأنتم بخير.
ـ[الدواخلي]ــــــــ[15 - 11 - 10, 08:49 م]ـ
الحقيقة أنا معتز جدا بهذه الحوارات النقدية وأرجو أن تسمحوا لي بالآتي:
كتاب الاتجاهات الحديثية في القرن الرابع شر هو في تأريخ نقدي لمناهج واتجاهات المحدثين في القرن الرابع عشر، وتقسيمهم بحسب نسبة اهتمامهم بالمتن أو الاسناد.
ولكي يصل محمود سعيد لمطلوبه في كل اتجاه ضرب أمثلة في كل نوع.
والبحث كان باشراف الدكتور فاروق حمادة وهو سوري مقيم في المغرب وليس شيعيا ولا له ميول شيعية أبدا ثم هو معروف بالتشدد.
ثم ان محمود سعيد ممدوح الصوفي قال في المقدمة أنه زاد زيادات من عنده بعد المناقشة. وذلك لتبرأ ساحة الدكتور فاروق حمادة.
وهنا نسأل الباحثين الناقدين سؤالا هو: هل أصاب محمود سعيد في كلامه على الرجال المحدثين في القرن الرابع عشر الذين بحثهم وكتب عنهم؟
والكتاب ملحق به رسالة:
هي مراتب كل المشتغلين بالحديث في القرن 14 ووقعت فيها سقطات وأخطاء من الناشر حتى ان الكلام على محدث الشام سقط من المطبوعة.
وهذه المعلومات أخذتها من شيخنا مجد مكي السوري _ وهو صديق قديم لمحمود سعيد _ عندما جاء للقاهرة منذ عدة أشهر وشارك في أحدى مؤتمرات الأزهر، وكان الشيخ مجد السوري متأئرا لأنه لم ينصف بعض المشايخ الذين يحبهم في الهند والشام.
وأنه لمينصف المحدئ الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني و بعض الكتانيين.
ولعل الأخوة يستفيدون منها عند تقييم الكتاب.