تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحول ما تم جمعه حتى الآن قال: لا نستطيع تحديد بالرقم لما تم جمعه حتى الآن وما تبقى لكن إذا قلنا بالنسبة أنا في اعتقادي انه ما تم جمعه قد يمثل ما بين 10% - 30% , أهمها تكمن في عدة نقاط أو جوانب المتمثلة في الجانب التاريخي المخطوط له أهمية في هذا الجانب عندما يكون ذات قدم, الجانب الأخر أن يكون نادر لا يوجد منه إلا نسخ محدودة, الجانب الأخر الجانب الموضوعي المضمون هذا ما يجب الاهتمام به.

عدم وجود مبنى خاص

أهم الصعوبات التي توجه دار المخطوطات كثيرة أهمها عدم وجود مكتبة أو مركز يليق بما تزخر به اليمن من مخطوطات أثرية تعتبر بمثابة ثروة علمية وتاريخية ومعرفية , يقول المقحفي: المطلوب إيجاد مبنى متكامل بكافة مرافقه يتناسب مع هذا الثراء المعرفي التي تمتلكه اليمن. بالإضافة إلي أن من الصعوبات التي تواجه المخطوطات أيضاً قلة الوعي وعدم الفهم لأهمية التراث وتركها عرضة للضوء والرطوبة والقوارض والحشرات الخطيرة والفطريات.

دعوة لوسائل الإعلام

واختتم أمين عام دار المخطوطات بدعوة وسائل الإعلام للاهتمام والتوعية بأهمية الحفاظ علي المخطوطات الأثرية، متمنياً أن يكون للإعلام دور في هذا الجانب وان توجد متابعة مستمرة لكل ما يعتمل ويجرى في مجال المخطوطات, فالإعلام يمثل واجهة البلد.

لماذا بقيت المخطوطات اليمنية؟

على الرغم من حالة الإهمال التي واجهت المخطوطات اليمنية إلا أنها ظلت في معظمها باقية حتى اليوم وان كانت متناثرة في مكتبات العالم على خلاف المخطوطات العربية الأخرى التي لم تعد موجودة وان تم الإشارة إليها في المصادر التاريخية.

الباحث في المخطوطات اليمنية محمد الهاشمى يقدم تفسيرا لذلك بقوله: “لقد سلم اليمن بحمد الله من الكوارث التي أودت بالتراث الإسلامي إلى الضياع، مثل ما حدث في بغداد على يد هولاكو، وما حدث في القاهرة لمكتبات الفاطميين التي كانت تحوى من التراث الإسلامي الكثير”.

انفتاح بدون تحيز

ولقد ساهم أبناء اليمن بانفتاحهم على الجميع على الحفاظ على التراث الإسلامي بدون تحيز، وكذلك شغفهم بالعلم جعلهم يرحلون إلى جهات عدة لاستنساخ الكتب، وأذكر من ذلك الرحلة التي قام بها من صعدة القاضى محمد بن إسحاق العبدي، والتي شملت الأماكن المقدسة، والعراق، والشام، وإيران وأفغانستان والهند، وهى من رحلات القرن الحادي عشر الهجري. وقد سبقها رحلات أخرى لمثل زيد بن الحسن البيهقى وأحمد بن الحسن الكنى والقاضى جعفر بن أحمد بن عبد السلام المدفون في صنعاء.

المكتبات الخاصة ..

لقد كان وما يزال للعلماء اليمنيين أبرز دور في حفظ المخطوطات اليمنية من خلال المكتبات الخاصة التي انشاوها في بيوتهم وتعهدوها بالرعاية والتحقيق ويقدر عدد المكتبات الخاصة بنحو 500 مكتبة كما يقول المختصين. ومن أشهر تلك المكتبات مكتبة القاضى إسماعيل بن على الأكوع التي تقع المكتبة في بيته ويرجع أصل المكتبة إلى جد القاضي إسماعيل بن على الأكوع، حيث كانت لديه جملة من الكتب، ورثها عنه ابنه على بن حسين بن أحمد بن عبد الله الأكوع.

ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[12 - 06 - 09, 03:03 ص]ـ

التقرير الثامن

عصابات منظمة لتهريب المخطوطات من اليمن

مفكرة الإسلام

27/ 7/1422هـ - 15/ 9/2001م

http://www.islammemo.cc/2002/07/28/3498.html منذ آماد موغلة في القدم كان لليمنيين دور فاعل في صنع الحضارة الإسلامية والإنسانية بمعناها الشامل لشتى مناحي العلم والمعرفة، التي لا تزال شواهدها القائمة جلية للعيان، متمثلة بالآثار الخالدة التي نقشتها أناملهم على كل حجر، ودونتها تاريخًا مشرقًا على جلود الغزلان والماعز والورق، لتظهر في شكلها المخطوط، الذي أخذ في التراكم حتى غدا اليمن منجمًا غنيًا بتلك المخطوطات النادرة على المستوى العالمي.

غير أن هذه المخطوطات، ومنذ سنوات طويلة بدأت وما زالت تتسرب من بين أيادي اليمنيين بيعًا وتهريبًا إلى خارج اليمن في عمليات منظمة تديرها عصابات خارجية بالتعاون مع يمنيين لا يقدرون أهمية هذه الكنوز الثمينة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير