تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يحق لأحد مخالفتي؟]

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 08:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

كنت كثيرا أختلف مع من يكتبون (الشعر) الحر أو التفعيلة حول تسمية هذا النوع من الكتابة لأنني لا أعده شعرا، وكنت كثيرا أفكر في تسمية له، إلى أن اهتديت إلى تسميته بالشعر الغربي من باب إعادة الأمور إلى نصابها، مادام أن تلك الطريقة في الكتابة مستوردة من الغرب.

سؤالي: هل يحق لأحد مخالفتي في تلك التسمية؟

سؤال آخر: لقد حاولت رصد أهم مميزات ذلك النوع من الكتابة، وما يخالف به الشعر العامودي فوجدت الأتي:

- البناء الاستعاري متهالك، بمعنى عدم اشتراط وجود رابط بين أركان الاستعارة.

- عدم التقيد باللغة.

- مخالفة أهم شرط في الفصاحة وهو الوضوح، عن طريق استخدام الرمز المبهم.

- عدم القدرة على نقد ذلك الشعر وفق الأسس التي وضعها العرب للنقد.

فهل ما رصدته صحيح؟

بانتظار الإجابة ممن عنده علم، وأتمنى توجيهي إلى كتب تجيب عن سؤاليّ إن وجدت.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 12:57 م]ـ

أما من مجيب؟

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 01:11 م]ـ

السلام عليكم

أتفق معك تماما،أخي عماد.

وأسوق لما ذكرت سببا اّخر وهو مزج هذا الشعر لأربعة بحور شعرية أو يزيد،وقد تعتمد اللغة الشعرية في هذا النوع من الشعر على المفارقة الساخرة، التي لا بد للمتلقي أن يبحث عن مراميها.

تحياتي أستاذ عماد.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 04:44 م]ـ

للرفع

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 05:04 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحيي فيك أستاذنا الكريم آصالتك التي ألمسها في كل ما تكتب.

سؤالي: هل يحق لأحد مخالفتي في تلك التسمية؟

لو جعلت هذا السؤال عنوانا للموضوع لحصلت على ما تتطلع إليه من التفاعل.

نعم أنا أخالفك في التسمية، فالسؤال لم سمي شعر التفعيلة؟ أو لم سمي الشعر الحر؟

للحديث بقية ...

ـ[الحطيئة]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 05:22 م]ـ

هو دعيٌّ في الشعر , و لا يتزن أن يسمى ما لم يقتف أثر شعر العرب الأوائل شعرا!

و أذكر أنه نوقش هذا الموضوع في منتدى العروض و قد عدَّه أحدُهم بين الشعر و النثر فسمّاه شِثْرا!!!

ـ[نون النسوة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 04:55 ص]ـ

ااقتراح (الشعر الغربي) مضلل ومبهم؛ لأن الشعر الغربي قديمه كالعربي موزون وعد لكتاب أرسطو حتى تتأكد

فبعبارتك غير دقيقة , لأنها تفتقد للتخصيص فتستوعب قديم الشعر الغرب يوحديثه

الأمر الآخر

هل كل شعر التفعيلة كما تقول؟

هل بعض قصائد أمل دنقل على سبيل المثال غامضة لديك؟ انظر لقصيدة البكاء بين زرقاء اليمامة , بل إن منهم من وصل به الوضوح أن يقربه من النثرية كنزار قباني وأحمد مطر

قصيدة أنشودة المطر متهالكة بنظرك؟ خالية من الإيقاع الموسيقي؟

وجود قصائد رديئة لا يعني أن نعمم وقيل التعميم لغة الجاهل

الأمر الآخر

تقول افتقد شرطا من أهم شروط الفصاحة وهو الوضوح , ثمة نقاد قدماء كانوا مع الغموض كالجرجاني ويقصد به أن القصيدة تعطيك من نفسها بعد تمنع

والغموض درجات يا أخي هناك غموض مستحسن وغموض مستقبح قد يصل لما يشبه الهذيان أو سجع الكهان!

الغموض الثقافي هين ضع يدك على رموز القصيدة ويسهل فكها

أما غموض دلالات الألفاظ أو التراكيب فهي مسألة نسبية ولا يمكن أن نعمم , مثلا أرفض شعر أدونيس جدا ولا أفهمه وهو بنفسه ذكر أنه يتعمد ذلك ويظل رأيي الشخصي في عدم تقبلي لشعره , في المقابل أستعذب قصائد لدرويش والسياب ونزار أحيانا

وأطرب لامريء القيس وأحب المعري أيضا

وفقك الله

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 11:34 ص]ـ

ااقتراح (الشعر الغربي) مضلل ومبهم؛ لأن الشعر الغربي قديمه كالعربي موزون وعد لكتاب أرسطو حتى تتأكد

فبعبارتك غير دقيقة , لأنها تفتقد للتخصيص فتستوعب قديم الشعر الغرب يوحديثه

سأسألك سؤالا مباشرا: هل الشكل الذي يكتب به هذا الشعر عربي أم غربي؟ بغض النظر عن كونه قديما أم جديدا.

الأمر الآخر

هل كل شعر التفعيلة كما تقول؟

بما أن الكلام عن الشكل، فجوابي: نعم

هل بعض قصائد أمل دنقل على سبيل المثال غامضة لديك؟ انظر لقصيدة البكاء بين زرقاء اليمامة , بل إن منهم من وصل به الوضوح أن يقربه من النثرية كنزار قباني وأحمد مطر

أنا لم أتحدث عن شاعر بعينه ولا قصيدة بعينه، إنما استندت إلى أسس النقد العربي.

قصيدة أنشودة المطر متهالكة بنظرك؟ خالية من الإيقاع الموسيقي؟

قرأتها عشرات المرات، وحاولت جاهدا أن أعرف سر الاحتفاء بها، حتى شككت بأنني ربما لا افقه شيئا في الشعر رغم أنني أكتبه، فهي عادية جدا، وإن أردت مزيدا من التوضيح فأنا جاهز لأقف معك على كل حرف فيها.

وجود قصائد رديئة لا يعني أن نعمم وقيل التعميم لغة الجاهل

لو قرأت اسألتي لما أصدرت هذا الحكم، فأنا لم أعمم ولم أصدر أحكاما بل كنت أسأل فقط، ومن ناحية أخرى أنا أتحدث عن الأساس الذي يبنى عليه ذلك الشعر، ولا عبرة بالخارجين عليه.

تقول افتقد شرطا من أهم شروط الفصاحة وهو الوضوح , ثمة نقاد قدماء كانوا مع الغموض كالجرجاني ويقصد به أن القصيدة تعطيك من نفسها بعد تمنع

والغموض درجات يا أخي هناك غموض مستحسن وغموض مستقبح قد يصل لما يشبه الهذيان أو سجع الكهان!

الغموض الثقافي هين ضع يدك على رموز القصيدة ويسهل فكها

أما غموض دلالات الألفاظ أو التراكيب فهي مسألة نسبية ولا يمكن أن نعمم , مثلا أرفض شعر أدونيس جدا ولا أفهمه وهو بنفسه ذكر أنه يتعمد ذلك ويظل رأيي الشخصي في عدم تقبلي لشعره , في المقابل أستعذب قصائد لدرويش والسياب ونزار أحيانا

وأطرب لامريء القيس وأحب المعري أيضا

هناك فرق بين الوضوح والمباشرة هذا أولا وثانيا الجرجاني وغيره من أئمة البلاغة مجمعون على أن عدم الوضوح يعد من عيوب الفصاحة سواء أكان في الشعر أم النثر.

يبقى السؤال الأهم: هل هذا الشكل من الكتابة عربي أم غربي؟؟؟؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير