تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكل البدو عليك ضحوك أنت أمير كبير القوم وقيس وحمير قد هابوك فكيف يكون أخوك الزير وقومك من أهلة يجافوك كيف بقالك راس يقوم و الرعيان لقد عابوك فاقتل أخوك في سيفك وإلا قومك قد لااموك فكل العالم تحكي فيه يقول الزير بقى مهتوك فهذا الاخ ومثلة ألف في يوم الضيق فما عانوك أخاف يقولوا كل أهله مثله و العالم يشكوك

ـ[عصام محمود]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 01:04 م]ـ

خلط المفاهيم هو تجريد هذا الأدب من سيئات يراها سترت بدثار الإنثروبولوجيا والاجتماع وللأسف الدثار مرعبل وفيه خروق ترى منها الشمس

لا أنفي ارتباطه بعلم الاجتماع والإنثروبلوجي ولا أنكر تلصصه على الدين واللغة

ألف ليلة وليلة شوهت تاريخنا

خلط المفاهيم يا أستاذي الفاضل هو تبرئة متهم ضبط بجرمه

كيف يكون تأثير الحكواتية على اللغة خلطا للمفاهيم؟ راجع قصص الزير والهلال وستجد الراوي هناك وستجد عنده الإجابة الوافية

ويا سادة يا كرام أنه لما بلغ كليب مقال همبريالي:) نادى في الحراير أين جليلة أم حباجر أما تخشى من الهتيكة و العايب أما في راسك نخوة وناموس من جهة أخوك المهان المعكوس فقال لها ما معنى هذا الكلام وما هو المراد بهذا التبويخ و الملالم قالت بلغنى من بعض الغلامان الذين يدورون مع الرعيان بأنهم فعلوا معى القبيح وانت جالس مستريح ليس عندك علم ولا خبر وقد تحدث فيك جميع البشر ثم شرحت له واقعة بهذا الشعر و المقال: تقول الجليله يا محفوظ اتاني علم بحال أخوك وشاع العلم بكل القوم غناء الناس مع الصعلوك وصار الناس بقيل وقال وكل البدو عليك ضحوك أنت أمير كبير القوم وقيس وحمير قد هابوك فكيف يكون أخوك الزير وقومك من أهلة يجافوك كيف بقالك راس يقوم و الرعيان لقد عابوك فاقتل أخوك في سيفك وإلا قومك قد لااموك فكل العالم تحكي فيه يقول الزير بقى مهتوك فهذا الاخ ومثلة ألف في يوم الضيق فما عانوك أخاف يقولوا كل أهله مثله و العالم يشكوك

القضية التي نناقشها تنحصر في سؤال الأخ الفاضل عن خطورة الأدب الشعبي على اللغة العربية وأوضحت له عدم وجود خطورة لأن الأدب الشعبي يتبع فرعا آخر لا علاقة له باللغة العربية إلا أن تكون هذه العلاقة مثل علاقة علم النفس أو علم الاجتماع أو التاريخ باللغة العربية فهي علم مستقل بذاته ومسألة مخالفة ألف لليلة وليلة للآداب العامة ليس مكانها هنا الآن لأن هذه قضية أخرى هناك ما يعرف بالأدب العامي وفيه يستعمل الشاعر مثلا العامية المستخدمة في الحباة في بلد ما ويعبر بها عن مشاعره وأفكاره والأديب هنا معروف ومن ذلك مقدمة الملحمة الشعبية علي الزيبق لعبد الرحمن الأبنودي الذي قال:

قصر السلطان عالي البنيان

حَجَرة بفضة و حَجَرة بمرجان

و أراضي بتاع ألفين فدان

اسمها بستان

مليان أجراس .. مليان حراس

بقلوب ملهاش شبابيك و بيبان

جدران تولد في الليل جدران

و ده كله واقف على عمدان

أمال ازاي يبقى السلطان

قصر الوالي طبعا عالي

مليان حتى لو الكون خالي

بدهب وفاروز .. و كنوز في كنوز

و ان شبعت بطنه اليد تعوز

و ان عازت يدهالسرقة تجوز

يضحك نبكي إحنا طوالي

أمال ازاي يبقى الوالي

وبيوت الناس .. لا حيطان ولا ساس

ولا ليها لون و لا ليها مقاس

وحيطانها طين .. أصواتها أنين

و غناها حزين

وفي وسط الضلمة تهل أنت

ولا نعرف من فين أو إمتى

ترفع بنيان الغلبان

وتطاتي بنيانالوالي

و ترَقص قصر السلطان

هذه أشعار بالعامية المصرية لها مؤلف معروف وتاريخ تأليف أما الملحمة نفسها فهي شعبية تعبر عن ثورة الشعب على الظلم من المماليك، وكيف ظهر بطل شعبي من وسط الناس ليحارب هذا الظلم وليس لهذه الملحمة بطل معروف بل هي ملحمة شعبية تتداولها الألسن على مر العصور، ومن ذلك تلك القصص الخيالية التي تحاك حول عظيم من الناس مثل عنترة وأبي زيد الهلالي وغيره، وراجع إداوارد لين في كتابه أخلاق المصريين المعاصرين و عاداتهم " وهو كتاب عن الحياة في مصر إبان الحملة الفرنسية وستجده وهو الفرنسي يحكي قصصا يستحيل على العقل تصديقها زاعما أنه رأها بعينه ومنها أنه شاهد رجلا يحمل أحشاءه في صينينه ويمسي في الشارع.ومن ثم فإذا كان هناك خوف على اللغة العربية وتأثيرها في ثقافة المجتمع فيكون من الأدب العامي لا الشعبي أرجو ان تكون القضية واضحة الآن.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 09:23 م]ـ

دافعت عن الشعبي وبينت لك بنموذجين خطورته على الدين واللغة

ـ[همبريالي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 10:10 م]ـ

خلط المفاهيم هو تجريد هذا الأدب من سيئات يراها سترت بدثار الإنثروبولوجيا والاجتماع وللأسف الدثار مرعبل وفيه خروق ترى منها الشمس

لا أنفي ارتباطه بعلم الاجتماع والإنثروبلوجي ولا أنكر تلصصه على الدين واللغة

ألف ليلة وليلة شوهت تاريخنا

خلط المفاهيم يا أستاذي الفاضل هو تبرئة متهم ضبط بجرمه

كيف يكون تأثير الحكواتية على اللغة خلطا للمفاهيم؟ راجع قصص الزير والهلال وستجد الراوي هناك وستجد عنده الإجابة الوافية

ويا سادة يا كرام أنه لما بلغ كليب مقال همبريالي:) نادى في الحراير أين جليلة أم حباجر أما تخشى من الهتيكة و العايب أما في راسك نخوة وناموس من جهة أخوك المهان المعكوس فقال لها ما معنى هذا الكلام وما هو المراد بهذا التبويخ و الملالم قالت بلغنى من بعض الغلامان الذين يدورون مع الرعيان بأنهم فعلوا معى القبيح وانت جالس مستريح ليس عندك علم ولا خبر وقد تحدث فيك جميع البشر ثم شرحت له واقعة بهذا الشعر و المقال: تقول الجليله يا محفوظ اتاني علم بحال أخوك وشاع العلم بكل القوم غناء الناس مع الصعلوك وصار الناس بقيل وقال وكل البدو عليك ضحوك أنت أمير كبير القوم وقيس وحمير قد هابوك فكيف يكون أخوك الزير وقومك من أهلة يجافوك كيف بقالك راس يقوم و الرعيان لقد عابوك فاقتل أخوك في سيفك وإلا قومك قد لااموك فكل العالم تحكي فيه يقول الزير بقى مهتوك فهذا الاخ ومثلة ألف في يوم الضيق فما عانوك أخاف يقولوا كل أهله مثله و العالم يشكوك

جزاك الله خيرا

هذا ما رميت إليه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير