تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكرت بعض المراجع أنه بقرار من وزارة الثقافة والسياحة تم افتتاح مكتبة الأحقاف رسمياً في شهر شوال 1392هـ/ ديسمبر 1972م في دار كانت تشغلها بلدية مدينة تريم، ضمت المكتبة عدة مكتبات خاصة

بلغ رصيدُها 4325 مؤلفاً مخطوطاً، وزاد رصيدُها من الكتب المخطوطة إلى أن بلغ حالياً 5338 كتاباً مخطوطاً في شتى الفنون والمعارف، تم الحصول عليها عن طريق الشراء أو الإهداء، وكذا الكتب المخطوطة في المكتبة السلطانية في المكلا.

هذا ويمكنُ تفصيل مقتنيات المكتبة كالآتي:

- علم الحديث 281.

- علم التأريخ والسير 170.

- علم الفقه 725.

- علم الطب 34.

- علم التصوف 960.

- المعارف العامة 81.

- المجاميع 340.

طبع للمكتبة فهرسٌ للتعريف بها يقعُ في ثلاثة مجلدات من القطع الصغير مطبوعة بالاستنسل، طبعت سنة 1407هـ/1987م تضمن 507 صفحات مقاس 17 - 20 سم ولها فهرسٌ آخر في طريقه للطبع إن شاء الله كما يفيد أمين المكتبة.

رابعاً: دار المخطوطات بصنعاء:

وتضم الدار ُمجموعةً من المخطوطات الورقية والرقية يمكن تلخيصها كالآتي:

1 - مجموعةٌ من الرقوق القرآنية التي تم العثور عليها من الجامع الكبير سنة 1392هـ/1972م تبلغ نحو12000 قطعة رقية تضم 800 مصحف غير مكتملة مختلفة الأحجام والخطوط بينها ما يقرب من 100 مصحف مزخرف، وجميع القطع ينحصر عصرها بين القرن الأول إلى الخامس الهجري والسابع إلى التاسع الميلادي.

ويوجد بالدور الأول من الدار جناحٌ خاص عبارة عن معرض كامل أودعت فيه نماذج من الرقوق القرآنية المكتشفة، ليتم تعريف الرواد والزوار بهذه الثروة العظيمة، ورتبت ترتيباً علمياً دقيقاً تم عن طريق تعاون فريق من الإخوة اليمنيين بالمشاركة مع مجموعة من الخبراء الألمان.

2 - تمتلكُ الدار ُحالياً ما يقرب من 2000 مخطوط (نقل المقحفي في تصريح قريب أن عدد مخطوطات الدار يزيد عن 20 إِلَى 40 أَلف مجلد وَالـ20 أَلف مجلد توازي 40 أَلف عنوان) من مختلف الفنون والمعارف يجري العمل على فهرستها وتوثيقها في بطاقات خاصة بذلك.

3 - توجد كمية من المخطوطات المصورة سواء مما هو موجود بالمكتبة الغربية أو مكتبة الأوقاف أو المكتبات الخاصة وغيرها من المصادر يصل عددها ما بين 1000 - 1500 مخطوط مصور على أفلام المايكروفيلم، ونحن بصدد إعداد فهرس للمخطوطات المصورة إن شاء الله.

ولا بد من التذكير بأنه توجد مكتبات رسمية للمخطوطات، وإن كان حجمها صغيراً، وذلك في كُلٍّ من: مدينة تعز وعدن والحُديدة وزبيد والغيضة. ومجموعاتها محدودة إلا أنها ذات أهمية.

يتبع الحلقة الثانية ...

ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[12 - 06 - 09, 02:01 ص]ـ

الحلقة الثانية

صحيفة البلاغ

حسن عباس عنتر

Monday, 30 March 2009

http://www.al-balagh.net/index.php?option=*******&task=view&id=7232&Itemid=0 من مافيا المستشرقين إلى مافيا الغزاة

> في كتابه (تغريب التراث العربي بين الدبلوماسية والتجارة) يسرد الدكتور في جامعة اليرموك الأردنية: محمد عيسى صالحية تفاصيلَ ما قام به المستشرقون والرحالة الأوروبيون منذ القرن الثامن عشر الميلادي من نهب وشراء للمخطوطات والآثار والنقوش القديمة، ويصل إلى أن "عدد المستشرقين الذين اشتغلوا بالتراث العربي في القرن الأخير كانوا أكثر من 483 مستشرقاً"، ثم يضرب أمثلة مما هو موجود في المتحف البريطاني وفي دبلن وفي عشرات المكتبات الغربية.

وتحت عنوان (اليمن والمستشرقون) يذكر أن اليمنَ غدت منذ مطلع القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) محط أنظار القوى الأوروبية المتنافسة حتى اليوم، واستعرض رحلات الاستشراق التي استهدفت الآثارَ اليمنيةَ من رحلة لودرفيشودي بريثما، الرحالةُ الإيطالي الذي وصل إلى عدن سنة 1508م إلى البعثتين المسلحتين اللتين وصلتا إلى المخا تحت ستار تجاري سنة 1712م إلى رحلة نيبور، أول رحلة اخترقت أماكنَ في اليمن لم يسبق لأحد أن وصَلَ إليها، غادرت البعثة كوبنهاجن في 4 يناير سنة 1761م، ووصلت اليمن سنة 1762م، ومات أغلب أفرادها ولم يبق إلا نيبور الذي قضى السنوات من 1764 إلى 1797م متنقلاً بين البصرة وبغداد والموصل وحلب والقدس واسطانبول واليمن عاد بعدها إلى كوبنهاجن، حيث وضع كتاباً حول رحلته، نبه فيه الأذهان إلى آثار اليمن، إلى رحلات (إدوارد جلازر) التي كانت من أخطر الرحلات

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير