[التناص أكذوبة في النقد العربي المعاصر]
ـ[منتظر]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 09:55 م]ـ
السلام عليكم
اعجوبة انها الاعجوبة
في كلية الاداب
يدعي الاستاذ الكبير عبد الواحد زيارة
من جامعة البصرة
"التناص أكذوبة في النقد العربي المعاصر "
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 12:32 م]ـ
والله يا أخي إن النقد العربي المعاصر من البلايا التي ابتلي بها الأدب خاصة الشعر، فهو يعتمد بالدرجة الأولى على تقديس النص، وطلسمته أكثر مما هو مطلسم، وسأعطيك مثالا لكلام ناقد كبير عن أحد الدواوين أنقله حرفيا:
(وقد تميّز نصه الشعري بنزوعاته السوريالية التي جعلته يقترب احيانا من الكتابة الشطحيّة الرؤيويّة، فيما كان النص المشهدي عموما يجنح باتجاه الواقعيّة التفرجيّة ..... ) فبالله عليك أن تشرح لي هذا الكلام إن كنت قد فهمته أنت أو غيرك.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 12:38 م]ـ
وعليكم السلام
هل من الممكن أن تزودنا بحيثيات رأيه؟
ـ[عصام محمود]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 03:00 م]ـ
النزعة السوريالية نسبة إلى سيريالي وهو الفن السيريالي، ويعني المصطلح ما فوق الواقعية أو ما بعد الواقع" وهو مذهب فكري يعد أحد روافد الواقعية لكنه رغب في الخروج من أسر الواقع والوعي إلى واقع آخر وبعد اكثر اتساعا في الرؤى هو واقع اللاوعي أو اللاشعور الأدبي، وهو هنا ينطلق من بعض أفكار فرويد في الواقع المكبوت في داخل النفس البشرية، ويرى هذا المذهب ضرورة تحرير هذا الواقع وإطلاق الفكر المكبوت وتسجيله في والفن. ووهو يبغي إدخال علاقات جديدة ومضامين غير معتمدة على الواقع التقليدي في الأعمال الأدبية. وهذه المضامين تعتمد على الأحلام، سواء في اليقظة أو المنام، ومن تداعى الخواطر الذي لا يخضع لمنطق السبب والنتيجة، ومن هواجس عالم الوعي واللاوعي على السواء، بحيث تتجسد هذه الأحلام والخواطر والهواجس المجردة في أعمال فنية، ولهذا تعتبر السريالية مذهبا يهدف الوقوف على التناقض في حياتنا أكثر من
اهتمامه بالتأليف بل يسعى لابراز هذا التناقض ومن ثم يعتبر مسرح العبث الابن الشرعي للسريالية.
للمزيد انظر اللامعقول والزمن المطلق في مسرح توفيق الحكيم للدكتورة نوال زين الدين حيث تناولت فكرة العبثية في مسرح توفيف الحكيم وقامت بتحليلها
ـ[عصام محمود]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 03:06 م]ـ
أما الواقعية التفرجية فيقصد بها ظهور ما يعرف بالواقعية التي ظهرت عام 1857 على يد شامفلوري ولها إرهاصات وهو مذهب ببساطة يعتمد على فكرة تصوير الواقع بأمانة ونقله عل ىالورق ومن ثم يقوم الديب بتصوير هذا الواقع كما هو دون رتوش ويكون الاديب هنا مجرد ناقل للواقع يعني متافرج لا غير
ومن ثم تكون العبارة المذكورة على النحو التالي
(وقد تميّز نصه الشعري بنزوعاته السوريالية التي جعلته يقترب احيانا من الكتابة الشطحيّة الرؤيويّة، فيما كان النص المشهدي عموما يجنح باتجاه الواقعيّة التفرجيّة ..... ) ومعناها: تميز النص بأدب اللامعقول الوجداني غير الواقعي يقترب بها الكاتب من الخيال غير المتوافق مع الواقع ويجنح الشعر فيها نحو الواقعية التصويرية فيرسم الواقع الخيالي دون التدخل فيه
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 07:37 م]ـ
أستاذنا الكبير عصام: هل ما ورد سابقا له علاقة بالنقد؟ انا قصدت من سؤالي ان ذلك النقد بمصطلحاته لا يسمن ولا يغني من جوع، ويشعر القارئ أنه يتحدث عن اي شيء إلا القصيدة، وإلا فماذا نفعل بمنهج العرب في النقد؟ هل نلقيه خلف ظهورنا؟ ثم أليس من وظيفة الناقد تجلية مضامين القصيدة بما تحويه من جمال وقبح؟ وفك طلاسمها وكشف أسرارها؟
هذه ليس أسئلة تحتاج إلى إجابات، ولكنها زفرات حرّى بسبب ما نراه.
ـ[منتظر]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 01:01 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لكم
غريب هل هذه له علاقة بالتناص
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 02:54 ص]ـ
نرجو أخي منتظر أن تزودنا بحيثيات رأي الأستاذ عبد الواحد زيارة كما طلبت الأستاذة وضحاء
تحيتي للجميع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 07:03 ص]ـ
تناص كلمة لا تقع في الشعر إلا في ضرب منه وهو المتقارب
¥