تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 08:09 م]ـ

الأخ الكريم / أبو يحي

لم نتجشم عناء الفضاء و قضاء الساعات أمام شاشات الحواسيب

إلا لنستنير بمثل مقالتكم. فياليت توضحون لأخيكم مقصدكم

لأنني لم أجد فيها شيئاً يقودوني إلي ما حاولتم إيصاله لنا بالتلميح

و نحن نرحب بالنقد كل ترحيب و خصوصا من شاعر مجيد مثلكم.

و الله يحفظكم.

بارك الله فيك أخي وأشكرك على ثقتك

كانت ملاحظتي حول الصناعة الشعرية في الشطر الثاني من خلال:

عطف: "عِيلا" ـ مبنيا للمفعول ـ بالواو على " عَدِمْتُ" ـ مبنيا للفاعل

ولكنني بعد إمعان نظر تبين لي صحة هذا العطف؛ لأن الأصل في:"عَدِمْتُ" البناء للمفعول، والواو العاطفة هنا يمكن أن تقوم مقام الفاء. وهو ما أشار إليه أخونا المدقِّق أبو سهيل في تعليقه على البيت.

وكما تلاحظ أخي الكريم؛ فهي ملاحظة لا يؤبه بها ولا تعدو كونها وجهة نظر قد تكون صوابا وقد تكون خطأ؛ الغرض منها أني أردت لمطلعك الباهر هذا الكمال والتمام. والكامل وجه الله.

وفقك الله أخي

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 05:05 م]ـ

السلام عليكم

ما أستغربه من شاعر مثل الزبيدي أوتي أدوات الشعر فتملكها , هو محاولة صب مشاعره في قالب ليس من صنعه

1خطََّ البكاءُ على الخدودِ مسيلاو عَدِمْتُ صبْريَ عنْ ربَابَ و عِيلا

2 يومَ الفُراقِ فلا سقيتَ بمُزْنَةٍخلَّفْتني بعدَ الحبيبِ قتيلا

3 لمّا دنوتُ منَ الدِّيارِ بدا لناربعُ الحبيبةِ دارساً و مَحِيْلا

4 ناديتُ رسْمَ الحيِّ أينَ ترحَّلوافسمعتُ صوتَ حمامةٍ و هديلا

5 إنَّ التي تهوى فذاكَ غُبارُهاالحقْ بها و استصحبِ التعجيلا

6 فركبْتُ في أثرِ الحبيبِ كطائرٍأرجو إلي منْ قدْ هويتُ وصولا

7 فرأيتُ منْ بينِ السَّرابِ جمالهم مثل النَّخيلِ و أطردُ التخييلا

8 ناديتهم ما لي إليكمْ حاجةٌإلاَّ التي أصلتْ فؤاديَ ويلا

9 فقِفوا مطاياكم عليَّ لِبُرهَةٍكيما نَبُلّ مِنَ النُّفوس غليلا

نفس سيناريو قصيدة (رضاك خير من الدنيا وما فيها)

ناديتُ رسْمَ الحيِّ أينَ ترحَّلوافسمعتُ صوتَ حمامةٍ و هديلا وهل صوت الحمام إلا الهديل؟

فرأيتُ منْ بينِ السَّرابِ جمالهم مثل النَّخيلِ و أطردُ التخييلا رأيت جمالهم مثل النخيل. التشبيه بعيد كما أنك صرحتك برؤيتك جمالهم أي أن التخييل لم يؤثر فيك فعرفت أنها جمالهم

لِمَ كلُّ يومٍ في الحياةِ أرى لناغالٍ يرُوْحُ مُوَدَّعاً منْقولا

هنا قرأت الزبيدي

19 في ذروةٍ فتلَ الزَّمانُ و غاربٍحتَّى تصدَّعَ شَمْلُنا مفلولاالمشهور للشمل هو التشتت , فإن لم ترد الدارج وأردت الابتكار فعليك مراعاة السياق , فالفلول لا تتناسب والتصدع تناسبها والشتات

36 فارحلْ بجسْمِكَ ما بدا لكَ إنَّهُ ما زالَ حبُّكَ في القلوبِ نزيلاوهنا أيضا قرأت الزبيدي فسهله الممتنع أروع من محاولته اتخاذ الصور القديمة مجددا إياها

أستاذنا الزبيدي

يبقى شيء واحد هو إن ما قلته لا يعدو كونه رأيا شخصيا والمسافة بينه وبين الخطأ قصيرة جدا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 09:02 م]ـ

1خطََّ البكاءُ على الخدودِ مسيلا=و عَدِمْتُ صبْريَ عنْ ربَابَ و عِيلا

(عيل الصبر غلب فلو جعلت الصبر مغلوبا ثم معدوما لكان أوفق وعلى أنسب من عن ولعل هذا ما قصده أستاذنا أبو يحيى)

بل جعلته عاجزاًعند مفاجاة صرف النوى لا حول له و لا طول

2 يومَ الفُراقِ فلا سقيتَ بمُزْنَةٍ=خلَّفْتني بعدَ الحبيبِ قتيلا

3 لمّا دنوتُ منَ الدِّيارِ بدا لنا=ربعُ الحبيبةِ دارساً و مَحِيْلا

4 ناديتُ رسْمَ الحيِّ أينَ ترحَّلوا=فسمعتُ صوتَ حمامةٍ و هديلا

(أليس الهديل هو صوت الحمام)

هذا من عطف الخاص على العام فالهديل هو صوت صغار الحمام

5 إنَّ التي تهوى فذاكَ غُبارُها=الحقْ بها و استصحبِ التعجيلا

الشطر الأول جملة خبرية خلت من الروح الشعرية المناسبة لتكون مقولا للحمام

المقصود هنا أن الحمام أخبرني برحيلهم و الصورة جدا واضحة

6 فركبْتُ في أثرِ الحبيبِ كطائرٍ=أرجو إلي منْ قدْ هويتُ وصولا

تبدو متأثرا بقول الشاعر

أسرب القطا هل من يعير جناحه ... لعلى إلى من قد هويت أطير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير